اجتمع عشرات من الشباب امام وزارة الداخلية من شباب 15 تموز اعتراضا على احداث النخيل ودل هذا العدد الضئيل على فشل الاعتصام الذي توقع ان يحشد له المئات على اقل حد.
حيث نظمت مجموعة من الحراكات الشبابية الشعبية الأردنية التي ينتمي بعضها الى جماعة الاخوان المسلمين اعتصاماً امام وزارة الداخلية مساء اليوم الاربعاء كانت الحركة اعلنت عنه الاسبوع الماضي.
وطالب المشاركون بإقرار إصلاحات دستورية وقانونية واطلاق الحريات العامة ومكافحة الفساد.
ولم تقع أي اعمال تمس النظام أو احتكاك مع قوات الأمن وقوات الدرك التي كانت في المكان والتي حالت من دخول مجموعات أخرى من الشباب إلى ساحة الاعتصام.
وكانت هذه المجموعة من الشباب قد اعلنت خلال اعتصام أمام رئاسة الوزراء السبت الماضي تغيير مكان انعقاد الاعتصام باستمرار ودعت في نهاية الاعتصام إلى المشاركة بمسيرة الجمعة المقبلة من ساحة المسجد الحسيني إلى ساحة النخيل .