امين زيادات يكتب ... سياسة الإعلام وإعلام السياسة

امين زيادات يكتب ... سياسة الإعلام وإعلام السياسة
أخبار البلد -  

  تابعت خلال المدة الماضية التصريحات التي صدرت من عدة جهات حول حرية الإعلام في احداث ساحه النخيل , وكان اهمها الذي صدر عن الملك خلال لقائه مع نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني والذي اكد ان حرية الاعلام سقفها السماء ولا يجوز التعدي على اي صحفي يقوم بواجبه, ولكن على الصحفي ان يلتزم بقواعد المهنة وان يتمتع بحرفية الأداء .

واقول على الصحفي او الاعلامي ان يميز بين انتماءه الحزبي او العقائدي وبين ادائه لواجبه بالبحث عن الحقيقة ونقل الصورة الحقيقية للحدث دون تأثير انتماءه وميوله السياسي او الحزبي بأداء الواجب .

فالصحفي او الاعلامي عندما يكون بمناسبة او حدث او اعتصام لا يمثل نفسه او انتماءه السياسي بل يمثل الصحيفة او الفضائية او الوكالة الاخبارية التي يمثلها .

نحن لا نقبل ان يضرب الاعلامي من قبل رجل الامن العام او الدرك وكذلك لا نقبل ان يشتم او يهان او يستفز رجل الامن او الدرك وتصدر عنه ردة فعل نحاسبه عليها, فرجل الامن له وظيفة مثلما الصحفي او الاعلامي له وظيفة , وباعتقادي لا يوجد تنافس او تحدي بين الجهتين فكل جهة تقوم بواجبها ضمن الاصول والقواعد.

من قال ان جهاز مثل جهاز الامن العام الاردني يقبل ان يساء له بعد هذه السنوات من المهنية والاحترافية بأداء الواجب امام الفضائيات ويخسر كل ذلك التعب والجهد , نعترف بأن هناك تصرف فردي وتقدير خاطئ للموقف من قبل عدد من افراد الامن العام او الدرك كما نعترف بأن بعض الاعلاميين استفزوا الامن العام وشتموهم امام الكاميرات والفضائيات .

فرجل الامن الذي يخطئ يحاسبه القانون كما ان الاعلامي اذا اخطأ يحاسبه القانون ايضا ً فلا احد فوق القانون , ما دمنا نعيش في دوله مؤسسات , فنحن لا نتعامل بالعشائرية والمناطقية فالقانون يحمي الجميع ويطبق على الجميع دون استثناء .

نعم وقفت مع الاعلاميين الذين خرجوا بالاعتصام و وقعت على بيانهم ولكني وقفت ايضا ً باعتصام وقفه وطن امام مديريه الامن العام دعما ً للامن العام لست مجاملا ً ولا متلونا ً ولكني مثلما لا اقبل ان يضرب الاعلامي كذلك لا اقبل ان يهان او يضرب رجل الامن ايضا .

واقول فقد اعتذر الجميع للصحفيين على الضرب الذي تعرضوا له ولكني لم اسمع شخص مسؤولا ً كان او مواطن عادي يعتذر للامن العام على ما تعرضوا له من ضرب وشتم واهانة من الاعلاميين والمعتصمين .

لسنى مع ضرب او شتم او اساءة اي جهة الى جهة اخرى ما دمنا نتمتع بحرية التعبير,و على الجميع ان يحترم هذه الحرية , فرجل الامن لا بد ان يكون مدربا ً ليس عسكريا ً ورياضيا ً فقط ولكن عليه ان يتعلم فن احتواء الموقف وفن العلاقات والاتصال , وان لا يتعامل مع المتظاهرين او المعتصمين بأنهم اعداء البلد واعداء النظام وبنية مبيته .

فالمعتصم والمتظاهر هو اخي وابني وابن عمي مثلما رجل الامن هو اخي وابني وابن عمي , اذا نحن عائلة واحده كل فرد منا يعمل بمهنية وبوظيفة مكملة للاخرى .

ولكن المشكله ان كل واحد منهم يرى مصلحة البلد من منظوره الخاص .

حمى الله هذا البلد آمنا ً مستقرا ً انه مجيب الدعاء.

Info@ziyadat.com

شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها