اخبار البلد
لا تزال تداعيات وارتدادات اسقالة اربعة اعضاء من مجلس ادارة الأردن الدولية للتأمين والذين من بينهم ثلاثة وزراء وهم ميشيل مارتو ومروان جمعة وشريف الزعبي بالاضافة الى كيم ابو جابر تلقي بضلالها على مشهد قطاع التأمين بالأردن حيث كانت الإستقالة المفاجئة المتوقعة زلزال ضرب الشركة وهز أركانها وخلخل بنيانها اكثر من زلزال الخسائر المالية الذي وصل هذا العام الى اكثر من 600 الف دينار ..
من يقرأ كتاب الإستقالة سيكتشف ان المستقيلين الأربعة وجهوا اتهامات خطيرة وكبيرة بحق فارس قموه متهمينه بالتلكك والتباطؤ وتجاهل تنفيذ قرارات مجلس الإدارة مما يشكل إخلالاً بالواجبات وفقا للقانون .. لم يكتفِ الأربعة الكبار بهذا الاتهام بل وجهوا اتهاماً آخر الى الوزير سامي قموه رئيس مجلس الإدارة وابنه فارس مدير عام الشركة بسبب وجود تضارب بالعمل وتنازع بالمصالح الأمر الذي يؤدي الى اعاقة العمل والتأثير بشكل سلبي..
اول ردة فعل في ادارة الشركة انها قامت بتعيين ثلاثة اعضاء في مجلس الإدارة بدلاً من المستقيلين وهم رمزي خوري وجمال فريز وخالد بدر ..
ويبقى السؤال المطروح هل ستمر الاتهامات التي عللها أعضاء مجلس الإدارة المستقيلين مرور الكرام دون ان تجد آذان صاغية من الحكومة وهيئة التأمين في فتح هذا الملف ومعرفة تفاصيله والتحقق والتحقيق في مضامينه كون من وجه الغتهامات هم اشخاص لهم مكانتهم الإجتماعية والسياسية والإقتصادية ويعرفون أكثر من غيرهم حقيقة ما يجري ولديهم الأدلة التي تؤكد ما اعلنوه بشكلٍ موجز