منذ بدء الخلق والبشرية كانت بلاد الحرمين ملاذ وملجئ لكل البشرية من رسل وأنبياء وبشر. وكان الله دائما معها وأهلها يحفظهم برعايته وعطفه ومن محبة الله لها استجابته لدعاء سيدنا إبراهيم (ربي اجعل هذا البلد أمنا وارزق أهلها من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الآخر). نعم حفظها الله دائما هي وأهلها من كل مكروه فقد تعاقبت عليها الأمم حتى رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حامل الرسالة وخاتم الأنبياء,بلاد منحها الله حملُ أجمل رسالة لتكون دستور الأمة الإسلامية بما تحمل بطياتها من أخوة ومحبة وعطاء, حملها أصحاب الأيدي البيضاء آل سعود رايتهم الخضراء ترفرف و تحمل في طياتها أجمل الكلمات (لا اله إلا الله محمد رسول الله ) . نعم إنهم آل سعود هم شجرة النخيل الشاهقة التي تحمل عشق الصحراء ورياحها لتجود بحباتها بما أعطاها الله تتقاسم هي وإخوتها لقمة العيش مثلها كمثل الجسد الواحد لا تستثني أحدا . نعم لا منة ولا حقد ولا جحود في قاموسهم وجع إخوتهم وجعهم وسعادة إخوتهم سعادتهم نبراسهم حمل هموم إخوانهم في أرجاء المعمورة سعيهم جمع الصف لا تفريقه لا يستجدون ولا يبتغون إلا رضا الله في حمل أمانتهم همهم ضمد الجراح وإعانة المنكوب ومساندة الضعيف . سيدي شيخ شيوخ آل سعود هل تسمح لي أن أعانق راسك لأشكرك وأقول لك أن عطائك وجودك لنا هو دين في أعناقنا وهو طوق من حبات النخيل ارتديناه من صدقك , لان من ينظر لقلبك يلمس حنانك ومن يزور بيت الله يجد لمساتك ومن يصعد عرفات يدعو لك ومن يذهب للجمرات يرمي أعدائك ومن يطوف بيت الله يرفع يديه للدعاء إليك . نعم أنت خادم الحرمين وما حولها بدون أي شك ,نعم أنت صاحب الأيدي البيضاء المعطاءة التي لا تعرف السواد , نعم نحبك, نحبك ونشكرك لان من لا يشكر الناس لا يشكر الله . الكاتب : جلال مصطفى المصلح .
بطاقة محبة .....لشجرة النخيل وراعيها
أخبار البلد -