أخبار البلد – خاص
لو افترضنا جدلا أن مشاجرة اندلعت على سطح خيمة "الأوتو مول" الرمضانية والرياضية وسقط البعض عن سطح العمارة إلى أسفل، فهل ستتحمل أمانة عمان وأمينها المهندس يوسف الشواربة مسؤولية الأرواح التي تزهق لا سمح الله ولا قدر.
حاولنا مرارا وتكرارا أن نتوصل إلى الطريقة التي حصل بها المول على الترخيص ، فلم نجد إجابة أو تفسير ، فالكل يتحدث عن وجود رخصة لهذه الخيمة دون أن يشرح أو يوضح كيفية الحصول على الرخصة والتي يبدو أنها كانت من بركات شهر رمضان وفضائله العديدة.
مصادر في أمانة عمان بينت لـ "أخبار البلد" أن الخيمة الرمضانية المقامة على سطح "الاوتو مول" قد حصلت على تراخيص من الإدارة العليا في أمانة عمان، مما يثير العديد من التساؤلات حول كيفية إصدار الرخصة لإقامة الخيمة فوق سطح المول دون الكشف أو مراعاة التعليمات التي أصدرتها أمانة عمان عن تراخيص الخيم الرمضانية.
المول والذي يعود إلى متنفذي واصحاب ذوات هو خارج دائرة الرقابة والمحاسبة فتخيلوا لو أن فقيرا على شاكلة أم رمزي قام ببيع السوس والتمر هندي على بسطة لقامت الدنيا ولم تقعد على المخالفة وربما يزجون بصاحبها إلى غياهب السجن وربما ساعده الحظ يحظى بتوقيف اداري في سجن الكرك، لكن ولأن صاحب المول يحظى برعاية رسمية وبعلاقة غير عادية فان الامر يختلف، فلا أحد يسأل أحد وربما أن يكون البعض شركاء في المصلحة...