يصادف الخميس الذكرى ال ٤٦ لوفاة الشيخ عطالله السحيمات ، الشيخ المرحوم بإذن الله من زعماء الكرك عامة وزعيماً لعشائر الغساسنه خاصة ومن رجالاتها المعروفيين على المستوى القضائي والعشائري إبان العهد العثماني و إمارة شرق الاردن ، تقلد العديد من المناصب الرفيعة في الاردن و كان منها رئيساً للمحكمة الحقانيه في الدولة العثمانيه و رئيساً لمحكمة بدايه الكرك في الحكومة العربية المؤابيه .
السحيمات كان نائباً في المجلس التشريعي الأول في إمارة شرق الاردن عن لواء الكرك و معان عام ١٩٢٩ ،كما كان الشيخ عطالله مديراً للمخابرات في عهد حكومة الملك فيصل الأول في سورية .
وبعد تراجع المشروع العربي وتقسيم البلاد العربية بعد الإتفاقات الإستعمارية كان الشيخ من أبرز المشاركين في صياغة بنود الميثاق الوطني الأول عام ١٩٢٨م بما يمتلكه من خبرة ودراية واسعتين ليضع كل هذا في خدمة الدولة الأردنية الناشئة .
المرحوم إشتهر بمواقفه المشرفة فكان من المعارضين الأشداء لتقسيم سورية الطبيعية ووقف مقاوماً قوياً ضد بيع الأراضي شرقي الأردن لليهود وعرف بإخلاصه وتفانيه في عمله حتى منحه السلطان العثماني محمد الخامس نيشان مجيدي عالي الشأن إضافة إلى ما كان يتحلى به من نزاهة وورع وتواضع وقوة شخصية جعلت منه قدوة في العمل العام .
ذكرى وفاة الشيخ عطا الله السحيمات
أخبار البلد -