قضية مصفاة البترول...تحرج محكمة امن الدولة .

قضية مصفاة البترول...تحرج محكمة امن الدولة .
أخبار البلد -  


اخبار البلد _ اللجنة الملكية المكلفة بمراجعة نصوص الدستور شارفت تماماً على الانتهاء من المهمة الموكلة اليها من قبل جلالة الملك .. التعديلات الدستورية ستدخل الاردن بوابة الاصلاح السياسي المنشود من خلال (40) تعديلاً جديداً للوصول الى صياغة متناسقة لمقترحات التعديلات في دستور حديث وعصري .

التعديلات الدستورية المنتظرة ركزت على واقع السلطة القضائية والاحكام العامة ومنحتها صلاحيات اوسع مما هي عليه الان .

ويبدو ان اعضاء اللجنة باتوا على قناعة تامة بضرورة الغاء "محكمة امن الدولة " باعتبارها محكمة خاصة استثنائية لا مبرر لوجودها في ظل وجودمحاكم نظامية تمتاز بكفاءة وخبرة عالية ونزاهة كبيرة ةوفي ظل وجود قضاة يتمتعون باستقلالية كبيرة .

ويبدو ان قضية "مصفاة البترول " التي يعرف القاصي والداني والصغير قبل الكبير انها "قضية " تصفية حسابات من العيار "الثقيل " كانت السبب الذي دفع "الجميع " للمطالبة بإلغاء هذه المحكمة التي شرخت "القضاء المدني " واساءت الى استقلاليته ونزاهته .

قضية مصفاة البترول "الملفقة " ضربت سمعة القضاء الاردني وشوهت صورته ودمرت استقلاليته واثرت بصورة سلبية على العدالة والقانون واعادته الى "المربع الاول " بعد ان كان القضاء الاردني انموذج حقيقي في المنطقة كلها ... هذه "القضية " والتي يعرف الجميع كيف "دبرت " وكيف سلقت ..!! وكيف "حولت " وانهيت ، لايزال الوطن يدفع ثمنها حتى الان لانها اثبتت بأن "المحكمة " ترتهت بإشارة السلطة التنفيذية التي تعتبرها العصا الغليظة التي تخيف بها الشعب ، فأي رئيس يمكنه ان يحول كائن من كان اليها والنتيجة كانت "محسومة" لان المحكمة تنفذ قرارات وتوصيات ولا تطيق العدالة .... فمثلاً قضية مصفاة البترول المنظورة امام المحكمة في ذلك الوقت كانت نموذجاً سيئاً في تطبيق "القانون " حيث حرم المتهمين من تقديم " ادلتهم " وبراهينهم " ووثائقهم وحتى بياناتهم وحرم الجميع من احضار "الشهود " والادلة  التي تؤكد براءاتهم بحجج واهية لا منطقية وكأن المحاكمة كانت محاكمة سياسية لا قانونية شبيهة بمحاكمات القرون الوسطى ... نعم "محكمة امن الدولة " ومن خلال نظرها لهذه القضية افقدت الشارع ثقته "بالقضاء" والعدالة والقانون وأثرت على "سمعة البلد " والوطن الذي اصبح يلاحق "بتهم " بأن القضاء في الاردن مجرد "قضاء وقدر " ولا قيمة للقانون فيه ...

نعم .. "قضية مصفاة البترول " جعلت من محكمة امن الدولة محكمة لا مبرر لوجودها (لانها ) محكمة تستغلها السلطة التنفيذية لقتل المواطن وتصفية الحسابات معه .

 

شريط الأخبار الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: والعودة أقوى رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة» "الاسواق الحرة" تقرر عدم التجديد للرئيس التنفيذي المجالي بورصة عمان في أسبوع ...بالأرقام والنسب والإعداد والقطاعات واكثر الأسهم ارتفاعا وانخفاضا الولايات المتحدة.. رجل يقتل زوجته ويقطعها قبل إلقائها في القمامة هيئات وطنية وثقافية أردنية تطالب بالإفراج عن الإعلامي محمد فرج لماذا يستهدف ترامب الجالية الصومالية في أميركا؟ أسرار”هندية” مع الأردن: “مودي” إصطحب معه “أهم 30 شخصية في قطاع الأعمال”.. الملك حضر فعاليتين معه.. وولي العهد قاد “سيارة الوداع” قبول استقالة 642 عضوًا من الهيئة العامة التأسيسية للحزب المدني الديمقراطي يكشف أزمة أعمق من شأن تنظيمي انطلاق ورشة عمل لمراجعة الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف للأعوام 2026–2030 بدون فواتير كهرباء.. منزل يعمل بالكامل بـ650 بطارية لابتوب مستعملة تناول الطعام ليلاً.. هكذا يضر بصحتك الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية خلال الأسبوع المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة