ظهرت مصطلحات حديثه على الساحة ولها دلالات عميقه كالامن الناعم وها انا اود الكاتبه عن مايعرف بالاصلاح الناعم المتدرج ،
ان الاصلاح ظاهره صحيحة وهي استجابة لمعايير ومبادئ النمو الاقصادي والاجتماعي والسياسي ولكن اومن بالاصلاح التدريجي الذي يبدا من الفرد اولاً ثم البيت والاسره والبلد وهكذا وبذلك نكون جاهزين للاصلاح بمفهومه الواسع مؤمناً بالتدريج في الاصلاح وليس كما يقال في المثال العامي ((من قاع القفه لاذانها)) اسمحوا لي على هذا التعبير .
ولنا في التوجيه الالهي والمعاني القرانيه خير دليل فعندما حرم الخمر جاء تحريمه على مراحل فبدا القران تدريجياً((ولاتقربوا الصلاه وانتم سكارى)) الى قوله تعالى ((انما الخمر والميسر ولازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه)) و عبره اخرى خلق السموات والارض في سته ايام ثم الاستواء على العرش وكما تعلمون فانما امر الله اذا اراد شئً ان يقول له كن فيكون .
ان الاصلاح الناعم هو الذي يستحق مطالب وتطلعات الجميع دون ان يسي لمقدرات الوطن ، ودون ان يجر علينا ويلات لا يحمد عقباها ،فدائماً هناك دعاة للا صلاح حقيقين وخلفهم متخندقين ومندسين واصحاب اجنده خارجية .
وهولاء المندسين يدفعون با بناء الوطن وممن تشربوا الوطنية وقدم اباءهم القدامى اصحاب الخلق الوعر دماءهم زكية في الذود عن حياض الوطن مستغلين وصفهم وتسميتهم كمقدمات فان نجحت جيروا التغير لهم وان فشلت قالوا بان هولاء هم دعاة الاصلاح .
نسال الله ان يلهمنا رشدنا وان يجنبنا الفيتن ماظهر منها وما بطن وفي نهاية مقالي الاصلاح الناعم الذي يحقيق المطلب دون سفك قرة دم.
الكاتب : جهاد الزغول