عملتنا الوطنيه رمز من رموز هيبة الدوله وسيادتنا الوطنيه فلندافع عنها جميعنا
- الخميس-2011-07-21 19:13:00 |
أخبار البلد -
عملتنا الوطنيه رمز من رموز هيبة الدوله وسيادتنا الوطنيه ، ولذلك فأن سعي بعض حركات الشبابيه المطالبه بالأصلاح الى استخدام الورقه النقديه الأردنيه في غير استعمالاتها ، من خلال أضافة عبارة الشعب يريد اصلاح النظام يشكل خروجاً غير اخلاقي ومساس بالسيادة الوطنيه ، ويخرج العمليه الاصلاحيه ومفهوم المطالبه الصادقه بالاصلاح الى مفاهيم متطرفه لا تسعى بحراكها الى الاصلاح وتهدف الى تشويه مكانة العملة الوطنيه واحد رموز السيادة الوطنيه ، ويشكل ضرراً مباشراً على الصالح الوطني العام ، كما انه يشكل انتهاكاً صارخاً لرأي الغالبية العظمى من الشعب بنسبة تفوق 95 % المعارضة للأعتصامات والحراكات الشبابيه التي لطالما ثبت بالوجه الشرعي خروجها عن اهدافها الرئيسية وتعطيلها مسار حركة الاصلاح الجاد ، وتأثيرها السلبي على عجلة الأقتصاد الوطني والسياحه . سعيكم سيرد عليه شباب الوطن ورجاله وشيوخه ونساءه برفض تداول العمله التي ستكتبون او تطبعون عليها عبارتكم المثيرة للأشمئزاز ( الشعب يريد اصلاح النظام ) فالشعب يريد صلاحكم واصلاحكم وهديكم وهدايتكم انتم ، فمطالبكم بالاصلاح التي احترم الشعب بدايةً توجهاتها المطالبة بمكافحة الفساد والمفسدين والاصلاح العام ، بدأت بشكل صارخ ومعيب تخرج عن سويتها واخلاقياتها ، فالشرطي الذي حمل المنقل وجده امامه لطبيعة عمل بيع محلات المنطقه ، ودفعته حميته للدفاع عن وطنه ومكتسباته وانجازاته لحمله ، أما انتم فقد احضرتم الشفرات والمواس معكم من بيوتكم ، فصار لزاماً ان تقفوا عند حدكم ، وان لا تعبثوا بأمن الوطن والمواطن ، وسيرد الوطن عليكم بكل فئاته التي تشكل اكثر من 95 % الرافضة لتصرفاتكم برفض تداول العمله التي ستقومون بعمل التزوير الجنائي عليها ، ذلك ان تصرفكم ان اقدمتم عليه مجرم قانوناً فالتزوير الجنائي هو الذي يتم بالطريقة المادية أو المعنوية المنصوص عليها في المادتين (262و263) من القانون العقوبات ويتوفر الركن المادي لجرم التزوير باصطناع وقائع غير معترف بها على انها معترف بها ، كما يتوفر الركن المعنوي لجرم التزوير بعلم الفاعل بأن ما قام به يخالف الحقيقة وان شأن ذلك الاخلال بالثقة العامة بالاسناد الرسمية وهو ما يمثل القصد العام سنرد عليكم لقيامكم بتشويه عملتنا الوطنيه ،،، من خلال عدم قبول التداول بها لتبقى في جيوبكم ، ولن يستبدلها لكم البنك المركزي ان شاءالله ، فلا مجال لها سوى الأتلاف ، فتضيع اموالكم بفعلكم ان شاءالله