(عابرون في كلام عابر)

(عابرون في كلام عابر)
أخبار البلد -  

                                                                                              (عابرون في كلام عابر)

بقلم ماجد العطي                                                            

  

على موقعه,على الفيسبوك , كتب الدكتور عصام شرف أن مصر قبل الثورة ليست هي ذاتها بعدها . وأشار إلى أن الدم العربي المصري ليس رخيصا. وما إلى ذلك من كلام جميل تجاه شهداء مصر الذين استشهدوا بنيران الغدر والمكر الصهيونية المعهودة ,عن أحفاد القردة والخنازير وقتلة الأنبياء بغير حق .وحتى اللحظة,وللأسف الشديد, لا زالت الأنباء تتضارب حول سحب السفير المصري من تل أبيب . فالكلام لا يفيد مع المجرمين والقتلة الصهاينة والعرب ليسوا بحاجة لاعتذار من عدو سبق وأن لم يقدمه لتركيا على خلفية استشهاد ثمانية من مواطنيها بنيران هؤلاء الدهاقنة أثناء مشاركتهم في أسطول الحرية.

  ألشهداء كانوا يلاحقون عددا من المتطرفين ,ولكني أدعوا جميع الجنود العرب وخاصة لدول الطوق أن يغضوا الطرف عن المناضلين والثائرين والمجاهدين , بل وأن ييسروا لهم دخول الأراضي المحتلة عبر الحدود المتاخمة , وأن يمدوا لهم يد العون والمساعدة, ليتمكنوا من تنفيذ عملياتهم الجريئة وباستمرار لهذا الكيان الذي لا يستطيع أن يبقى لو استمرت عاما واحدا.

  نعرف أن الأنظمة العربية قامت لخدمة الكيان الصهيوني ,والإستعمار الذي منح فلسطين التي لا يملكها للمجرمين الصهاينة الذين لا يستحقونها هو الذي أنشأ هذه الأنظمة ليحقق وعده المشؤوم( وعد بلفور). ولعبت دور الخيانة واستكانت لمعاهدات خزي وعار ليظل الصهيوني الجبان أسدا عليها وليس كأسدي سوريا (ألأب والإبن) بالطبع ألراحل والحالي لأن التوازن الإستراتيجي مفقود حسب ذرائعهما والتي تتطابق مع رؤى بقية وكلاء الغزاة .

  ما حدث جرى بدم صهيوني بارد, ولكن تحرك الحكومة المصرية لم يرقى إلى مستوى الشارع المصري الملتهب. ولا أعتقد أن السياسة الرسمية الفلسطينية في وضع يساعدها على التصدي للهجمات الصهيونية على قطاع غزة الذي سبق وأن أفشل عدوان الكيان الصهيوني , لكن المقاومة فيه ستردع العدوان الغاشم وهي قادرة على ذلك.

  ألتهدئة منتهية , ومعاهدات الذل لا تعنينا وأقصد الشعوب جميعا بشيء . فلسان حالنا يقول( على الكيان الصهيوني أن يبدأ بعد جثامين قطعانه من المستوطنين يوميا.

  

شريط الأخبار إنقاذ طفل علق داخل مركبة كهربائية مغلقة في الزرقاء السجن 10 سنوات لـ3 أشخاص اختلسوا 1085 ديناراً من محطة وقود اعتقال مسؤول أوكراني سابق في وزارة الدفاع بتهمة توريد رشاشات معطوبة للجيش "الاقتصاد النيابية" تناقش مشروع قانون الإحصاءات العامة العلوم التطبيقية .. صدارة مستمرة محلياً وعالمياً في تصنيف التايمز العالمي للعام 2025 وزير الخارجية: الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد.. وأمن المملكة يحميه الأردنيون استقالة السفيرة الاميركية في الأردن فيديو || ظهور قائد “القسام” ببيت حانون بعد 7 أشهر من إدعاء إسرائيل اغتياله... والأخيرة تعترف بأنها كذبت الملك يزور "دار الدواء".. تصدر 250 مستحضراً إلى أكثر من 40 دولة نزوح آلاف الفلسطينيين وسط إطلاق نار كثيف في جنين في اليوم الثاني لعملية الجيش الإسرائيلي - (صور وفيديو) "الطاقة النيابية" تناقش استغلال النحاس ب"ضانا" الجيش الإسرائيلي: لواء "غفعاتي" فقد 86 قائدا وجنديا خلال معارك قطاع غزة البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي قرارات صادرة عن الحكومة اليوم الأربعاء رسائل مهمة من الحنيطي أثناء زيارته الكتيبة الخاصة /٧١ محكمة سويدية تعيد قضية الطيار الشهيد الكساسبة إلى الواجهة تنويه أمني لسالكي طريق إشارات السابع باتجاه شارع المدينة المنورة الاستثماري يرعى الدورة الثانية من برنامج "مكانتي" للتمكين القيادي للمرأة وزير العدل والسفير الفرنسي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين آخر مستجدات الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا