اخبار البلد - منعت السلطات الهندية سبعة أردنيين من مغادرة فندق احتجزتهم به بعد غرق سفينة تجارية كانوا على متنها قبالة شواطئ مومباي.
الناطق الإعلامي باسم وزارة الخارجية محمد الكايد قال أن السلطات الهندية تحفظت على الأردنيين في إحدى الفنادق بعد غرق السفينة التجارية "ام في راك" المملوكة شركة دلتا الإماراتية إلى حين قدوم مالكها واستكمال إجراءات التحقيقات معه بخصوص غرق السفينة.
وأشار الكايد أن السفير الأردني في الهند محمد شراري الفايز زار الأردنيين المحتجزين للاطمئنان عليهم، مؤكدا بان السفارة تتابع باهتمام قضيتهم لحين الإفراج عنهم.
فيما ناشد زكريا خليل شقيق المواطن الأردني المحتجز مراد عبد خليل الحكومة العمل على تسريع عملية الإفراج عنهم وعودتهم إلى ارض المملكة.
وقال زكريا أن السلطات الهندية احتجزت جوازات سفرهم لحين مجيء مالك الباخرة لاستكمال التحقيقات معه وبين ان الاتصالات صعبة مع شقيقة حيث لا يملكون النقود نظرا لاحتجازهم داخل الفندق.
وكانت السفينة الغارقة تحمل شحنة من الفحم تبحر من اندونيسيا الى ولاية (غوجارات) الهندية وعلى متنها طاقم مكون من ثلاثين شخصا من اندونيسيا والأردن ورمانيا تمكنت البحرية الهندية ومروحيات حرس الشواطئ من انقاذهم المكون قبل غرقها.
وتسبب غرقت السفينة في تشكل بقعة نفطية أمام ساحل الهند الغربي، طبقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الهندية.
وبحسب تقرير تلفزيون نيودلهي فإن تسرب النفط من السفينة لوحظ منذ ليلة الأحد بمعدل تقريبي بين 1.5 و2 طن في الساعة وأشار إلى ان النفط انتشر نحو سبعة أميال بحرية حول السفينة.
ونشر خفر السواحل الهندي سفينتين بما فيها سفينة مكافحة تلوث تعمل على تحييد انسكاب النفط عن طريق رش مواد كيميائية ورغم ذلك لا يزال معدل التسرب كما هو الأمر الذي اقلق دعاة حماية البيئة