اسامه الراميني -
مكرمة جلالة الملك في إعادة دراسة وضع المحكوم عادل القضاه الذي دفع ثمن تصفية الحسابات في قضية مصفاة البترول "ألهبت " حماس "السلطيه" الذين صفقوا بحرارة وحناجرهم تهتف بحياة القائد الإنسان في قاعة المدينة الرياضية بمدينة السلط التي تشرفت بلقاء القائد ... نعم مكرمة جلالة الملك أعادت الفرح والسعادة والحب لهذه المدينة وسكانها التي كان لسانها واحد " العفو لعادل القضاه " الذي ظلتمة السياسة وحرمته وجرمته التصفية فتحول إلى نزيل يعاني من الوضع النفسي والحزن المدفون جراء حرب التصفية التي طحنته وعجنته على مدار الشهور الصعبة الماضية ... نعم "الجميع " وبعفويه وتلقائية هتف بحياة القائد الذي " رد" على مطالب أهالي المدينة بسرعة قياسيه قائلاً ابشروا ياعزوتي فعادل القضاه لن يظلم ولن يترك لوحد ه ... عادل القضاه الذي يتقلب وجعاً و الماً وحزناً على غياب العدالة المفاجئ والذي" حوله" بقصد من رجل وطني نزيه إلى متهم ومن ثم محكوم كان يلتزم الصمت دوماً لأنه مؤمن أكثر من غيره بصفات القائد الذي لن يظلم أحدا في عهده كان يعلم أن جلالة الملك سيدخل في الوقت المناسب ويعيد الحق لأصحابه وسيردع كل من تجاوز حده وحدوده ... كان يعلم بان جلالة الملك سيقول كلمته المنصفة المجلجلة التي ستعيد الاعتبار والمكانة والعزة لمن" ظلم " أو تعرض لمؤامرة ما .
مكرمة جلالة الملك تؤكد أن الأردن دولة بوجه إنسان وتحترم أبنائها وتقدر رجالاتها وتعزز حضورهم دولة قائمه على الحق والشرف والعزة والانسانيه والعدل ... دولة تحب الشمس والحرية تعشق الوطن وثوابته ورجالاته ..
.فكلنا أمل أن تسرع الحكومة في تنفيذ مكرمة القائد وتعيد الحياة إلى العادل الذي ينتظر ساعة الفرج من على سرير الشفاء قبل هلال رمضان... نريد أن نراه بين أولاده وأحفاده يصلي شكراً لله والوطن... يناجي ربه أن يحفظ الله الأردن وقائده.
مكرمة جلالة الملك.. وعادل القضاه
أخبار البلد -