عشية الانتخابات في الحياه السياسيه التركيه

عشية الانتخابات في الحياه السياسيه التركيه
أخبار البلد -  

كلما اقترب موعد الانتخابات التشريعية في تركيا، والمقرر اجراؤها في ال12 من الشهر المقبل، كلما ازدادت سخونة الحملات الانتخابية خصوصا بين الحزب الحاكم والمعارضة العلمانية في ظل مؤشرات على احتمال بقاء حزب اردوغان بالسلطة للمرة الثالثة على التوالي، حيث رجح استطلاع للراي نشر مطلع الشهر الحالي حصول حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان على نسبة تراوح بين 45 و50 في المئة من الاصوات ما يعني امتلاك غالبية مقاعد البرلمان المؤلف من 550 مقعدا.
ش
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم" وطنيون آخرون" بأنها تملك أشرطة فيديو ساخنة بطلها ستة برلمانيين بارزين من حزب الحركة الوطنية المنافس الرئيسي لحزب العدالة والتنمية. وهددت المجموعة بنشر هذه الأشرطة الاباحية في حال عدم استقالة رئيس حزب الحركة الوطنية.

من جهته تقدم زعيم حزب الحركة القومية اليميني، دولت بهجلي، بشكوى ضد الحزب الحاكم في تركيا برئاسة اردوغان متهما احد أعضاء الحزب بتمويل حملة تشويه صورة حزبه. وأضاف بهجلي "باستطاعتهم نشر ما يريدون نشره وهذا بالتأكيد لن يجعلنا نستسلم للابتزازات والتهديدات."

وبذلك، فقد عادت موجة فضائح افلام الفيديو لتضرب بقوة في الحياة السياسية التركية عشية الانتخابات، وبعد الفضيحة الجنسية المصورة التي اطاحت رئيس حزب "الشعب الجمهوري" دينيزبايكال من منصبه العام الماضي، جاء دور اركان حزب "الحركة القومية التركية".

وقد اظهرت افلام الفيديو المسربة قادة ونوابا من الحزب يمارسون الجنس مع طالبات جامعيات، ويشتمون ناخبي حزبهم، مما أدى الى فتح تحقيق قضائي في الموضوع، اضافة الى استقالة عدد من مسؤولي الحزب ومرشحيه للانتخابات، بطلب من زعيم الحزب دولت بهجلي.

وبين الافلام المسربة يظهر النائب بولنت ديدينماز والمحافظ السابق لاسطنبول احسان باروتشو يمارسان الجنس مع طالبة جامعية.

تجدر الاشارة الى ان افلاما مماثلة ظهرت الشهر الماضي، وكان أبطالها ايضا النائبان عن حزب الحركة القومية متين شبان اوغلو ورضائي بلدريم، وكل "ابطال" هذه الافلام استقالوا من مناصبهم، وسحبوا ترشيحاتهم للانتخابات المقبلة.

من الجدير بالذكر أن اردوغان قد تعهّد في لقاء جماهيري حاشد في انقرة "سوف اترك هذا العمل (السياسة) اذا فشلنا في الخروج منتصرين للمرة الثاثة في الانتخابات وتشكيل حكومة الحزب الواحد".

وكان حزب العدالة والتنمية قد وصل للمرة الاولى الى السلطة في عام 2002 بعدما حصد حوالي 40 في المئة من الاصوات وتحقق له الفوز للمرة الثانية في انتخابات عام 2007 بنيله حوالي 47 في المئة من الاصوات.

ويراهن الحزب على انجازاته التي حققها في السنوات الثماني الماضية للفوز في الانتخابات وهي اعادة الاستقرار السياسي الى البلاد بعد عقود من الحكومات الائتلافية الهشة وانتشال الاقتصاد من ازمة طاحنة كادت تؤدي الى افلاس الخزينة العامة وادخال اصلاحات عامة في الانظمة والتشريعات.

 

شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع