مكافأة الـ14 مليون دينار لفاتح الأندلس رجل الأعمال سامر توفيق فاخوري رئيس مجلس إدارة شركة الأقبال للاستثمار والتي أثارتها اخبار البلد متسببة ببلبلة على كل المستويات للشركة داخلياً ومع الجهات الرقابية متمثلة بمراقبة الشركات التي قامت بإستدعاء رئيس مجلس الإدارة ومخاطبة إدارة الشركة لمعرفة خفايا وأسرار هذه المكافأة وانعكاساتها وتداعياتها وأثرها ومدى توافقها وانسجامها مع القانون بإعتبار أن مكافأة الفاخوري المليونية قد أثارت ضجة لدى النخب السياسية والأقتصادية على أعلى المستويات .
ويبدو ان مراقبة الشركات ممثلة بالمراقب رمزي نزهة قد تنبه لذلك وخطورته وقرر التدخل الفوري قبل إقرار المكافأة من قبل الهيئة العامة حتى لا تكون واقع ومن ثم الصعوبة من مكان تغييرها او التراجع عنها مسلحا ببعض النصوص القانونية والتعليمات التي تخوله وتمنحه السلطة والصلاحية باعتباره جهة رقابية لوقف هذه المكافأة التاريخية والتي لم تحدث ولن تحدث قط .
ويبدوا ان الجهود قد أثمرت عندما وجهة شركة الاقبال افصاحاً جديد بتاريخ 10/5/2018 تعلن به عن الدعوة لعقد اجتماع غير عادي بعد ان ألغت بند مناقشة المكافأة لسامر فاخوري محددة بنود الاجتماع بالنقاط التالية وهو زيادة رأس المال وتعديل عقد التأسيس وتفويض مجلس الإدارة باستكمال الأجراءات القانونية دون مناقشة توصية مجلس الإدارة بخصوص مكافأة الـ14 مليون .