أخبار البلد - هل حقا سترجل الحكومه ويكون الخلاص
زياد البطاينه
ستظل صورة بلدي الانقى والاجمل والاحلى بعيون العالم فالشخوص تذهب والوطن باق ....ماعلينا سامحهم الله ...
الكل يتسائل اليوم من هو دوله الرئيس القادم ايهم لاادري .. فالمرشجون كثر.... ولايعنيني الشخص بل السياسات والبرامج التي تحفظ لنا كرامتناوتوفر لنا بيوتا امنه ... فانا انسان اردن مسيس بجب بلدي وقيادتي حتى النخاع لاازايد على احد ولا احد يزايد علي ...اردني لم يعد لديه ما يملكه بهذا الزمن الا كرامته ومحبه وطنه .....انسان عادي لايربطني بايه جهة اي رابط.... انسان حفظ الدستوروتعديلاته فاحترمه والقانون ونجنب مايجظر به .. وحقوق الغير عظمها وعرف اين خط البداية والنهاية....انا في زمن الديمقراطية ...التزم بالصالح العام قولا وعملا واحب وطني اكثر من نفسي وقد املى على قلمي المشاكس من وجهه نظركم مااملاه ضميري عليه وكتب بامانه
واتسائل هل وعت حكومتنا ان الانسان الاردني لم يخلق لياكل وينام بلهو كائن حي له امالة وطموحه واحلامه ومشاعره واحاسيسه لاجرة الغاز ولالقمة الخبز ولا تنكة الكاز التي يلهوننا بها بل همه مستقبل وطنه ومستقبله ومستقبل اولاده
.... كالعادة... انا وغيرنبايع الحكومات مبكر واكل حكومه لاننا نرى بها الخلاص حتى الحكومة التي ماصار لها بالقصر الا من امبارح العصر....كنا نبايعهبعد النواب الذين ينتظرون ابراز الشخصنه امام الرئيس لعل وعسى .... الا انني في كل مرة نعود لربي لنستغفره ونقول بعد بكيرلنحكم على اداء الحكومه ...
واليوم وبعد كل ماجرى وصار نجد انفسنا بامس الحاجة الى حكومة ازمات.... تخرجنا من هذا الوضع الماساوي الذي وضعتنا به حكوماتنا ... الى دائرة النور وتعيد لنا حقوقنا المفقودة والمسلوبه كاردنيين .... هذا المطلب لايختلف عليه اثنان يعشقان الوطن وقيادته فهومطلب ملح بعد ان فشلت الحكومات وحتى اخرها فوجدت الظروف شماعه وجيوب المواطنين ملاذا وحلا وطريقا قصيرا وسهلا حتى بتنا نتوسل ونشحذ ونترجى ...بعد ان وصلنا للشارع تحتج ونطالب ونطلب العداله
وقد اتسعت رقعه البطاله والفقر والمرض والفساد والترهل والرشوه والقتل والجريمه وزادت رقعه الضرائب وفسد الحال حتى لم نعد نحسد على شئ الا نعمه الامن والامان بفضل قياده حكيمه وشعب مؤمن بالله وبها ....
فلم يعد يتحقق للاردني حتى ادنى درجات الرضى عن الاوضاع ومحاولات الحكومات لملمه الاوراق التي اعتادت كل حكومه ان ترحلها لحكومة جايه .... لكن بشكل ملفت لتدخل الجميع بمتاهه لايعلم سرها ومفاتيحها الا الله.....
فهاهي الازمات تتوالى والحكومة تراقببل تتحدى وتشاكس ولا تجد ماتفعلهاليوم لانها حكومةابقت على برامجها وسياساتها واخرجت طبخه غير ناضجه وبفترة فصيرة فريق الحكومه يفتقر للخبرة والدراية حتى بامور الانسان الاردني او همه فاصبحنا ننادي بحكومة ازمات.....
نعم اليوم بتنا نصرخ وملء فمنا وبلسان واحد اننا بتنا احوج مانكون لحكومة ازمات .....حكومه تحس بنا ونشعر معها مثلما تحس هي وبوجعنا في البادية والريف بالمدينه والغور والجبل .....حكومة تكون لنا وليست علينا طاقمها ليس مولودا وبكل فم من شخوصها ملعقة من ذهب..... او ورثت الكرسي اب عن جد يسعى للشخصنه وملء الجيب او يسعىكل للبرستيج حتى ولو على حساب الغلابى ......نريد ان نلمس انجازات بكل مجال بالتنميه بالاستثمار والتقدم والتطور الذى حدثونا عنه ووعدنا به نريد ان نلمسه لاان نلمس جمره وان يتحقق على ارض الواقع(
نريد العدل على هذه الارض فإن هى ضاقت فإطلبوه فى السماء’ اقتباس .....
لاندري.... هل بلدنا ليست ولاده ام ان الاختيار ام انها القدر
ا كل حكومة تاتي تبدا الاعلان عن نقله نوعيةوعن حقوق المواطنه و تدعي بتحيزها لمحدودى الدخل والفقراء وبانها جاءت مخلصا للشعب من فتره عانى بها لتريح البطون الضامرة وتريح المتعبين والذى قد ترتب عليه منذ ان بدأت شان ملحوظ على كافة المستويات وتنوع وتشكل الضرائب ومزيدا من والجوع والفقر والعطش والبطاله بين الخريجين ....بينما توزيع الوظائف كجوائز ترضية للاقارب والمحاسيب لحال لانحسد عليه مزيدا من جيوب الفساد وسيناريوهات للضحك علىالدقون مسكوه تركوه كفلوه منعو تكفيله فتحنا ملف اغلق ملف
ولاندري لما حاولت وتحاول حكومتنا اذلالنا بلقمة العيش وبجره الغاز وتنكة الكاز والبرد يسكن فينا والجوع اصبح يخيفنا على مستقبلنا ومستقبل ابنائنا غولا يسكن الانسان الاردني اكبر من كل هذا
واعود متسائلا هل وعت حكومتنا ان الانسان الاردني لم يخلق لياكل وينام بل كائن حي له امالة وطموحه واحلامه ومشاعره واحاسيسه لاجرة الغاز ولالقمة الخبز ولا تنكة الكاز التي يلهوننا بها بل همه مستقبل وطنه ومستقبله ومستقبل اولاده ؟؟
هل شهد الاردن عصر قحط وجوع وفقر وازمات وهموم ومشاكل ابشع من هذا الذى نعيشه الان
هل تحقق الاصلاح السياسى والاقتصادى.... الذىنادت به حكوماتنا المتعاقبة وحتى القادمه ام نجحت باصلاح احوالها ومحاسيبها فقط
. اسالوهااسالو كل حكومة حلت ورحلت هل الاصلح تم على ايديها ... ونفذت ما وعدت به الشعب من القضاء على الفساد. وما زالت ساحات المصالح الحكوميه والوزارات مليئه بالفساد والرشاوى والمحسوبيه والاهمال والانحلال ..اانظروا كم من الحوادث التى حدثت فى عهدكم الوردى....والماسي واين وصلنا للاضرابات والاحتجاجات في بلد لم يعهدها ... وما ذنبنا نحن ان نتحمل ازر الاخرين ونسدد ديون وزرائهم والفاسدين في مختلف المواقع ..ماذنبنا لنشارككم رايكم في اثمان سيارات و واستئجار عمارات وسفرات الوزير ورحلات وهدايا وديكورات المكاتب واثاثها ولماذا ندفع هذه الديون من جيوبنا من خلال الضرائب التي لم نعد نعرف اسمائها حتى تهتم بين دهاليزها واحترتم ماذا تطلقون عليها
.....كنا ننبه ونقول ...الخوف كل الخوف من ثورة الجياع فأنها وشيكه والقهر فى كل الاماكن ومازال الناس يصرخون حتى الفلاح البسيط الذي لم يعد يجد السماد لارضه كى يزرعها..... وهل انكشحت السحابه السوداء التى خنقتنا وجعلتنا اكثر عصبيه هل حدث فى اى عصر من العصور .....هل يوجد فى اى بلد عربى اخر نسبه لمرض السرطان تتزايد كل عام مثلنا حتى السل تسلل الينا وانتم حرمتمونا من العلاج حتى بعد ان اخذتم مابجيوبنا من قروش ..... هل اخذ الموظف حقه كاملا فكلما زاد راتبه دينار زادت الاسعار عشرة اضعافه وكيف له ان يعيش بمثل هذا المرتب فأتخيل اذا اعطت الحكومة اى مسئول من هؤلاء المسئولين رجال الاعمال مرتب موظف مثلا الف ديناروهذه امنية لان موظفنا لايتعدى راتبه الثلاثماية دينار وطلب منه ان ياكل ويسكن ويعلم اولاده وينفق طوال شهر فهل يستطيع ان يعيش عيشه آلبشر !! واين حقوق العامل الذى يحاول ان ينتحر احتجاجا على معيشته او يضرب راسه فى الحائط كى يسمعه احد وينظر الى شكواه.... واضعف الايمان ان يعطوهم اجورهم المسلوبه وحقوقهم الضائعه واين حقوق الطلبه في جامعاتناونحن مازلنا ندفع دينارا عن كل معامله رسوم جامعات ليست لنا والكثير يحرمون منها ورمى بهم للشوارع بحجة الاستيعاب والجامعات تتربع على الاف الدونمات وتقبل البديل الموازي ولاتحاول ان تتوسع او تتبنى برامج مسائية او انتساب حتى
نعم االانسان الاردني.... ليس كائنا بيولوجي يعيش فقط لياكل ويشرب كما يعتقد البعض وان وعودا بالحياه الافضل ومستوى المعيشة وتحقيق الرخاء وتوفيرفرص العمل وحمل لواءمحاربة الفساد هي الحل لان من السهل الحديث لكن من الصعب ان نعمل بالحديث لانه يحتاج خبرة ودرايةة وهمه وايمان بالمهمة
وبانه...
ان ...للانسان الاردني ان يستريح فالانسان الاردني له امال واحلام وطموح ومستقبل فهل فطن عباقرة الاقتصاد الى مايواجهه المواطن وقد نسوا انهم مواطنون حتى اصبح البعض ينغمس بهم لقمة العيش وقد نسي نفسه ؟؟ واتسائل وهل حقا تمتلك حكومتنا المعلومة الصحيحة عن معاناة الشعب المشكله والمتنوعه عن الاسعار عن الفقر عن البطاله عن المرض عن الفساد عن الترهل الاداري والفني عن البطاله عن الجوع عن العطش عن السكنى عن التعليم عن المخرجات وعن الاقتصاد والسياسة وعن الانتخابات عن وعن وعن ……….؟؟؟
ام انها ستعطي الفرد خمسون دينار وهو يدفعها مسبقا في احدى خانات الموازنات اضعاف اضعاف المبلغ دون مبرر اومعرفه الى اين ا ودبر راسك يادوله الرئيس
...... هل تعلمون إن لدى الناس إحساساً بأن معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني ليست المفاتيح المناسبة واخيرا هل فشل عباقرة الاقتصاد باخراجنا من ازماتنا الاقتصادية المتتالية ؟؟ ؟؟؟
هل فطن عباقرة الاقتصاد الى ان التشدد الضريبي او زيادة دنانير يبتلعها حوت اجشع وغول الفقروالبطاله والحاجة وفواتير المياه والكهراء واجور السكن وحتى التنقلكلما اعلن عنها ومع كل مره ليس هو الحل ؟؟
اسئله مشروعه بحاجةالى من يجيب عليها بصدق وامانه لنعرف اين نقف وماذا نريد بزمن الديمقراطيه المتاحة ان كان هناك ديمقراطية حقاحتى لانظل مخدوعين نبني قصور الرمل على شط الحياه....
فماذا حققت هذه الحكومه من نجاح طوال فترة توليها حتى ولو كانت قصيرة لان المكتوب يقرا من عنوانه غير انها نجحت فى كيفية تحويل الشعب الى متسولين او منتظرين على ارصفة الزمن وعودا بتحسن المعيشة يرون ويقراون ويسمعون تعيينات وتنفيعات المقربين ومستقبل لايدرون كنهه فهم خائفون ان تاخذ الحكومة اخر قرش من جيب الموظف البسيط والعامل والمزارع على حسابنا تتقدم كل عام بزياده فى ميزانية الدوله وتسدد فواتير السارقين والمختلسين والمتهربين من الضرائب من قوتنا نحن الغلابى حتى تظهر هى غير مقصره
فبالله عليكم .....اين هى التنميه والتقدم والانجاز الذى حققتها حكوماتنا فى تلك الفتره الطويله وحتى الحالية منذ توليها هل طور التعليم وحقق النجاحات المرجوه والخطط الموضوعه اذا كان السيد/ وزير التعليم نفسه اعترف بفشله وقال لم اعلم ان التعليم فى الاردن وصل الى هذا القدر من التدهور وانه لا يستطيع ان يحقق اى تقدم فى مجاله
‘ ‘ ووزارة التخطيط اللى باعت البلد وراء شعار الخصخصه التى تذهب اموالها الى حيث نعلم جميعا وبرخص التراب كما يقولون واين السكن الذى وعد به وزير الاسكان الذى اصبح هذا المشروع الوهمى
واسال دوله الرئيس.... ما هو النجاح من وجهة نظرحكومتنا ,,,ما هو الفشل وكيف لكم ان تحسوا بمعاناة هذا الشعب المقهور ا امراض واوبئة وبطاله وعطش وبطاله فساد تنتشر الى متى سنظل هكذ ا نصرخ ولا يسمع صراخنا نعم اليوم نقول نريد حكومة ازمات على وجه السرعه فما حوجنا اليها حكومة قادرة على ادارة الدفه باقتدار
pressziad@yahoo.com