الأصلأح العربي ومخاطر الأنحراف

الأصلأح العربي ومخاطر الأنحراف
أخبار البلد -  

 

الأصلأح العربي ومخاطر الأنحراف

 

محمد خالد الصبيحي

وثيقة كامبل بنرمان سنة 1907 التي تحدثت عن إنشاء حاجز بشري قوي وغريب في المنطقة التي تربط آسيا بأفريقيا، بحيث يكون معادياً لأهل المنطقة، ومعتمداً على الغرب، وصولاً إلى وعد بلفور سنة 1917 بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين  هذا المشروع الخطير الذي اقترحه المؤرخ الصهيوني الأميركي برنارد لويس,والذي يهدف إلي  ،  تقسيم (الشرق الأوسط) إلى أكثر من ثلاثين دويلة أثنية ومذهبية لحماية المصالح الأميركية ودولة للكيان الصهيوني (يهودية ) ويتضمن المخطط تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات، وسوريا إلى ثلاث، والأردن إلى دولتين، ولبنان إلى خمس دويلات، وتجزئة السعودية إلى دويلات عدة... الخ ويرى برنارد لويس أن كل الكيانات ستبقي في حالة من عدم الاستقرار  والصراع الطائفي .والأثني  علي الحدود والنفط . والمياه والحكم،   

فبعد توقيع اتفاق أوسلو، قام( شيمون بيريز) بإصدار كتاب حمل اسم (الشرق الأوسط الجديد), تقوم فكرته الأساسية والمحورية على خلق منطقة كبرى في الشرق الأوسط تكون فيها دولة الكيان الصهيوني الدولة العظمى,ولتنفيذ هذا الهدف  يجب إثارة القلاقل بين الأقطار العربية لكي تحكم سيطرة كاملة للولأيات المتحدة على المنطقة    .

وقد قدم معهد (راند) الأميركي للدراسات الإستراتيجية في أب عام 2002 دراسة إلى البنتاغون حملت اسم ((كيف يمكن أن تكون الإستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط))    ، مؤكدة إلى ضرورة تغيير بعض الأنظمة الحاكمة في المنطقة بالإضافة إلى إعادة النظر في الخارطة الجيوسياسية في الشرق الأوسط و تفكيك الدول المركزية وضرورة شن هجمة استباقية تبدأ على الحلقة الأقوى وهي العراق  ، ثم الانتقال بعد ذلك إلى الحلقات الأخرى.    وما نشرته مجلة (كيوفونيم) الصهيونية عام 1982عن الوثيقة الصهيونية لتفتيت الأمة العربية  أساسي لتحقيق ألأهداف الصهيونية  وتؤكد الوثيقة أنه بالإمكان تقسيم العراق إلى مقاطعات إقليمية طائفية،  ،    والسودان، ورد في الوثيقة الصهيونية  أنة يعتبر من أكثر دول الوطن العربي تفككاً كونه يتشكل من  أربع مجموعات سكانية . 

 وتحدثت الوثيقة عن أن تفكك سورية والعراق إلى أقاليم ذات طابع قومي وديني مستقل، كما الحال في لبنان، هو هدف الكيان الصهيوني الأسمى في الجبهة الشرقية، وذلك من خلال تفتيت سورية تبعاً إلى تركيبها العرقي والطائفي إلى دويلات عدة وعليه فسوف تظهر على الشاطئ دولة علوية، وفي منطقة حلب دويلة سنية، وفي منطقة دمشق دويلة سنية أخرى معادية لتلك التي في الشمال، أما الدروز فسوف يشكلون دويلة خاصة بهم في الجولان, أما مصر، فكان لها نصيب الأسد  من مخطط التقسيم الذي ورد في الوثيقة الصهيونية, فحسب الوثيقة أنه توجد في مصر غالبية مسلمة مقابل أقلية كبيرة من المسيحيين الذين يشكلون نحو ثمانية ملايين نسمة  

  ولذلك فإن فكرة إنشاء دولة قبطية مسيحية في مصر إلى جانب عدد من الدويلات الإقليمية الضعيفة المجاورة هي وسيلة مثالية لإحداث هذا التطور التاريخي.

   , لكن السؤال المهم   ((هل ستنجح أميركا والصهاينة في استكمال تلك المخططات التقسيمية؟)).

   بما إن الغرب بأشر بالتدخل في ليبيا  وعلى وشك التدخل عسكرياً في سوريا   أكد  البنتاغون أنة يضع مختلف الخطط والسيناريوهات العسكرية كي تكون بتصرف الرئيس أوباما  .       

فيما اكدت وثائق ويكيليكس أن واشنطن دفعت ملايين الدولارات لمنظمات مصرية،  . وجاء في البرقية الأولى أن السفارة الأميركية في القاهرة خصصت مبلغ 150 مليون دولاراً لنشر الديمقراطية. و تؤكد مصادر أمريكية  لأأوباما قوله ((...أميركا بقيادتي لن تؤيد رئيس دولة يزوّر الانتخابات، ويستعد لتوريث نجله بعد ثلاثين سنة في الحكم. إن مسؤوليتي الادبية تحتم عليّ أن أقول له: يا صديقي، انتهى مسارك... والآن انصرف...)).

 

وكانت كلينتون قد قالت ((...يخطئ من يعتقد من زعماء الشرق الأوسط بأنهم في مأمن من انتشار التهديدات السياسية...)),  إن سياسة العصا والجزرة التي تتبعها أمريكا لتخوف وترعب حلفائها في المنطقة وماقالته كلينتون عندما أنذرت زعماء وملوك العرب وطلبت منهم القيام بالإصلاحات إنما تنبأ عن واقع تدركه الإدارة الأمريكية وتحركه دوائرها من اجل مصالحها 

 إن ما يجري في الأقطار العربية ليس  مجرد احتجاجات شعبية بل هي تتعرض للتدخل الخارجي وبالذات الأمريكي , والهدف ليس تخليص هذه الأقطار من حكامها بل إعادة السيطرة عليها  مجددا وتقسيمها إلى دولايات   ولإنجاح هذا المخطط فان الإعلام الأمريكي والغربي والإعلام العربي يستخدم الأخطاء الكبيرة للحكام   لتبدو العملية وكأنها ثورة  شعبية    لذلك فان كل مواطن عربي حريص على وحدة الأقطار العربية ويناضل من اجل إلحاق الهزيمة بالمخططات الصهيونية إن يتوقف عند هذه الحقائق وان يجعل من الدفاع عن وحدة الأقطار العربية  واستقلالها هدفا قوميا.وان يبدأ بالعمل  علي صيانة وحدة الأقطار. ونبذ التبعيةلأن أمريكا بدأت  بتطبيق مشروع الحرب من اجل حرية الشعوب العربية    معتمدة  على شبكة مخابراتية  مدربة تدريب مخابراتي متقدم  مدعومة برجال دين مصنوعين صناعة إعلامية وأعلام  يتولي عملية فبركة الحقائق الميدانية يصعب على المواطن البسيط فهم مايجري حوله وبتالي إسقاط هذا المواطن في الفخ ألمخابراتي   

وتدعم هذا المخطط نخبة قتالية أمريكية أو إيرانية كما جرى في تدخل وحدات النخبة للحرس الثوري الإيراني في مدينة مصراتة الليبية, وهذا ما يطبق اليوم في حماة السورية والتي تشهد قتال شرس بين الجيش السوري وبين التنظيمات الاسلاموية المخابراتية المسلحة مما يضع الدولة إمام خيارين أحلاهما مرا..

فإما إن تضرب الدولة هذه التنظيمات المسلحة بقوة وعنف وهذا ما سيصوره الإعلام على انه جرائم إبادة بحق المتظاهرين  و إعطاء الذريعة للناتو للتدخل عسكريا في هذا البلد.

أو إن الدولة تكتفي بمعالجات سطحية ستؤدي إلى سيطرة هذه التنظيمات ونشر الفتن والاقتتال الطائفي  ونشر الفوضى في البلد ومن ثم تقسيمه.

إن الحل الأنجع لوئد المؤامرة هو بكشف الحقيقة مهما كانت أطرافها  وبجب إن لأنسي التقارب مابين الحركات الأسلأمية ونظام الملأ لي في طهران .والتحركات المشتركة اتجاه إجهاض التحركات الشعبية ومحاولة السيطرة عليها بدعم فارسي عبر دعم وتنسق تقوده دولة قطر لصالح أمريكا . وما لجوء  بعض القيادات الأسلأمية في سوريا ومصر والعراق..كذلك بدأ تحرك بالأردن بهذا الأتجاة الأ دليل علي لجوء البنتاغون إلي المرجعيات,والأحزاب الدينية لتنفيذ المخطط .عبر قطر .لذلك وجب علي الجميع من قوي الحراك الشعبي في الأقطارالعربية توحيد المطالب ورفض وادانة أي تدخل خارجي ونبذ أي جهة تلجأ لهذا المسار.    

 

 

 

شريط الأخبار إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا الأمن السيبراني: 27% من حوادث الربع الثاني من 2024 "خطيرة" "مجموعة المطار": توترات غزة ولبنان خفضت عدد المسافرين 5.4% منذ بداية 2024 نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين نقيب المعاصر يُطلق صافرة بدء موسم الزيتون: جاهزية كاملة وأسعار ثابتة رغم التضخم وزير الطاقة: الأردن يمتلك قطاع طاقة متميز نتنياهو يأمر ببناء حاجز على الحدود مع الأردن