الملك عبدالله عندما يطوع الأحداث

الملك عبدالله عندما يطوع الأحداث
أخبار البلد -  
 اخبار البلد : سيف تركي أخو ارشيدة

 مركزية الدور الأردني في قلب السياسة العالمية 
رغم سوء الإمكانات التي يعاني منها الأردن أقتصاديا و طبيعيا ، الإ أن الله عوضنا بقيادة حكيمة متمثلة في حضرة و حضور صاحب الجلالة الملك عبد الله الذي طوع الظروف و المقدرات المتاحة لتكون الأردن كما سابق عهدها أرض العرب و رسالة السلام ودار الأمان ، و محج للساسة على اختلاف نهجهم لفهم ايقاع التحولات السياسية في المنطقة العربية ، فكانت مدرسة " عبدالله " المنتمية للعروبة و الملتزمة بقضايا الأمة قبلة سياسية في الأقليم والعالم على حد سواء .
أعتقد جازما أن النظريات السياسية تصيب و تخطيء في  تفسير و فلسفة الأحداث السياسية في العالم لكن امام الأردن قد أخطأت نظريات "الجيوبولتيكس" ، فالأردن ضمن المواقع الجغرافية لا يحظى بأهمية قصوى ، ولكن في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة ، يعتبر قلب الحدث السياسي و قلب الرسالة النابضة بضرورة السلام و الكف عن أشكال القتل والدمار ، فربما كان الأردن الحالة الأنموذج و المتفردة التي أحتضنت الظروف السياسية و التقلبات و دعت الى وحدة الصف ، ونبذ الفوضى الحادثة والممنهجة والتي فرضت قصرا على الشعوب العربية.

الأردن .. قلب العالم ، و حظي بدور مركزي لا يمكن التغاضي عنه أو تهميشه حتى في توجهات السياسة العالمية التي رسمتها الدول الكبرى ، فالولايات المتحدة الأمريكية اتجهت لكل من مصر والسعودية للضغط على الأردن بالموافقة على مخرجات صفقة القرن و نقل السفارة الأمريكية للقدس و غيرها من مشروعات أمريكية - اسرائيلية ، أو مبادرات عربية - أمريكية ، ولكن بقي جلالة الملك صاحب الموقف الصلد الحر والذي رفض البصم و القبول لتمرير صفقات على حساب الشعب الفلسطيني و الأردني على حد سواء ، و تمكن من حشد المواقف العربية الداعمة للقضية الفلسطينية و المقدسات الإسلامية في القدس وانتزع قرار أممي و بإجماع (128) دولة رافضة نقل السفارة الأمريكية للقدس ، وهذه سابقة سياسية و دلالة على عمق التأثير والوجود الأردني في خارطة التأثير السياسي و المكانة الدولية.

و ان الأردن ممثل بقيادته لم تكن مواقفه نابعة من دور الجار الجنب أو الدولة الحدودية وانما من واقع العروبة المشتركة " أمة عربية واحدة " ، رغم القوى التي مزقت ونهشت أوصال الدول العربية وورطتها بحروب اهلية داخلية ، وتوجهات دولية أتت على ما بقي من هياكل هذه الدول ، فكما كان الدور الأردني مهما في القضية الفلسطينية وحاسما كذلك ، كان مهما في الشان السوري و العراقي ، و حتى في الأزمة الخليجية القطرية ، فقد حرص كل الحرص على تقريب وجهات النظر ، و عمد على تأطير العلاقات و التوجهات بما يحقق الغاية القصوى والمصلحة المشتركة للوطن العربي .
حفظ الأردن و حفظ قيادته التي راهنت على الدور الأردني في وآد محاولات تفتيت الوحدة او المساعي العربية لوقف الفوضى و ألة الحرب ، وان زيارة وزير الخارجية الأمريكي  مؤخرا للأردن شاهد عيان على مركزية الدور الأردني والتي تلاها عدة زيارات لمسؤولين أممين و دوليين .

 
شريط الأخبار إنقاذ طفل علق داخل مركبة كهربائية مغلقة في الزرقاء السجن 10 سنوات لـ3 أشخاص اختلسوا 1085 ديناراً من محطة وقود اعتقال مسؤول أوكراني سابق في وزارة الدفاع بتهمة توريد رشاشات معطوبة للجيش "الاقتصاد النيابية" تناقش مشروع قانون الإحصاءات العامة العلوم التطبيقية .. صدارة مستمرة محلياً وعالمياً في تصنيف التايمز العالمي للعام 2025 وزير الخارجية: الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد.. وأمن المملكة يحميه الأردنيون استقالة السفيرة الاميركية في الأردن فيديو || ظهور قائد “القسام” ببيت حانون بعد 7 أشهر من إدعاء إسرائيل اغتياله... والأخيرة تعترف بأنها كذبت الملك يزور "دار الدواء".. تصدر 250 مستحضراً إلى أكثر من 40 دولة نزوح آلاف الفلسطينيين وسط إطلاق نار كثيف في جنين في اليوم الثاني لعملية الجيش الإسرائيلي - (صور وفيديو) "الطاقة النيابية" تناقش استغلال النحاس ب"ضانا" الجيش الإسرائيلي: لواء "غفعاتي" فقد 86 قائدا وجنديا خلال معارك قطاع غزة البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي قرارات صادرة عن الحكومة اليوم الأربعاء رسائل مهمة من الحنيطي أثناء زيارته الكتيبة الخاصة /٧١ محكمة سويدية تعيد قضية الطيار الشهيد الكساسبة إلى الواجهة تنويه أمني لسالكي طريق إشارات السابع باتجاه شارع المدينة المنورة الاستثماري يرعى الدورة الثانية من برنامج "مكانتي" للتمكين القيادي للمرأة وزير العدل والسفير الفرنسي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين آخر مستجدات الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا