مولاي جلالة الملك المعظم....ان من يحتمي بالهاشميين لا ولم ولن يلحقه ضيم او ظلم ...وهذه حقيقة مثبتة على مر العصور ...منذ جدكم الاول عبد المطلب بن مناف ...ومرورا بجدكم سيد الخلق محمد عليه افضل الصلاة والسلام.... وكذلك الملك المؤسس جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه....وانتهاءا بالملك المعزز جلالتكم مولاي المعظم...
وكانت ومازالت المملكة الأردنية الهاشمية ملاذا امنا لجميع أحرار العرب والعالم...ففيها وجدوا الأمن والأمان...وكيف لا وأنتم يا مولاي من تنزلت ببيوتهم سور الكتاب...واختاركم الله على كافة العالمين....
لقد حمى اجدادكم واباؤكم وعلى مر العصور الملهوف والمستغيث بهم وكانوا خير مجيرا وحاميا ومعينا وعضيدا...وأنتم يا مولاي مازلتم على نهجهم ووعدهم...وما أشقاؤنا السوريون المحتمون بحمى الهاشميين..وهربوا من الظلم والعذاب والتنكيل... إلا شاهد حيا على ذلك......
لكن يا مولاي ضيوفكم ودخلائكم جميع ( دخيل) طالتهم يد الغدر وقطّعت ووجوه الأردنيين جميعا من احد الوحوش البشرية التي لاتعرف ولم تتربى على إغاثة الدخيل وحمايته مهما كان الثمن.....نعم يا مولاي....
فقد تعرضت فتاة سورية في عمر تفتح الورود ...تبلغ 17 ربيعا إلى اعتداء من قبل مجرم لم يحترم وجودها دخيلة بيننا ...وشوه وجها الجميل البريء بأداة حادة قاطعة غير مبالي ووبرودة أعصاب ...لانه يعلم بأن عقوبته لا تتعدى الأشهر ويخرج ويمارس هوايته بدون رحمة او رادع شديد
مولاي المعظم....الفتاة تتعالج بأحد مستشفيات عمان الخاصة...وجدّها لايملك ثمن علاجها ووالدها لا يعلم بوجوده غير الله....وتحمل جدّها الديون لمعالجتها......
مولاي سليل الدوحة الهاشمية....ان دخيلتكم أصابها أمر جلل وهي بين ظهرانيكم....وتعاني من قلة المال كما تعاني نفسيا وجسديا...وحال لسانها يقول.....وااااااااااعبدالللللله....وااااابتاااااه....أنها تستنجد بإشراف وسادة العرب لاغاثتها....فلا تتتأخروا مولاي المعظم بنجدتها......فأنتم الملجأ والحضن الحامي......مولاي المعظم
د. بشير الدعجة