هؤلاء أضاعوا فلسطين (لائحة العار: رفيق بك العظم)

هؤلاء أضاعوا فلسطين (لائحة العار: رفيق بك العظم)
أخبار البلد -  

رفيق بك العظم، قومي سوري ماسوني، ولد  عام ١٨٦٧ في دمشق في أسرة مشهورة سبق للعديد من أبنائها وأن حكموا مدينة دمشق، ومع إنتشار هذه العائلة في العديد من الدول العربية إلا أنه لم يعرف لها أصلا واضحا. رفيق العظم نفسه يعيد أسرته الى قبيلة بني عزيم العربية، وهناك من يقول بأنهم أتراك وسلاجقة.

تعلم في دمشق ثم غادر الى مصر ثم الى الإستانة مركز دولة الخلافة العثمانية عام ١٨٩٢، حيث ظل لمدة عامين مع الماسونيين والذين كانوا يحيكون إحدى أخطر المؤامرات لتحطيم دولة الخلافة العثمانية، ومن خلالهم ألتحق بجمعية الإتحاد والترقي وصار أحد كبار رجالاتها ومندوبها في دمشق، ومن خلالها أنيط به تأسيس جمعية الشورى العثمانية الحرة في القاهرة وهدفها مكافحة استبداد السلطان عبد الحميد!!
وتم تعيين الشيخ رشيد رضا رئيسا لها.

ثم أنيط به تأسيس حزب اللامركزية الإدارية في القاهرة أيضا والذي كان يُدعم مباشرة من قبل جمعية الإتحاد والترقي مع أن هذا الحزب عربي وهدفه دق أول أسفين بين مركز الخلافة العثمانية والعالم العربي التي كانت تنتظر القوى الغربية عزلة عن الدولة العثانية لتتمكن من الإنقضاض عليه وبلعه، ورغم أنه منع غير المسلمين من دخول الحزب إلا أنه سمح للعديد من اليهود في فرع الحزب في فلسطين بالعضوية في الحزب، ولم يخجل صاحبنا ( رفيق العظم) أن يقدم (أو بالأحرى تم تقديمها له)  فكرته في دستور هذا الحزب فيما يخص فلسطين على نفس النحو الذي تراه الحركة الصهيونية كبداية لإحتلال فلسطين وهو أن يسمح لليهود بالهجرة الى فلسطين شرط أن يكونوا مخلصين للدولة العثمانية ويتجنسوا بجنسيتها ويكون حكمهم فيها لامركزيا إداريا وأن يتعلموا اللغة العربية ويبنوا مدارس عربية من أجل أطفالهم!، وكانا رفيق الصلح ورشيد رضا على علاقات وطيدة مع العديد من الصهاينة، حيث تعهدا لهما أن لا يذكروا الصهيونية الا بكل خير مقابل مساعدتهم بالمال اليهودي ضد الدولة العثمانية.

عندما عرض مندوب الحركة الصهيونية وزعيم اليهود في سالونيك عمانوئيل قرة صو على السلطان عبد الحميد رحمه الله تسليم اليهود مثلث يافا وغزة والبحر الميت مقابل خمسة ملايين ليرة ذهبية للسلطان كهدية وعشرين مليون ليرة ذهبية كدين بدون فوائد لدولة الخلافة; كان على أساس ان يتحكم اليهود بهذا المثلث حكما لامركزيا إداريا! أي على نفس منوال دستور حزب العظم، بالطبع طرد هذا الصهيوني عمانوئيل قرة صو من حضرة السلطان عبد الحميد طردا شنيعا.

لا  أدري لماذا تخيلت لو أن عريقات أو قريع أو عباس كانوا مكان السلطان عبد الحميد رحمه الله في تلك اللحظة، أنها رحمة القدر.

يعتبر رفيق العظم الأب الروحي لأكثر العرب الذين عبدوا الطريق للصهاينة نحو فلسطين، وهم الذين ألحقهم هذا العظم بالجمعيات السرية المختلفة التي أنشأها الصهاينة ودعمها الغرب وكانت أفكارهم وأفعالهم وبالا على العرب والمسلمين وبالأخص فيما يتعلق بقضية فلسطين، لا حظوا معي أن رفيق العظم قام بإنشاء جمعيته الشورى العثمانية وحزب اللامركزية الإدارية في القاهرة حيث كان الإستعمار البريطاني ونعلم دور بريطانيا الرئيسي في تدمير دولة الخلافة  العثمانية وإبتلاع العالم العربي ومن ثم تسليم فلسطين لليهود.
وكم من المحزن أن العظم لاقى دعما بلا حدود من علماء لا زال البعض يجلهم ويقدرهم أمثال رشيد رضا ومحمد عبده.

لقد ثبت بالدليل القاطع بأن كل العرب الذين وقفوا ضد السلطان عبد الحميد كانوا مع هرتزل وقرة صو وحركتهم الصهيونية.

وقد أهتم المجمع العلمي العربي في دمشق وأعجب بكتابات العظم و"روعة أسلوبه وجميل خدماته للعربية"!، فانتخبه عضواً مراسلاً إكباراً لأياديه!!، ولكنه لم يتح له أن يشارك في أعماله.

 أوصى العظم بمكتبته كلها للمجمع العلمي العربي، توفي في القاهرة سنة 1925.

 التاريخ العربي المزيف بالطبع لم يذمه :
 
 "لم يكن رفيق بك عظاميا فحسب بل هو من خيار العظاميين وقادة جيوش العصاميين جمع بين نبل الأرستقراطية الشريفة وحرية الديموقراطية النزيهة ......." الشيخ سعيد الباني .

".. اشترك في كثير من الاعمال والجمعيات الاصلاحية والسياسية والعلمية، ونشر بحوثا قيمة في كبريات الصحف والمجلات.."  خير الدين الزركلي، الأعلام.

ووصف بالمفكر الإسلامي والأديب الألمعي في العديد من المصادر.

كتب فيه الدكتور بسام البطوش كتابا: رفـيـق العظم مفكرا ومصلحا، دراسة في فكره و دوره في الحركة الإصلاحية!.

كما سميت شوارع بإسمه في بعض عواصم العرب.

شريط الأخبار الاستثماري يرعى الدورة الثانية من برنامج "مكانتي" للتمكين القيادي للمرأة وزير العدل والسفير الفرنسي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين آخر مستجدات الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا تفاصيل جديدة حول الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا قرار حكومي بشأن مكافآت وبدلات الموظفين النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! مجزرة ضحيتها المئات في أمانة عمان !! بالصور.. المجموعة العربية الأوروبية للتأمين تُرحب بوقف إطلاق النار في غزة قصة محامي خالف التعليمات المالية في الشركة الاردنية للصكوك الاسلامية لتمويل المشاريع الحكومية ذات الغرض الخاص الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين) هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية ESG code بحلول 2026 عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة بالأردن نواب يباركون وقف إطلاق النار في غزة ويثمنون الدور الأردني المساند للأشقاء في القطاع الصفدي من دافوس: الوضع في الضفة الغربية خطير وقد يزعزع أمن المنطقة مجلس النواب يحيل معدل قانون الطيران المدني للجنة مشتركة الى لجنة مشتركة "قانونية ونقل" العرموطي: مشروع قانون "يدمر الأسرة الأردنية" “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار فضيحة جامعة خاصة مع مركز الذكاء الصناعي الذي تحول لحفلة سحجة وهجيني بقيادة الدبيك اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص