أخبار البلد - خاص
طالعتنا الصحف اليومية عن حالة وفاة شاب عشريني في منطقة البحر الميت متأثرا بجراح أصيب بها جراء سقوطه من الطابق الرابع بأحد فنادق البحر الميت.
هذه الأخبار والتي لم تريد خدش سمعة الفنادق في البحر الميت وأخفت اسم الفندق الذي وقعت به الحادثة لأسباب لا نعلمها،جعلتنا نبدأ بالبحث والكشف عن اسم الفندق والشركة التابع لها الشاب المتوفي ومجريات الحادث،فكانت معظم القطاعات تحاول أن تخفي اسم الفندق التي وقعت به الحادثة.
خليل صلاح خليل خليل ابن العشرين عاما يعمل في شركة مختصة بتركيب الصوتيات والتجهيز للمناسبات، وكانت هذه الشركة قد اتفقت مع الفندق الذي توفى به خليل وهو بالمناسبة قصر المؤتمرات التابع لفندق هيلتون في البحر الميت.
حيث كان خليل يعمل على تركيب احدى الأجهزة على الطابق الرابع في الفندق والذي يتجاوز ارتفاعه ما بين 15 إلى 20 مترا عن الأرض، من دون أي إجراءات للسلامة العامة، فكان عمله عبارة عن شخص يريد الانتحار لكن من خلال عمله الذي يفتقر لأي إجراء من إجراءات السلامة العامة.
وقال علي شقيق المتوفي خليل لـ"أخبار البلد" انه وبعد وقوع الحادثة ووفاة شقيقه والانتهاء من إجراءات الدفن والعزاء توجه إلى المركز الامني في منطقة البحر الميت للتقدم بشكوى رسمية بحق الشركة الذي كان يعمل بها شقيقه والفندق بسسب الاهمال والاستهتار وغياب الرقابة على من يعمل معهم، مستغربا كيف يسمح فندق لاي شخص بأن يدخل ويعمل دون التأكد على الإجراءات المتبعة بالسلامة العامة، لكن المركز الأمني في البداية طلب من شقيق خليل أن يذهب ويأتي بالخصوم التي يريد تقديم شكوى بحقهم ما دفعه إلى الاستغراب فكيف يريد تقديم بلاغ وشكوى بحق أحد ويذهب لإحضاره، وبعد ذلك وبحسب قول علي ان المركز الأمني بين له بانه سيقوم بمتابعة الشكوى وإبلاغ الخصوم وإبلاغه بعد ذلك وتحويلها إلى المدعي العام، لكن لغاية الآن لم يقم المركز بعمل أي إجراء متبع في تقديم الشكاوى.
وهنا تكمن عدة أسئلة نريد الاجابة عليها كيف يعمل هذا الشاب من دون إجراءات السلامة العامة أين دور الشركة، وأين دور العاملين في الفندق ،فكيف يقومون بالسماح لشخص يعمل من دون أدوات السلامة العامة...وأسئلة كثيرة قمنا بطرحها وننتظر الاجابة عنها...والأهم من ذلك لماذا يقوم المركز الأمني في منطقة البحر الميت بالمماطلة في قبول شكوى أهل الشاب المتوفى وتحويلها إلى المدعي العام...أسئلة كثيرة بحاجة إلى تفسيرات وتوضيحات من قبل العديد من الجهات المعنية بالموضوع وللحديث بقية...