هذا هو الاردن

هذا هو الاردن
أخبار البلد -   وهكذا مرت العاصفه ولم تنحني جباه الاردنيين ولم تستطع العناكب السامه ان تخدش الوحدة الوطنيه ولاتشوه صوره الوطن... وخسئ من ظن ان الاردن غير قادر على لملمه الجراح مهما كانت نسبتها وتصويب الوضع بحكمه وقدرة قيادته الملهمه وكنا قد نبهنا كثيرا الى ان هناك خلايا نائمه وعناكب سامه في بلدنا تنتشر كالنار بالهشيم تلسع متى تحركت تعمل لحساب هذه الجهة اوتلك... وقد تتحرك باية لحظة لتكون في خدمه اسيادها ومخططاتهم….
اليوم راينا كيف ..... ان هذا العرق توهم انه سيتغذى على خلاف او جرح فيدب به النشاط من جديد.. وقد كان بمرحلة سبات... وكنا بعيدين عن المشهد نتلهى بالكاز والغاز والخبز .... ظانين انه يغط في سبات عميق لايصحو منه … ونحن نعرف ان هذا امر لايجوز ان نغفله لان منه دائما تفوح رائحة الخيانه لبلدنا وتعرضه للخطر… وهو مالا يتمناه اي منا ولان جبهتنا الداخليه يجب ان تكون كجبهتنا الخارجيه مسورة باحكام عصية على كل من تسول له نفسسه الاقتراب منها …كان لابد ان نكون اكثر حرصا واشد انتباها لما يجري على ساحتنا وساحة الغير فعلاقات الدول كعلاقات الافراد احيانا تتمثل بالمجامله وبتسجيل المواقف ولكنها كثيرا ماتكون وبالا وهذا حالنا وحال الغير
نحن لاننكر ان احد مقومات المجتمع السليم وجود الراي الاخر اوما سمي بالمعارضة اواليسار او او ونعترف ان بغيابها عن الساحة يكون هناك خللا
لكن المعارضة المطلوبة هي التي تمتلك برامج مبنية على دراسات وحقائق وارقام ومعلومات في مختلف المجالات سياسية واقتصادية واجتماعية تصب بمصلحة الوطن واهله
… لا معارضة...تتكئ على الشعارات والعموميات والاختباء وراء عناوين عريضة مقتصرة على شان واحد سياسي.... وجه موجه ينحني للمصالح الذاتية والمكاسب والمنافع… نعم الوجه اصبح سياسيا … وقد قل الاهتمام بالاخريات حتى الاخلاقي منها لحساب الشان السياسي
فنشروا اسطوانه الفقر والجوع والبطاله والمرض....... فهل هذا يعفي الاردني من الذود عن حياضه والابقاء على مبادئه وثوابته....... اذن كل من جاع ليقتل او تزني او او بحجة الجوع … ان هذه الواحه الامنه بيت المستغيث والملهوف بلد الانصار بلد العرب ل العرب .... مستهدفه حسدا وطمعا وعلينا ان نذود عنها
فنحن نحتاج لمعارضة حقيقية تغلب العام على الخاص وترى بمصلحة الوطن هي الاولوية.... معارضة تشكل جدارا منيعا بوجه كل من اراد المساس بهذا البلد وامنه واستقراره يحمي انجازاته ويبني ويعظم..... لا...ان تعمل وفق اجندات خارجية تكون مربوطه بكوابل تحركها كدمى متى شاءت وكيف شاءت
وحتى نرتفع الى مستوى درء الاخطار عن اردننا العالي والغالي اردن الهاشميين وارض الحشد والرباط وقلعه الاحرار…. فان المطلوب ان تسري بالجسد الاردني روح جديدة اهم معالمها الالتفاف حول ثوابتها الوطنية والقومية وترجيح العام على الخاص وان نعيد للدوله قيمها وعلى راس ذلك سيادة القانون.
فالوطن اكبر من طموحات اي فرد مهما علا موقعه ومن كل حزب مهما اتسعت رقعته
نعم نريد للجسد الاردني ان يستعيد عافيته.... يستعيد روحه الوطنية الوثابه.... فهذا زمن الشدة لازمن الرخاء... زمن المقاتلين لا زمن المنظرين.... زمن الاردنيين ومن اصحاب الخبرات والتجارب والدراية العملية..... زمن اصحاب المواقف الثابته وصانعي التاريخ الناصع من الولاء لاردنهم
….الاردن فقط...... والا فستظل الاخطار قائمه ولاتجد من يدفعها لذا علينا ان ندرك ماحولنا وان نثبت لضمائرنا ان حب الوطن اشد من كل حب واننا من صنع الاستقلال ومن يحميه
ولتدعوالجميع الى صحوة من اجل ان لاتتكرر تلك التجارب الخاطئة والمخيبه لاصحابها... وحنى لانصاب كما اصيب الغير.... ومن اجل ان لانسمح لتلك الامراض ان تتفشى في وطننا المعافى والسليم ………ولنصرخ ان من لاوطن له لا قيمه له ولابد لحكومتنا ان تكون صريحة شفافة بعلاقتها مع المواطن ليدرك ماحوله ويعرف كيف يعالج الامور بروية ويكون قد استعد لمواجهة التحديات والمؤامرات
الشعب الاردني ....شعب واع ومدرك لاهداف اولئك الراكبين بساط الجمع بين النقائض واصحاب الاجندات الخاصة وعبدة الدولار ولن يسامح كل من حاول ويحاول الاساءة للوطن واحة الامن والامان والاستقراربقصد او غير قصد وعمل ويعمل على تصوير الواقع الاردني على غير حقيقته وطبيعته وثقافته القائمة على الحوار والحرية بكل جوانبهما.
‏‏
لن يسامح او يرحم الشعب الاردني من شتى المنابت والاصول... اولئك الراكبين بساط الاساءة الى وطنه ومؤسسات دولته. واعتبار الاردن الحر دولة امنية ووصف الاردن بصفات ومصطلحات مستوردة على الرغم من ان بعض هؤلاء المعارضين كما اسموا انفسهم ان لم نقل معظمهم بنوا امجادهم من خير هذا الوطن وربما على حساب ابناء الوطن .
الشعب لن يسكت على هؤلاء المتهجمين على المؤسسة الوطنية الحامية للحرية والحوار والذين اقدم البعض منهم عن سابق اصرار وتعمد على التهرب من خوض غمار هذه الحالة الوطنية التي تمثلها هذه المؤسسة وفعل ذلك مع ابنائه عبر انتسابه المؤقت المرتبط بعمل اوعقد مع جنسيات اخرى
عاشت الاردن والمجد والخلود لشهداء الحق والواجب وقد قال الرسول الاكرم عينان لاتمسهما النار ابدا عين بكت من خشيه الله وعين باتت تحرس في سبيل لله
شريط الأخبار مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب قبل الأوان.. البرلمان يلتئم على شاشة الخشمان البنك الاسلامي الاردني وبنك البركة مصر وبنك البركة الجزائر يطلقون منصة تعاون لمتعامليهم لتعزيز الفرص التجارية بمناسبة اليوبيل الماسي رئيس الديوان الملكي العيسوي يرعى ماراثون كلية "دي لاسال".. صور مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب وفاة و6 إصابات إثر مشاجرة مسلحة بالكرك إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة أبو رمان : "جامعة البلقاء انتقلت من قبضة الرجل الواحد إلى العمل المؤسسي و الابتعاد عن الشلليه" "بورصة عمان" في أسبوع.. القطاع المالي في المرتبة الأولى وإرتفاع الرقم القياسي العام مالك فندق في إيطاليا يتحدى التهديدات: لا مكان للإسرائيليين هنا نرويجيون يصطادون غواصة نووية أميركية في حادثة نادرة أثارت الجدل... القصة يرويها لسان قائد القارب لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق "حزب الله" ينفذ 31 عملية ضد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة ترامب يطالب بـ (10) مليارات دولار تعويضاً عن التشهير إيلون ماسك يبحث عن موظفين بقدرات خارقة للعمل 80 ساعة أسبوعيا دون أجر أجواء لطيفة في اغلب المناطق اليوم وغدًا وزخات من المطر في الشمال والوسط الاثنين والثلاثاء ردد النشيد العراقي.. تفاعل على لقطة لمهاجم الأردن يزن النعيمات قبيل مواجهة "أسود الرافدين" وفيات الأردن السبت 16-11-2024 37 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الجمعة الملك يلقي خطاب العرش السامي الاثنين القادم