الى معالي رشيد محمد رشيد رئيس البرلمان ألأكرم
تحية معطرة بعبيق شهر الرحمة والبركة شهر الخير والخيرات والبركات.
تحية رمضانية ملؤها نبض الشعور الأنساني نحو الطفل العراقي، الذي فقد أحد والدية أو كلاهما وأصبح يتيما فاقد الحنان وهم كثر في عراق المجد السماوي، عراق العز الرباني عراق التاريخ الذي حفر بنقوش الفخار والعنفوان الأبدي ، عراق الثقافة والحضارات ،عراق حمو رابي وعراق الكوفة ،عراق سارية الجبل وعراق الرشيد وعراق القوة والمنعة ، عراق الطفل العراقي اليتيم .
الذي مثله رشيد ريئس برلمان الطفل العراقي الذي ينظر بعين يترغرغ الدمع فيهما ناظرا ًلأطفال غزة الجياع
أطفال غزة الذين يلف أجسادهم العرى ...وهم على ابواب العيد السعيد، لدى أطفال الأمة العربية التي كانت توصف بالماجدة .
والتي أصبحت في أيامنا هذه هالكة بحراكات شعوبها التي لم تدري الى أين المساق.
هل هو الى الهلاك يا أطفال العراق ...ويا برلمان الطفل العراقي الشهير.
أن الطفل العراقي الذي ينتظر والده وذويه ليكسوه على عيد سيحل بعد أيام على عراقنا وما زالت دماء الأبرياء لم تجف بعد ومازالت تنزف دما ًعلى ثرى عراق الطفل العراقي الذي كبر ، قبل أوانه كبر في بواكير عمره بعكس الطفل الخليجي الذي يبقى طفلا ً وهو في العقد الثالث من العمر والطفل العربي في بعض الدول مدللا ً يحوز على كل طلباته وتلبى له من قبل الأم الرؤوم أو الأب المحكوم من قبل صاحبة السلطان والصولجان المدام ،أ, من قبل حاكم حكم بالنار قبل الحديد.
أطفال العراق شابوا في بواكير أعمارهم وشاخوا قبل أوانهم ، حرمواالحنان أكثرهم، حياتهم تغيرت ، مناهج دراستهم تبدلت نمط حياتهم أصبحت بلا هدف وسائل العابهم تأخرت وأصبحت تقليدية بعكس التطورات العالمية.
يا طفل العراق ممثلا في برلمانك صاحب القرار المؤثر ،أكثر من تأثير البرلمانات العربية الرسمية التي تعين من قبل الحكومات العربية الهشة بسياساتها المرتبطة بأسيادهم الأمريكان ومن خلفهم الصهاينة،أصحاب السيطرة الفعلية على عالم التغول الذين دمروا العراق وغير العراق بمؤامراتهم المستمرة وأعتدآتهم الدائمة على أمة فقدت برلماناتها الثقة بشعوبها والشعوب فقدت الثقة برؤسائها وها هو برلمان الطفل العراقي صاحب .
المطالب التي قدمها رئيسه رشيد محمد رشيد...كرسالة للعالم كله بدون إستثناء لان العالم مسؤل عن حرمان الطفل العراقي من حقوقه التي فرضتها له الأنسانية التي أعدمت وعلى مذبح الشعوب العربية بأيدي عربية لطخت بالدماء النازفة ما زالت على ثرى وتراب العراق الطهور والمجبول بالعرق والدماء.
كلنا معك يا محمد رشيد من أجل إقرار مطالبك وتحقيق أمانيك وأماني برلمان أطفال العراق الذين وكلوك بأن تلقي كلمتهم بين يدي عالم كبير ، تجاهل حقوق أطفال العراق على مدى طويل ...ونأمل من الله في هذا الشهر المبارك أن تصل كلمتك لمسامع كل حر في عالم التوهان الدائم والمستمر جور أهله وظلم أسياده.
فلكم الله أطفال العراق ولا بد لليل أن ينجلي وللقيد أن ينكسر .