من يريد أن يصفي من في قطاع الأسمنت؟!

من يريد أن يصفي من في قطاع الأسمنت؟!
أخبار البلد -  

أخبار البلد – كتب أسامة الراميني

المراقب لا يحتاج الى ذكاء أو دهاء لمعرفة واقع ما يجري في قطاع الأسمنت الذي يعيش أجواء مؤلمة وقاسية وربما نادرة الحدوث لكن هل الواقع يعكس الحقيقة المرة؟! وهل الأرقام والبيانات مؤشرا على ما يجري؟! حيث تشهد الساحة حرباً من طراز خاص لا يعرف اسرارها الا المطل والمطلع على دهاليز ما بين الخفايا ، فيما تتخذ وزارة الصناعة والتجارة صفة المراقب عن بعد الذي يرصد ما يجري دون ان تتخذ الخطوات الكفيلة لاعادة الوضع على ما كان عليه في وقت تشهد به أسعار الأسمنت دماراً وتراجعاً على شكل خراب ، فسعر الطن أنحدر ووصل الى القاع وبأسعار غير متوقعة، الآن فسعر الطن وصل الى 35 ديناراً أو حتى أقل بعد أن كان سعر الطن يتجاوز 90 ديناراً أقل أو أكثر قليلاً الامر الذي تسبب بخسائر مالية فادحة وكبيرة لا نريد الخوض بعددها أو حجمها أو أرقامها، فنحن نعلم وفقا للبيانات المنشورة لبعض الشركات المساهمة العامة مثل لافارج الأسمنت الأردنية التي بلغت خسائرها أرقام فلكية فيما جرح النزف لا يزال يواصل مشواره في الأنحدار،أما الشركة الأخرى التي أعلنت عن أرباحها مؤخراً في أجتماعها العمومي هي شركة الأسمنت الشمالية التي بلغت أرباحها 9 مليون دينار واذا ما استثنينا شركة المناصير التي تستخدم أنتاجها ومخزونها في مشاريعها ومصانعها بإستثناء نسبة بسيطة تباع بالأسواق فأن الأرقام المخفية لأرباح شركتي الراجحي "سمنترا" وأسمنت القطرانة تبدو مذهلة وكبيرة ،فمثلاً بلغت أرباح شركة أسمنت الراجحي خلال السنتين الماضيتين ما يفوق 60 مليون دينار ، فيما وصلت أرباح شركة أسمنت الراجحي الى حوالي 50 مليون دينار وهذه الأرقام كبيرة جداً وتذهب الى المستثمرين في بلادهم ومعظمهم غير أردنيين .

الوضع حرج وخطير ومؤشر الأنحدار يتطلب أضاءة اللون البرتقالي أو حتى الأحمر بسرعة لتدارك الأمر وأنقاذ ما يمكن أنقاذه قبل فوات الآوان وقبل ان تقع "الفأس في الرأس"... نعم الأمر ليس سهلا بل على العكس "صعباً" و"معقداً" ويتطلب من الحكومة وأجهزتها الرسمية ووزارتها ومؤسساتها وصناع القرار في مطبخها التدخل لمنع حدوث البركان والكارثة في هذا القطاع وأنقاذه خصوصا وان الملامح الأولية التي يمكن قراءتها بيسر وسهولة مثلنا مثل غيرنا هو ان هناك من يسعى ويريد ويبحث ويفتش لتصفية آخرين بهذا القطاع ... نعم هناك شركات أطلقت على نفسها رصاصة الرحمة وأعدمت مشروعها وحركتها لأنها تحمل نوايا مكشوفة بعد أن وضعت أقدامها على درج التصفية ، فيما شركات تحاول البقاء والقتال في سبيل المحافظة على وجودها ،فيما البعض يسعى لتصفية البعض الآخر لأنه لا يريد له ان يبقى وفهل يتدخل وزير الصناعة ويكشف نوايا التصفية في الحرب غير المعلنة؟!

 
شريط الأخبار أجواء باردة نسبياً أثناء الليل مع ظهور سحب متفرقة... حالة الطقس ليوم السبت صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التأمين ونفاذه اعتبارًا من الأول من أيار الحالي اصابة 4 أشخاص اثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا أب يجبر ولده الصغير على الركض حتى الموت! بن غفير وبيلد.. وزير مجرم يعين فاسداً مفتشاً عاماً وفق مبدأ خذ وأعط : دولة أم عصابة؟ الملكة رانيا تستنكر العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين وتدعو إلى تطبيق متساوٍ للقانون الدولي الحوثيون يتوعدون إسرائيل في حال هاجمت رفح... ويعلنون مرحلة التصعيد الأردن في المرتبة 132 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2024 8 آلاف زائر لتلفريك عجلون خلال عطلة نهاية الأسبوع وزيادة ساعاته التشغيلية %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال مسيرة في عمان تنديدا باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة جيش الاحتلال يحتجز امرأة رهينة للضغط على شقيقها لتسليم نفسه بغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1174 حالة إسعافية خلال 24 ساعة المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعا للموساد بتل أبيب غزة بحاجة إلى 40 مليار دولار وإعادة إعمارها قد يمتد 80 عاما الأردن يشهد نموًا سكانيًا ملحوظًا.. 13 مليون نسمة بحلول 2050 وفيات الجمعة 3/5/2024 السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة - تحذيرات مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى (صور)