التقي المهندس وجيه عزايزة ظهر اليوم وفدا من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ممثلا برئيسه الدكتور واصف عازر، واعضاء لجنة السياسات الاجتماعية فيه.
وأكد العزايزة للوفد الضيف، أهمية البعد الاجتماعي، النابعة من تأثيره وتأثره بغيره من الأبعاد المجتمعية الأخرى ، التي تحتاج إلى أخذها بعين الاعتبار من خلال تعظيم التعاون والتنسيق ما بين الجهات المعنية بع كوزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي. وأوضح العزايزة بأن وزارته والمجلس يمكن أن يتعاونا في مجالات عديدة كالحماية الاجتماعية، والجمعيات، لكن ذلك يحتاج إلى المزيد من التفاصيل، الممكن بلورتها عن طريق ورش العمل.
بينما أكد عازر على استعداد المجلس الاقتصادي والاجتماعي لتلبية احتياجات وزارة التنمية الاجتماعية من الاستشارات، التي تخص برامجها ومشاريعها.
واستمع الوفد الضيف إلى ثلاثة عروض موجزة، الأول قدمه أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية، عن تفاصيل الدورين الرعائي والتنموي، اللذين تلعبهما وزارة التنمية الاجتماعية، إضافة إلى المخرجات والنتائج المتوقعة لمشروع تعزيز الحماية الاجتماعية. بينما العرض الثاني قدمه أمين عام سجل الجمعيات، عن الدور المناط بالسجل وفقا لمرجعيته القانونية، وانجازاته منذ تأسيه إثر صدور قانون الجمعيات رقم 51 لسنة 2008 ، وتطلعاته المستقبلية. في حين قدم العرض الثالث القائم بأعمال مدير صندوق المعونة، عن دور الصندوق، و مرجعياته، وانجازاته.
ومن جانبه قدم الدكتور موشى شتوي من لجنة السياسات الاجتماعية بالمجلس، عرضا عن مهام اللجنة، ومبادئها، وتطلعاتها. مشيرا إلى أن مهام اللجنة تكمن في الاستجابة لما تحتاجه الحكومة من استشارات في مجال السياسات الاجتماعية، والاستجابة لما يحدث في المجتمع من ظواهر وقضايا ومشكلات كالعنف المجتمعي مثلا، وفتح الحوار مع أعضاء المجتمع. وموضحا بأن مبادئ اللجنة، هي العدالة الاجتماعية وسيادة القانون والديمقراطية.