المواقع الإلكترونية بين المطرقة والسنديان
- الخميس-2011-08-07 14:50:00 |
أخبار البلد - بعد إقرار قانون الصحافة من قبل مجلس النواب القادم من الحكومة ينطبق المثل القائل (اتجوزنا تا ننستر سقا الله أيام .....) وكان الله بعون أصحاب تلك المواقع فالنواب بدل أن يعطوا المواقع الإلكترونية الحرية الكاملة بالنشر والتحري وتصحيح الخطأ على مستوى الدولة بصفة الإعلام السلطة الرابعة جاءت موافقتهم على القانون لكي يجعل أي موقع إلكتروني يعد للألف قبل نشر الخبر ولو كان صحيحا مئة بالمئة وبالفعل أغلب المواقع الإلكترونية ملتزمة ومحترمة وتفرض على نفسها رقابة أخلاقية وقد كشفت تلك المواقع قضايا كبيرة ومهمة بحيث أصبح المسئول هو الذي يحسب ألف حساب لتصرفاته وبدأت الأمور تسير بشكل أفضل بكثير من قبل والأمثلة لا تعد ولا تحصى ولو أخذنا منها الجانب الإنساني مثلا لحادث سير خارج الوطن أو لأي حادث داخل الوطن يكون الخبر خلال دقائق معدودة بين يدي المسئولين بفضل المواقع الإلكترونية والحقيقة أن المواقع الإلكترونية هي التي تعاني من بعض تصرفات وتعليقات نفر قليل من العابثين الذين ليس لهم شغل سوى التعرض لشخص كاتب المقال وليس لموضوع المقال والحمد لله هم نفر قليل جدا ولا أحد يلتفت إليهم وبالتالي هم يعبرون عن مستوى خلقهم وتخلفهم وهم كالقراص الذي لا يأتي إلا بالعتمة ولا يرى بالعين المجردة وهذا هم كبير يواجه المواقع الإلكترونية ومحرريها والله يكون بعونهم وهذا كله فوق مضايقة الحكومة على المواقع مع العلم أن سيد البلاد أطلق شعار الحرية سقفها السماء ولكن المسئولين عن الإعلام لم يتقيدوا بهذا الشعار ويريدون من المواقع الإلكترونية والصحفيون أن يبقوا ما بين المطرقة والسنديان ولكي يبقى الخلل والفساد على حالة وبالتالي تقييد تلك المواقع ليس لمصلحة البلد والشكر الجزيل والموصول والعرفان لأصحاب تلك المواقع النظيفة وجزاهم الله عنا وعن المواطنين خير الجزاء وعقارب الساعة لن ترجع إلى الوراء بإذن الله في ظل القيادة الهاشمية.