أخبار البلد -
حيث نسمع ونقرا اليوم تصريحات ومقالات احاديث بالصالونات والدواوين واراء بعد ان دعي مجلس الامه بشقيه لدورة استثنائيه لبحث موضوع الثقه بحكومه الرزاز الذي نكن له كل التقدير والاحترام
الحكومه التيراى فيها الشعب الخلاص و تمنى ان يرى فيها تغييرا بالبرامج والسياسات والوجوه التي اعتبربعضها مؤزم... وغير قادر على صنع مستقبلاو مواجهه تحديات المرحله .... وعدنا من جديد لنستمع الى وعود و ضمانات وتاكيدات….. با ن هناك تغيير وتحديث واصلاح اقتصادي… اجتماعي … بعد ان سئم الشعب الوعود . لاسيما وعود ايدها سدنه التشريع شفويا فهي الضمان للبعض لتحقيق مكاسب ومنافع كيف لا والتشكيله هي هي والسياسات هي هي ....
وكلنا يعرف انا ضحايا تشريعات مرت بمزاج او غير مزاج حتى ان البعض لم يطلع عليها بل رذخ للامور وله مارب اخرى وقد اصبح نهج المجلس خدماتي لابرامجي والضمان لعوده ..... فالحكومة هي من تسن التشريعات ..
يبدو ان البعض منا كان ينتظر تغييرا بالسياسات والوجوه
راغب بحكومه تضمن التعامل مع قضايا وهموم ومشاكل الشعب بما يبشر بمواصلة المسيرة..ومنهم منيطمح التغيير نحو الافضل مما يكفل حياه كريمه وعيش هني لشعب طالما عانى….. وطالما صبر فا لشعب يطمح ان يرخي الحزام الذي قصم وسطه فلا ندري حقيقة وان كنا نامل خيرا…. مايخبئ لنا المستقبل
وللامانه بقدر مااحب شخص الرئيس بقدر ما انني لست متفائلا بالمستقبل وسط مساحة الطين ....وفي خضم هذا اود ان اسال اين المليارات ...واثيوبيا اخذت من دوله صغيرة ثلاث مليارات وظلت مكشرة .....
ولان حساب السرايا لاينطبق على حساب القرايا ولاني اعرف زلمي اقول ماسنراه سبيظل الحال على حاله حتى لو رحلت المشاكل ... ومانراه اليم حركه ندوير كراسي لاتغيير برامج وسياسات.... وتنفيعات وجوائز نرضيه للكبار ولا مبالاه بحال من ليس له سند ….
وكنا نتمنى حكومات لنا وليست علينا …لكنا فوجئنا بقامات همها التشبث بالكراسي واثبات الحضور ولو على حساب الشعب
…… فالفقراءوالمنكسرين،....يطمحون بحمل حكوماتهم همومهم التعليم والجوع والفقر وارتفاع الاسعار والبطاله وايجاد فرص التعليم لكل منهم لضمان مستقبله و اولاده ….وقد بلغت الأرواح التراقي من محاولات اللصوص والغوغاء المستمرة للقفز الغير المشروع إلي كراسي ومناصب وتنفيعات او لتدوير المناصب
فكان ان عاد الينا من كان بالامس.... حاملا رمحه ويقول عدنا .....عادوا محط شكوانا وتظلمنا وكان البلد ليست ولادة والاردن يعج بالمخلصين والعاشقين لترابه.. بالعلماء والمثقفين والعارفين لقدره ومكانته..القادررين على حمل المسؤولية بامانه واقتدار والذين ينتظرون فرصتهم لكن بعد ان ملوا….
,وكنت قد بايعت اكثر من مرة الحكومات من البدايه ... على امل ان التغيير او التبديل والوعود البرامج التي تطرحها الحكومه حقيقة وليست تسويق بضاعه مثل الكثيرين ظانا انه الخلاص من تراكمات الماضي
وان تكون البدايه شن حرب على اوكار الفساد والفاسدين فمن هنا يبدا الاصلاح
واليوم اعلنت حكومه الرزاز انها ستتقدم ببيانها الحكومي لنيل الثقة شعبيا ونيابيا على اساسه والبعض اعلن النتيجة قبل ان ترفع الستارة عن الفصل الاول من المسرحية ستحصل على الثقة قبل موعد اعلان الثقة وقبل ان نشهد الكولسات في الردهات والمكاتب والمزارع والشوارع ونستمع للخطب الفلبيه النارية تحت القبه كسيناريو لمسرحيه مللنا عرضها تدغدغ عواطف الشارع وتمنيه وتعده
كسابقاتها
وبعد ان تبدا الجلسه ونستمع للبيان .....ياريت ما بالغت حكومتنا وطلعت وق السطح ....و سنقول حصلت الحكومة على الثقه زغردي ياللي مش معنا على الثقة..... ممن ممن اسميناهم فرسان الديمقراطية والتغييرام ثقة الاهل أي خبر هذا وكيف فالحمد لله ان الشعب الاردني ولو انه معروف انه يحب خناقه لكنه واع و احداث المسرحية مازالت مستمرة وخشبة المسرح تعج بالممثلين ولاادري يمثلون الشعب ام يجسدون الدور المطلوب منهم.... الدور الماجور كيف؟؟؟ انها الف طريقة وطريقة
وطالما عشنا المسرحية وشهدنا فصولها فصلا فصلا واستمعنا لخطب رنانه لكن نهاياتها مصالح مترابطه والشاطر يرضي الرئيس
هناك ابواب منها تسدل الستاره قبل ان تفتح... هكذا كان التعامل السياسي مع الممنوح الديمقراطي الذي تولد على ساحة انهكها ا التزوير وقولبه الحقائق
فاز الرزاز ونال ثقة الشعب من خلال ممثليه وامام هذا التوزير والخطاب الذي حاول ان يتسيد الموقف لم يستطع ممثلينا الذين كان اكثرهم افرازا لهذا الوضع وثوبا فصل على المقاس صوغ خطاب سياسي مغاير او حتى ناقد ومتجه بعمق نحو الفهم الديمقراطي..... خطاب سياسي يتفق الكل عليه سلطة ومعارضة.. بل كان نتاج مازرعته الحكومات وعودتنا عليه فظل ساسيينا غير مدركين واقعنا وحاجاتنا ومطالبنا والغريب نهم من رحم هذا الشعب ولكنهم استمروا في
معميا ت تفسيراته والولاء لصاحب النعمه عليه من اتي بهم لامن اتينا بهم لاللوطن واهله ....
وكان من المفروض ان يوفوا بوعودهم ويخلق كل منهم في ذهنه حراكا ذهنيا يخرجه من حاله الارتهان لغبار قوالبه الكريهة السابقة الي منهجا فكريا يفهم الواقع والمتغير لاان ينجر ويجرنا معه الى مزيد من الانهيار والتمزق والتراجع والندم نعم كان النتاج الذي جئنا به غير ناضج ونعترف كبيرنا وصغيرنا
فقد قطفنا الثمار قبل اوانها لنحصل على سعر اعلى لكن الاسواق رفضت بضاعتنا فتهنا واحترنا فكان قدرنا هذا النتاج لاادري هل كما يقول البعض جئبه ام جئنا نحن به وعلينا ان نتحمل المسؤوليه وان نركن للصبر
..... هذا النتاج ماهو إلا لتجسيد مصالح ومنافع ومكاسب البعض نتاج يحمل ذهنية كسلى مرهونه لاتستطيع قراءة الواقع او ادراك معنى المتغير واسباب التحول لتحتل المساحة الاكبر والاهم على خارطتنا السياسية....
فتلقاها الشعب المنتظر خلاصا من تبعيات هزيمته وفشله المستمر لواقع مطحون بالصبر كعادته غشونا خدعونا لاادري ام نحن من غشينا انفسنا وخدعناها وبعنا ضمائرنا فقد قالوا لنا انهم هم الاقدر على بلورة الفكر الديمقراطي والاشمل معرفه وادراكا لقضايانا وقضايا الوطن والامه وهمومه وخيباته وسقطاته وتحليل وتفسير المستجد ...ومن خلال الاتكاء على مقولاتهم لن ولم نحصد إلا المستحيل ومزيدا من الفشل لقد اراد لنا القرار المتيح للديمقراطي الحرية وان نعبر عنها بفكر منظم وناضج دون خوف وان نكون محركين للسكون للواقع الذي عشناه ونعيشه لنخرج من البؤس والشقاء إلا اننا لم نقدر ولم نعرف معنى الحرية فلمنتعود عليها انها غريبة اعذرونا وهانحن اليوم نفاجا باناكثر من النصف من فرسان الديمقراطية قد اعلنوا مسبقا الولاء والطاعة ومنحو الثقة قبل ان يفتح فصل باب الثقة ولاندري هل هو تنفيذ امر.... ام رد جميل.... ام اتفاق... ولاندري كيف حكم الفرسان على بيان لم يقراوه بعد ولم يسمعوه
... اليوم يوم حكومة الرزاز التي ستتقدم الى المجلس بطلب الثقة وكنا نتوقع ان يهرولو له لاان يستجديها.... ويطلب الفزعه ليصل العدد لضمان بقائه ومادامت الثقة الثقة على البيان الوعد والامل الاطروحة والمستقبل لاعلى الشخص فكيف يعلنون عن ثقتهم بالمولود قبل ان يولد و قبل ان تفتح الستاره
غدا سيطل علينا المشهد الذي تحدثنا عنه وحددثنا ابائنا يوم كانت اعداد المقاعد اقل والساحة اصغر لكن الفعل كبير .....واليوم سنرى الغبار والتزاحم والفرسان والنقاش الذي يسبق القرار والذي من المتوقع ان يستمر ثلاثة ايام او اكثر يدلي كل فارس بدلوه يعري ويفضح ويطالب ومن ثم يقول ثقة ثقة......
والبعض يقول ثقة ونص ليميزنفسه وياهملالي اذا كان التلفزيون بنقل والرئيس جالس بالنص فالعبارات طويله فضفاضة حتى ولوخرجت عن النص حتى يطلب من الفارس ان يعيد والصورة بثنتين.... وذلك بعد ان قرر رئيس الوزراء تقديم بيان الثقة لمجلس الأمة وستطلب الحكومة على اساسه الثقة بحسب الفقرة الثالثة من المادة 54 من الدستور.
ومادمنا نحن هكذا لم نغير مابانفسنا ولم نسعى للاصلاح والتعيير فلتكن الثقة التي استمرت ومازالت وليرتفع العدد الى مايه وواحد وعشرين لاننا تعودنا على هذا,,,,, فالقسمه تمت والصفقات وقعت حتى شفويا والنتيجة يعرفها الفرسان سلفا ياناقص واحد يا غايب خمسة
pressziad@yahoo.com