رشحت مجموعة من الضوابط والتوصيات عن سلسلة اجتماعات عقدت في محافظة الطفيلة للنظر في سلوكيات مجتمعية ارهقت المواطنين تبنتها عشائر بني حميدة الممتدة في المناطق الجنوبية للمدينة.
وفي حفلات الزواج أكدت الوثيقة الصادرة عن ابناء عشائر الحمايدة على ضرورة عدم إرهاق العريس وذويه بالمهر والمصاغ وتوابعه وطالبت بتأجيل كافة الحفلات اللازمة للخطوبة والتلبيسة إلى موعد الزفاف واختصار سهرات العرس على أن لا تزيد عن يومين والتوقف عن إطلاق العيارات النارية واستعمال مكبرات الصوت والتقيد بتعليمات الأجهزة الأمنية الخاصة بالألعاب النارية.
وطالبت باختصار وليمة الزواج إلى الحد الأدنى وعلى الأقارب وأهل العروس ، وتخفيف المهور بما لا يزيد عن ( 2000 دينار ) مصاغ ذهبي وجهاز شخصي للعروس وإلغاء الهدايا للمناسبات الاجتماعية مثل النجاح والزواج وذلك للتخفيف من أعباء الحياة عن الجميع.
وفي حالات الوفاة اكدت الوثيقة على ضرورة اختصار عدد المتلقين للعزاء على المقبرة ، ويكون السلام على أهل المتوفى للضيوف من خارج البلدة، ويتم سلام أهل البلد في بيت العزاء على أن تكون مدة العزاء ثلاثة أيام ( وتحديداً للنساء) ، وتبدأ فترة العزاء بعد صلاة العصر، ويتم تقديم القهوة فقط في بيت العزاء.
وحثت الوثيقة على اختصار عزائم أهل الميت، في اليوم الأول فقط ، واختصار العدد وإلغاء ما يُسمّى بعشاء الميت أو الأربعينية والإسراع في دفن الميت.
ومن باب الأحكام العامة في الوثيقة دعت الشباب على عدم الجلوس بالطرقات ومظلات الشوارع ليلاً لإبعادهم عن الممارسات الخاطئة ( المخدرات ، الرذائل ، السرقات وحرمات المنازل ...الخ ، كما نهت الوثيقة عن ظاهرة الوقوف من قبل الشباب أمام مدارس البنات.
وتاليا نص الوثيقة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
خلال شهر رمضان المبارك 2011، عُقدت اجتماعات عامة لأبناء مناطق عين البيضاء ، وارويم وصنفحة في محافظة الطفيلة ، وقد ناقش المجتمعون التجاوزات الخاطئة في بيوت العزاء، والأعراس، ومناسبات النجاح، وبعض العادات الاجتماعية السلبية والتي كان من نتائجها انتشار البدع وإرهاق الناس ماديا ، إذ إن الكثير من العادات الاجتماعية المتبعة لم تعد تلائم مستجدات الحياة المعاصرة ، أو أنها قد تحولت عن غرضها الأصلي الذي كانت تؤديه سابقاً ، فبدأت تأخذ طابع المبالغة والمباهاة والمحاكاة الاجتماعية والتفاخر ، وقد أوصت هذه الاجتماعات بما يلي :-
أولاً:- حفلات الزواج
1- عدم إرهاق العريس وذويه بالمهر والمصاغ وتوابعه، عملاً بقول الرسول صلّى الله عليه وسلم ( أقلكن مهراً أكثركن بركة ) ومحاربة الأمور المبالغ بها والمرهقة اقتصادياً خلال فترة الخطبة والزواج.
2- تأجيل كافة الحفلات اللازمة للخطوبة والتلبيسة إلى موعد الزفاف واختصار سهرات العرس على أن لا تزيد عن يومين وحبذا أن تأخذ الطابع الديني والتراثي.
3- التوقف عن إطلاق العيارات النارية وعن استعمال مكبرات الصوت في سهرات الأعراس والتقيد بتعليمات الأجهزة الأمنية الخاصة بالألعاب النارية .
4- اختصار وليمة الزواج إلى الحد الأدنى وعلى الأقارب وأهل العروس.
5- الانتباه إلى السلبيات التي تحدث أحيانا في الحفلات المقامة في الصالات والبيوت مثل دخول أقارب العروسين والتصوير بالهواتف الخلوية من قبل الرجال والنساء مع منع دخول الشباب إلى أماكن تواجد النساء مهما كانت صلة القرابة، واختصار الذهاب إلى صالونات التجميل .
6- تخفيف المهور بما لا يزيد عن ( 2000 دينار ) مصاغ ذهبي وجهاز شخصي للعروس .
7 - إلغاء الهدايا للمناسبات الاجتماعية مثل النجاح والزواج وذلك للتخفيف من أعباء الحياة عن الجميع
ثانياً:- حالات الوفاة
- 1اختصار عدد المتلقين للعزاء على المقبرة ، ويكون السلام على أهل المتوفى للضيوف من خارج البلدة، ويتم سلام أهل البلد في بيت العزاء .
2 - مدة العزاء تكون ثلاثة أيام ( خاصة بالنسبة للنساء) ، وتبدأ فترة العزاء بعد صلاة العصر،
- 3 يتم تقديم القهوة فقط في بيت العزاء .
4 – اختصار عزائم أهل الميت، في اليوم الأول فقط ، واختصار العدد اقتداءاً بهدي رسولنا الكريم والتزاماً منا بحديثه القائل " اصنعوا لآل جعفر طعاماً قد أتاهم ما يشغلهم".
5 - إلغاء ما يُسمّى بعشاء الميت أو الأربعينية كونها بدع والاستعاضة عنها بالتصدق على المحتاجين كلّ حسب قدرته المادية.
6- الإسراع في دفن الميت ، اقتداءاً بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثالثاً :- أحكام عامة
1- - حث الشباب على عدم الجلوس بالطرقات ومظلات الشوارع ليلاً لإبعادهم عن الممارسات الخاطئة ( المخدرات ، الرذائل ، السرقات وحرمات المنازل ...الخ.
2- ظاهرة الوقوف من قبل الشباب أمام مدارس البنات ظاهرة تتعارض مع أخلاقنا الإسلامية وعاداتنا العربية الأصيلة، لذا نطلب من الجميع محاربة هذه الظاهرة
"حمايدة الطفيلة" يضعون ضوابط لعادات وسلوكيات مجتمعية ..
أخبار البلد -