البيك مشـــــــــــــــــــغول

البيك مشـــــــــــــــــــغول
أخبار البلد -   اخبار البلد 
مسكين الفلاح اللي استدان اجرة الطريق لياتي لعمان العاصمه حيث القرار والمرجع والمخلص لمقابله المسؤول وشرح الامر لعل وعسى ....ظانا ان مايقولو الابواب مفتوحه.... صحيح 

ولايدري انه عند مراجعتك لأي مسؤول كان. صغر منصبه أم كبر أنه يفاجئك مدير مكتبه أو السكرتير الخاص به او الحاجب سمي ماشئت ماشيه ومنذ اللحظة الأولى بالقول إن المسؤول مشغول جداًاو باجتماع وهو مع مساعده او مع ضديق او بحكي تلفون شحصي.... ويضيف إذا كنت ترغب بتحديد موعد فما عليك سوى ترك رقم هاتفك الخاص والذي سوف نبلغك الموعد الذي قد يحدد لاحقاً إن كان هناك من وقت كافٍ لذلك عنده او عند مشؤله او عاد الاتصال بك الا اذا في مصلحة وهالايام المصالح لاتعد ولا تحصى .

والسمة العامة عند أغلب هؤلاء المسؤولين هي انشغالهم الدائم والمستمر وعلى مدار الساعة وتلك الحالة قد نحسد عليها من الغير لأننا نستثمر أوقاتنا دون ضياع وبشكل كامل وأمثل تلك حالة قد لا نجدها في الكثير من دول العالم وحتى المتقدمة منها..!!‏
إذاً الظاهرة إيجابية ومن المفروض أن تقترن بنتائج إيجابية جداً تتناسب مع الجهد والوقت الذي يستثمر على مدار الساعة حسب تصريحات مديري المكاتب والسكرتارية الخاصة بكل مسؤول أو مدير..?!‏
لأن (العلقة) التي ذكرناها في المقدمة يمكن أن تصادفك عند الجميع لا بل يمكن سحبها عليهم بالكامل ونتساءل هنا هل حقاً يعمل هؤلاء جميعاً وعلى مدار الساعة لإنجاز ما يترتب عليهم من أعمال ومهام جسيمة..?! أم أن الأمر لا يعدو كونه انشغالاً بالوقت الضائع وتكراراً لما مضى حتى يعود البعض منهم ليجتر نفسه أيضاً...?!‏
أسئلة نرغب أن يطرحها هؤلاء المسؤولون على أنفسهم قبل أن يطرحها الآخرون عليهم..!!‏
هل نتائج العمل والمهام التي أنجزت تتناسب طرداً مع حجم العمل والوقت الذي استغرقوه وهم في مناصبهم أو خلف الأبواب المغلقة..?!‏
ثم هل النتائج التي أصبحت على أرض الواقع اليوم توازي تلك الجهود المبذولة?! وإذا كانت النتائج إيجابية لهذه الدرجة فمن المؤكد ألا نجد بعد اليوم مشكلة مستعصية على الحل في أي قطاع من قطاعاتنا الإنتاجية والاقتصادية..!!‏
لأن واقعنا الاقتصادي والإنتاجي سيكون بدون شك بألف خير قياساً لساعات العمل والمتابعة المستمرة والدؤوبة لدى هؤلاء المسؤولين..!! لكن على ما يبدو أننا لم نصل بعد إلى هذه المرحلة المتقدمة من الإنجاز على الرغم مما قطعناه خلال مسيرة العمل..!!‏
ولا نغالي إذا قلنا إن البعض يصف الواقع الحالي بالترهل.. وأحياناً بالتراجع قياساً لما كان عليه في السابق..! وإلا كيف نفسر أن تبدأ جهات القطاع العام بطرح شركاتها للاستثمار الخاص كونها فشلت في الخروج من مأزق الخسائر المتلاحقة وقد يكون هناك الكثير منها قادم على الطريق..!!‏
إذاً لابد من وقفة صريحة مع الذات وبشكل موضوعي قبل أن نقف أمام الآخرين لنبرر الأسباب..!!‏
وقفة متأنية وبشكل موضوعي وصريح لنكون صادقين مع أنفسنا أولاً قبل أن نكون مع الآخرين ومن هنا نستطيع التعبير بدقة أكبر وبموضوعية عما نحن به وأين وصلنا فيه بعيداً عن الخطابات والأرقام الوهمية..!?‏
ولنعترف عندها أننا أمام أزمة وقت لا أزمة إدارة فعلية

شريط الأخبار "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة