اخبار البلد_ نفذ العشرات من تنسيقية الحركات الشبابية والحزبية اعتصاما أول من أمس في منطقة حي نزال في عمان ، مطالبين بالعمل الفوري لاجراء اصلاحات سياسية ومكافحة الفساد ومعاقبة الفاسدين.
ورفع المشاركون يافطات طالبت معظمها بالإصلاحات السياسية والاقتصادية وتعزيز الحياة البرلمانية والحزبية وتعديل الدستور وتشكيل حكومات برلمانية بالإضافة للمطالبة بالعدالة الاجتماعية والحرية.
وردد المشاركون هتافات طالبوا خلالها بحل البرلمان وانتخاب اخر جديد ضمن قانون عصري يحترم إرادة الشعب ويراعي تطلعاتهم.
وقال الناطق الاعلامي باسم تنسيقية الحركات الشبابية هشام الحصية أن المسيرات والاعتصامات لن تتوقف خلال الشهر الفضيل,مشيرا الى أن المسيرات لن تقتصر على أيام الجمع كما كان في السابق.
وأشار الحصية الى أن برنامج المسيرات سيشمل كافة مناطق عمان وذلك أيام السبت والأثنين والخميس ضمن مناطق محددة بعد صلاة التراويح.
ودعا المواطنين الى المشاركة في المسيرة التي سيتم تنفيذها بعد صلاة العيد بعنوان «مسيرة الحشد»,مشيرا الى أن الهدف من تلك المسيرة حشد أكثر من 100 ألف مواطن للتأكيد على المطالبة بالاصلاح واتخاذ الاجراءات العاجلة لذلك.
وانفك الاعتصام دون حدوث أي مشادات او مشاحنات.
في حين أكدت مصادر من داخل الحركة أن الاعتصام فشل في حشد العدد الذي كان متوقعا، مما أدى لفك الاعتصام خلال مدة زمنية قصيرة.
من ناحية ثانية نفذ عشرات من ممثلي الحراك الشبابي والشعبي في الكرك اعتصاما بعد صلاة الجمعة وذلك على الدوار الرئيسي وسط مدينة الكرك.
و القى بعض المتحدثين كلمات اكدوا فيها اهمية القيام بالاصلاحات الوطنية الشاملة بما يحفظ كرامة الوطن والمواطن ، وضرورة معاقبة المفسدين.
وطالبوا كذلك بفتح ماوصفوه «ملف فساد السياحة في الكرك»، وقالوا أن المشروع السياحي الثالث الذي تم تنفيذه في مدينة الكرك القديمة اصبح اداة لتهجير مواطني المدينة لقاء مشروع لاجدوى منه.
وحذر المشاركون في هتافاتهم التي رددوها بالاعتصام من تجاهل مطالب الشعب والتباطؤ بتنفيذ المطالب الاصلاحية المطلوبة في مختلف المجالات رافضين التعديلات الدستورية ما لم تقدم دستورا ديمقراطيا يؤسس لحياة سياسية حقيقية مشددين على معرفة اين تذهب اموال المساعدات وماهي اوجه صرفها وكيف كانت تدار في السابق.
واكد المشاركون في بيان صدر عنهم أن الاصلاح سيتحقق من خلال تعديلات دستورية تضمن الاصلاح والتغيير لما فيه خيرالوطن والمواطن .
الى ذلك واصل حراك أحرار الطفيلة أمس المطالبة بالإصلاح ، في دعوات لتغيير ملموس ، وتعديلات دستورية حقيقية.
وأشار محمد القطيطات ، ممن شارك في مسيرة»جمعة الوفاء» الأولى في الشهر المبارك التي سارت على ذات الطريق لمسيرات سابقة ، ان الحراك ماض في المدينة ، الى حين تقديم رموز الفساد للقضاء ، ورفع الحماية عمن نهب خيرات الوطن.
وقال سهم المرايات، احد قادة الحراك، ان برنامجا للشهر الفضيل فيه ثلاثة أيام خيم رمضانية ، تقام في الأثناء ندوات ومحاضرات وافطارات جماعية، ويوم نظافة عامة لوسط مدينة الطفيلة الى جانب يوم اعتصام لم يحدد موعده بعد ، خلال رمضان المبارك.
ولفت المرايات الى ان المسيرات لن تتوقف في رمضان ، بعد ان استمرت قرابة (12) أسبوعا، وقال ان الدعوة الى الإصلاح لن تهدأ ، باعتبارها ركن أساس في الحياة الأردنية، التي ينبغي تصويبها ، في ظلال محاربة الفساد، وتحت وقع إصلاحات واضحة المعالم غير هلامية.
وأشار المرايات الى نصب خيمة رمضانية الخميس المقبل للقاءات دائمة ولاستقبال زوار الطفيلة بعد إقامة إفطار رمضاني رمزي تقشفي وقوفا مع الشعوب الإسلامية المحتاجة.
وفي المسيرة طالب مشاركون صياغة دستور أردني جديد يتوافق عليه أطياف المجتمع ، صادر عن الشعب، بموافقة ومصادقة النظام عليه ، مؤكدين على إصلاح النظام والفصل بين السلطات.
وفيما اعتبرت المسيرة ان مهمة الحكومة فرض الضرائب ،دعتها الى مكافحة الفساد ومحاكمة الفاسدين.
وطوق شباب من قيادات المسيرة في نهاية الحراك أمس خلافا كاد ان يتطور الى عراك قالوا ان جهات افتعلت القضية .
ومن هتافات المسيرة «هل هلالك يا رمضان والسارق بعده هربان»..»..»ليش تأخر هالإصلاح يا عالم بدنا نرتاح».