كلنا ضد الإشاعة الهدامة التي تستهدف أمن وسلامة الأردن , وكلنا يرفض الإساءة بغض النظر من تستهدف فنحن أمة ديننا الإسلام والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده .
قد أتاحت مواقع التواصل الاجتماعي للجميع التعبير عن الرأي وهي فرصة لإيصال صوت شعبك الذي يئن من جبروت الحكومات المتعاقبة حيث أصبح المواطن بين فكي كماشة , الأول ما يتعرض له من سوء الأوضاع الاقتصادية والثاني من القوانين التي تحد من حرية الرأي والتعبير والإشارة لمواقع الخلل والفساد .
جلالة الملك
أن أيماننا العميق بقيادتكم وحرصكم على هذا الوطن بأن يبقى عائلة واحدة متراصة هي البوصلة التي سترشدنا إلى طريق النجاة أن تم من خلالها تفعيل القوانين التي تحاسب الفاسدين الذين أهدروا ثروات هذا الوطن بتخبطهم وتركهم دون حساب .
نحن كشعب نتفق مع جلالتكم ونتمنى أن يلتزم الجميع بمضمون رسالتكم التي تخاطب كل أردني بغض النظر عن جنسه ولونه ومعتقده ومنصبة فالكل شركاء بهذا الوطن وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم اتجاهه .
حماكم الله لنا سنداً وذخراً وحمى الله الأردن من كيد كل معتدي ... بقلم أحمد علي القادري