ممدوح العبادي "عيرنا سكوتك"

ممدوح العبادي عيرنا سكوتك
أخبار البلد -  

أخبار البلد –  خاص

سياسة الحديث بعد الخروج من المنصب .. أو الهجوم والتبرير بعد انتهاء فترة جلوسي على الكرسي ، حيث أصبحت عادة يمارسونها ويكررونها أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة بعد الخروج والتقاعد من المناصب ولا نعلم ما الغاية أو الهدف منها لغاية الآن ... فأصبحنا نرى أصحاب القرارات ورجال الدولة السابقين بعد تنحيهم أو ابعادهم عن المناصب الخروج والتنظير والحديث عبر شاشات التلفاز والمحطات الإذاعية والمواقع الإخبارية لتبرير مواقفهم السابقة والبعض لنقد الحكومة الحالية فالكل "يغني على ليلاه"

نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ممدوح العبادي أطل علينا يوم أمس في لقاء على قناة المملكة تحدث من خلاله عن العديد من القضايا والمواضيع الهامة في الشأن المحلي .. بداية تحدث العبادي عن الاستثمار في الأردن وكيف أن الحكومة تعمل على وضع العراقيل أمام نجاح هذه الاستثمارات ، بالإضافة إلى اعتراضه على تداخل عمل السلطات وخصوصا في قضية فاجعة البحر الميت منتقدا تشكيل اللجان المتعددة في البت بموضوع القضية وعدم انتظار نتائج التحقيق والحكم القضائي .

وطالب العبادي بوجوب التفكير بقرارات خارج الصندوق فهي الحل الأمثل للخروج من هذه الأزمة التي تمر بها المملكة ، ضاربا مثال حقيقي عندما اتخذت الحكومة في سنة 1988 وبقيادة وحكمة جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه قرارات مهمة حينما انخفض سعر صرف الدينار وانهار الاقتصاد الأردني منها إجراء انتخابات نيابية وقانون أحزاب مما أدى إلى الانفراج سياسيا وأثر على الاقتصاد وحسن من وضعه.

وبين العبادي أن التشريع والرجل المناسب هما عماد التطور الإداري لكن في الأردن قال " الله مشي هالبلد من قلة الإدارة فيها" ، كما وطالب من الحكومة حتى تستطيع أن تعيد الثقة بها مرة أخرى العمل على محاسبة الفاسدين والقبض على حيتان الدولة حيث أنه لم يسمع لغاية الآن عن إلقاء القبض على أحد من هؤلاء الحيتان ، مستائلا بهل من المعقول عدم محاسبة أي فاسد وعدم الإعلان عن أسماء الفاسدين.

ودافع العبادي عن تعيين زوجي ابنتيه وزيرين في حكومات سابقة ، مشيرا أن زوج ابنته الأول كان سفيرا للمملكة لمدة أحد عشر عاماً ، في حين أن زوج ابنته الآخر كان برتبة أمين عام لمدة 8 سنوات، مشددا في الوقت ذاته على أنه من حقهما أن يكونا وزيرين ومنتقدا اختيار رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز وزراء وصفهم من "اعتصامات الشارع".. والسؤال هنا من خرج للشارع ويطالب بالإصلاح ألا يعتبر مهما كمن خدم وعمل بالعديد من المناصب ؟؟

من تابع لقاء العبادي يوم أمس وجد أنه اتبع سياسة المسؤول الذي يخرج من المنصب ويزحزح من تحت أقدامه الكرسي بالعودة وشن هجوم أو ممكن أن نسميه فلسفة الانتقاد عن بعد .. فأين كان ذلك عندما تم تعيينك في وزارة حكومة هاني الملقي وأين كانت هذه الحلول والفلسفات التي تم طرحها أثناء توليك المنصب .. أشرت أنك كنت تتحدث و "بح صوتك" حسب قولك ولم يكن هنالك أحد يسمع ، فلماذا لم تقل ذلك في وقتها وليس اليوم ... معاليك لك كل الاحترام والتقدير فأنت رجل سياسي عريق ومرموق لكن إلى متى سيبقى الشعب الأردني يرى الاحاديث فقط من دون الأفعال .. والمسؤول يختلف اختلافا كليا قبل واثناء وبعد تولي المنصب في الدولة ...

 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق