ردا على المجرم الصهيوني إلداد
- الخميس-2011-08-14 14:53:00 |
أخبار البلد -
بداية أتوجه بالسؤال للمجرم والمحتل والمغتصب وأقول له هل تعرفنا من أين طردوك وجئت محتل ومغتصب لأرض فلسطين الحبيبة؟ هل تعرفنا من هم أجدادك؟ من هو أبوك ومن هي أمك حتى نطلب منك أن ترجع إلى البلاد التي أتيت منها محتلا وغاصبا. ويكون بعلمك انك إن لم تعود من حيثما أتيت فسوف تعود بعون الله غصبا عنك وعن الذين جاءوا بك إل فلسطين، إنك إنسان مجنون ومعتوه، بحيث أن غرورك دفعك لكي تعمل استفتاء داخل الأردن عن الوطن البديل للأشقاء الفلسطينيين أيها المجنون. إنك لم تعرف الأردن بعد، ولا شعب الأردن، ولا شعب فلسطين، وجميعنا لا نقبل بوجود دولتك الغاصبة من النهر إلى البحر. ولعلمك نحن لا نعترف بوجود إسرائيل أصلا بغض النظر عن كل القرارات والمعاهدات والاتفاقيات، فإذا كان اليوم لك أيها المجرم بسبب دعم أمريكا المجرمة لكيانك الصهيوني فلا تستعجل فإن غدا والمستقبل لنا بعون الله، وسوف يتم إخراجكم من فلسطين عنفا عنكم، ونحن الذين نطلب الشهادة وليس أنتم الذين تتمسكون بالحياة. ومن سمح لك أن تتلفظ عن الهاشميين أنسيت أنهم أسيادك وأسياد البشرية جمعاء؟ أنسيت أنهم كشجره طيبة أصلها ثابت وفرعها بالسماء وثمارها طيبة إلى قيام الساعة؟ من أنت أيها المجرم لكي تعطي لنفسك الحق بالتكلم عن الأردن والهاشميين؟ ولعلمك الأردن الملك، والملك الأردن، وهذا رأي جميع سكان الأردن دون استثناء، فعليك أيها المجرم أن تخرس عن هلوستك وجنونك، وبالتالي فإني أطلب من المواقع الإلكترونية التي سوف أبعث المقال لها بأن تبعثه إلى المواقع الإسرائيلية، بحيث أنني لا أعرف مواقعهم ليتم قراءة المقال من قبل جميع الصهاينة. وإنني مصدوم من تجاهل الحكومة الأردنية، ومن النواب والرسميين والكتاب لماذا لم يتم الرد على هذا المجرم؟ ولماذا يوجد عندنا سفارة إسرائيلية؟ وإذا كانت حكومة الصهاينة ونوابهم لم يتقيدوا بالاتفاقيات فلماذا نحن نتقيد من جانبنا؟ وأرجوا أن يكون الرد من جميع الجهات الرسمية والشعبية ولماذا الذين يتظاهرون بطلب الإصلاح لم يطالبوا بإغلاق السفارة الإسرائيلية وقطع العلاقات والدعس بالرجلين على معاهدة السلام؟ ان هذا الكيان لا يعترف لا بالمعاهدات ولا بالاتفاقيات، وإنه كيان عنصري عدواني مجرم ولك الوعد يا ألداد أننا قادمون إلى أرض الإسراء والمعراج وسوف ترى وأننا بنهاية النفق المظلم وهو نفقكم. وأرجو من الإعلام والكتاب الأردنيين أن يقوموا بحملة توعية للناس عن أهداف وأطماع الدولة الصهيونية وما تطمح إليه وكذلك الرد على هذا المجرم بكل وسائل الإعلام المتاحة وأن الجهاد مطلوب من كل مسلم وهو فريضة عين وأن غدا لناظره قريب.