رانيا العبد الله الصورة المشرقة

رانيا العبد الله الصورة المشرقة
أخبار البلد -  
الملكة رانيا العبد الله، هي الصورة المشرقة للمرأة العربية التي حققت نجاحا كبيرا في المجالات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية على مستوى العالم، فهي تدرك أهمية الارتقاء بالتربية والتعليم لبناء مستقبل أبناءنا، وهي مواطنة أردنية لها حقوق، وعليها واجبات كسائر أفراد المجتمع، تضطلع بكامل مسؤولياتها، وتؤدي واجباتها تجاه وطنها، ومجتمعها الأردني.
وفي هذا المقال لا أريد أن أسرد قصص النجاح والإنجازات التي حققتها الملكة رانيا العبد الله على كافة المستويات المحلية والدولية، لأننا جميعًا نعرف تلك الإنجازات، ولكن ما دفعني للكتابة، لإننا بحمد الله نعيش في وطن قائم على العقيدة الإسلامية الصحيحة، وأفراد المجتمع الأردني كلهم يتمتعون بأخلاق حميدة إلا من أبى، ومن يأبى فهم قلة شاذة يطلقون سهامهم نحو النجاح والإبداع، فلا يستثنون منهم أحدا، لهم ألسنة حداد، مشكلتهم الحقيقية ليست في طول اللسان، ولا في فحش القول، ولا في الأذى الكثير فحسب، وإنما في الإنصات لهم وترديد إشاعاتهم وأكاذيبهم دون تفكير وروية.
المواطن الأردني الواعي مدرك لما يدور حوله من أحداث، ويعرف جيدًا أن استهداف الملكة ليس مسألة عشوائية، بل هي مسألة خطيرة، ومخطط لها يقوم بها أفراد لهم أجندتهم الخاصة بهم، هدفها استهداف الأردن شعبًا وقيادة، ويسعون من وراء ذلك إلى هدم الثقة في أركان الدولة ومكوناتها.
فالملكة حفظها الله، لا تعبأ بمن ينسج حولها خيوط العنكبوت، والقصص الزائفة، والإشاعات المقززة للنفس التي تطلق بين الفينة والأخرى، وعلى الذين ينسجون تلك الخيوط الواهنة، البارعين في نشر القصص الكاذبة، أن يعودوا إلى رشدهم، فالكثير منهم مخدوع بضباب يعمي بصيرته، وسحاب مركوم يجثم على قلبه، فيحرمه من نعمة الفهم، فيصبح أداة للهدم بدلاً من البناء.
فالملكة لا تردُ على أحدٍ منهم إلا بعطاء أكبر، وأن ثمار كلماتها الناضجة، وأخلاقها الحميدة لتجلو آثارهم السيئة مع انبلاج ضوء الفجر، وسطوع الشمس، فيحق الحق ويزهق الباطل، ولا أعتقد أن هناك شيئًا يؤلم أولئك الفاشلين أكثر من نجاح الناجحين، فالنجاح له أعداؤه، ومن لا يستطيع اللحاق بك، لا يملك سوى طعنك والإساءة إليك.
فالذين يبدعون في نسج القصص الزائفة، وبث الأخبار الكاذبة، لهم أسلوبهم الرخيص في التشويه، ولكن عليهم أن يدركوا أن أعظم الخطايا خطايا اللسان الكذوب، وأن رأس الحكمة مخافة الله، ومما يعين على الصبر من أذاهم أن نذكر سير العظماء ممن تحملوا الأذى.
فلكل شخصية ناجحة مئات من الحاسدين الذين يؤلمهم ذلك النجاح، فأنتِ يا أم الحسين رمزًا للنجاح وأهلًا له، وأختًا نعتز بك في كل المحافل بعطائكِ وتواضعك، وسعيكِ للتميز.
شريط الأخبار إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة أبو رمان : "جامعة البلقاء انتقلت من قبضة الرجل الواحد إلى العمل المؤسسي و الابتعاد عن الشلليه" "بورصة عمان" في أسبوع.. القطاع المالي في المرتبة الأولى وإرتفاع الرقم القياسي العام مالك فندق في إيطاليا يتحدى التهديدات: لا مكان للإسرائيليين هنا نرويجيون يصطادون غواصة نووية أميركية في حادثة نادرة أثارت الجدل... القصة يرويها لسان قائد القارب لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق "حزب الله" ينفذ 31 عملية ضد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة ترامب يطالب بـ (10) مليارات دولار تعويضاً عن التشهير إيلون ماسك يبحث عن موظفين بقدرات خارقة للعمل 80 ساعة أسبوعيا دون أجر أجواء لطيفة في اغلب المناطق اليوم وغدًا وزخات من المطر في الشمال والوسط الاثنين والثلاثاء ردد النشيد العراقي.. تفاعل على لقطة لمهاجم الأردن يزن النعيمات قبيل مواجهة "أسود الرافدين" وفيات الأردن السبت 16-11-2024 37 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الجمعة الملك يلقي خطاب العرش السامي الاثنين القادم الدفاع المدني: إنقاذ طفل سقط في منهل للصرف الصحي في إربد "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب