كلّ أمراء الطوائف نجحوا في الانتخابات النيابية اللبنانية، وحتّى الذين فضّلوا عدم الترشّح فقد فاز أبناؤهم، ولم تأت بجديد اللهمّ سوى بعض التغييرات في النسب الطفيفة بين الأطراف الرئيسية، وبعض الخسارات لشخصيات معروفة.
هي الانتخابات الأولى بعد غياب تسع سنوات، وبقانون جديد سُلق على عجل، وتمديدين للمجلس نفسه، ولكنّها بدت وكأنّها التمديد الثالث للنواب الذين سيعودون إلى العمل بالاسلوب نفسه الذي تعوّدوا عليه في مطلق الأحوال.
ذلك سينسحب بالضرورة على المرحلة السياسية المقبلة، فهي ستكون نسخة طبق الأصل عمّا كانت عليه قبل الانتخابات، فرئاسة مجلس النواب ستكون من نصيب صاحبها أصلاً نبيه بري، وسيحتفظ سعد الحريري برئاسة الحكومة، وستجري مناقلات بين الوزراء ولكنّ المعادلة لن تختلف سوى شكلياً، أمّا المضمون فهو هو.
هذه النتيجة على ما يبدو كانت متوقعة من الشعب اللبناني الذي تراجعت نسب مشاركته بشكل كبير، ويبقى أنّ التحالفات الانتخابية شهدت اتفاقات بين الخصوم وحتى الأعداء وكلّ ذلك يؤكد توافق القوى المؤثرة على الحفاظ على الوضع القائم!
هي الانتخابات الأولى بعد غياب تسع سنوات، وبقانون جديد سُلق على عجل، وتمديدين للمجلس نفسه، ولكنّها بدت وكأنّها التمديد الثالث للنواب الذين سيعودون إلى العمل بالاسلوب نفسه الذي تعوّدوا عليه في مطلق الأحوال.
ذلك سينسحب بالضرورة على المرحلة السياسية المقبلة، فهي ستكون نسخة طبق الأصل عمّا كانت عليه قبل الانتخابات، فرئاسة مجلس النواب ستكون من نصيب صاحبها أصلاً نبيه بري، وسيحتفظ سعد الحريري برئاسة الحكومة، وستجري مناقلات بين الوزراء ولكنّ المعادلة لن تختلف سوى شكلياً، أمّا المضمون فهو هو.
هذه النتيجة على ما يبدو كانت متوقعة من الشعب اللبناني الذي تراجعت نسب مشاركته بشكل كبير، ويبقى أنّ التحالفات الانتخابية شهدت اتفاقات بين الخصوم وحتى الأعداء وكلّ ذلك يؤكد توافق القوى المؤثرة على الحفاظ على الوضع القائم!