الناتو يلفظ أنفاسه الأخيرة

الناتو يلفظ أنفاسه الأخيرة
أخبار البلد -  

إن تباين الأهداف بين دول حلف شمال الأطلسي هو أخطر ما يهدد بقاء الحلف باعتباره مصدرا أساسيا لنشوء أحلاف داخله تتعارض مصالحها مع مصالح الحلف. فالصراع الألباني اليوناني مثلا أعاد إلى الأذهان التحالف المتين بين عضوا الحلف تركيا وألبانيا لمواجهة التصلب في الموقف اليوناني المدعوم أوروبيا وحتى أمريكيا في عهد حكم الديمقراطيين بزعامة الرجل الأسود أوباما الكيني الأصل.

 

 ومما زاد الطين بلة هو أن الحلف لم يحقق أي من أهدافه في غزوه لأفغانستان , بل إن تصريحات قادته تشير بصراحة إلى هشاشة الوضع هناك بعد عقد من السنين لم يحرزوا خلاله لا حق ولا باطل مع مقاتلي حركة طالبان الذين اعتادوا على إحراز الانتصارات وهزيمة المحتلين. وذات الأمر حصل في العراق فالغزاة فيه لا يزالون يحصون المزيد من قتلاهم. يجري هذا في الوقت الذي يهدد الإفلاس فيه الولايات المتحدة ومزيدا من بلدان الحلف المنطوين تحت إسم الإتحاد الأوروبي الذي قال عنه كبار المراقبين إن بلغاريا ورومانيا هما آخر مسمارين في نعشه المحتوم.

 للحلف الاستعماري أتباعه في أركان النظام العربي المهين. وهم بقايا نظامي المخلوعين حسني مبارك وزين العابدين بن علي والتخلص منهم أضحى أبرز ضرورات إنجاز الثورات المباركة لأهدافها السامية المتمثلة في بلوغ الاستقلال الحقيقي , وقد ظهر ذلك بشكل جلي وواضح في كل من تونس الخضراء ومصر الكنانة. بيد أن التفاؤل موجود فينا لأن القائمين على الثورات يقظين مما يجري من مؤامرات العملاء والجواسيس والمندسين وأدواتهم الرخيصة الدنيئة وما يسمى بالبلطجية وقوه الشد العكسي وغير ذلك من مخلفات الاستعمار الذين بزوالهم ستلفظ إسرائيل أنفاسها الأخيرة.

 

ألناتو يعتمد على أمرين هما القصف الجوي والحرب النفسية. ولكن هاتين الركيزتين لم تحققا له شيئا في ليبيا النفطية. وزاد ذلك من انقسامات الحلف الداخلية وباتت المخاطر تتعاظم في صفوفه أكثر فأكثر. إن الشعوب العربية التي ثارت بسلميتها من أجل التحرر والكرامة هي التي تملك إرادة التغيير  بدون مواجهة الأنظمة بطريقة العنف المتبادل  وباتت على علم ودراية بما يخفي الناتو في بواطنه ليكمل نهب ما تبقى من ثروات في مختلف ربوع وطننا الكبير. إن شعوبنا المنتفضة والتي تريد التغير لا ترغب بان ترى أبناء هذا الوطن العظيم يقتلون بأيدي المستعمرين الجدد وكلنا يتابع طريقة القصف العنيف على كافة المدن  الليبية يعرف انه المقصود تدمير البنية التحتية ومن ثم إعادة أعمارها عن طريق الشركات المتقاسمة للغنائم كما وان صمود الشعب الليبي كل هذه الفترة يؤكد على هشاشة حلف الناتو وهزيمته  والركيزة الثانية التي فشلت من البداية بإعلان الناتو هروب العقيد معمر القذافي وفي طريقة إلى فنزويلا وتقرير لجنة تقصي الحقائق المخالفة لادعاءات الإعلام الغربي وبعض من تابعييهم من الإعلام العربي ان هناك إبادة للشعب الليبي من قبل النظام والذي لم يثبت صحته كل ذلك يؤكد فشل الناتو في تحقيق أهدافه الاستعمارية  فان القصف الجوي المكثف لم يأتي بثماره وحتى الحرب النفسية لم تسعفهم بإخفاء نوياهم .


شريط الأخبار إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة مستشفى فلسطين الذي ولد فيه جلالة الملك عبدالله يتجهز للهدم ..فيديو مؤتمر وزارة العدل بفندق روتانا في العبدلي.. الدعوات لناس وناس والمقاعد لم تكف ووقوف بعض الحضور وخلل في أجهزة الترجمة وتأخر في بدء المؤتمر المياه: الهطولات المطرية تسجل 1,6 % من الموسم ودخل السدود 470 الف متر مكعب هذه مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية في مدارس الأردن المجلس الأوروبي يوافق على 13.25 مليون يورو لدعم قدرات الأردن العسكرية التعليم العالي: صرف مستحقات طلبة الوسط والشمال نهاية الشهر الحالي الخلايلة: بدء التسجيل للحج واتاحة الفرصة لمواليد 1957 أخذ مرافق انـخفاض أسعار الذهب 30 قرشا بالأردن الثلاثاء "دار الامان" تبيع قطعة أرض بقيمة 2.9 مليون دينار .. تفاصيل اتحاد العمال يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي بشأن الحد الأدنى للأجور قصي بني هاني يكتب.. كيف للحكومة تحسين الوضع الأقتصادي الأردني؟ توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا شقيق جمال عبد المولى في ذمة الله.. الدفن في سحاب والعزاء في جاوا طقس بارد اليوم وغداً وارتفاع درجات الحرارة يومي الخميس والجمعة وفيات الأردن الثلاثاء 26-11-2024 كيف تفوقت شركة هندية على العملاق "أمازون"؟ مؤسسات رسمية تدعو مرشحين للمقابلات والامتحان التنافسي (أسماء) وزير الخارجية الإيطالي يقول إن دول مجموعة السبع تسعى إلى اتخاذ موقف موحد بشأن أمر اعتقال نتنياهو "خلّفت دمارا هائلا".."حزب الله" يعرض مشاهد استهداف قاعدة حيفا البحرية الإسرائيلية