إبراهيم خريسات -تدرس شركة الكهرباء الوطنية خيار القطع المبرمج للتيار الكهربائي عن المواطنين, لنقص تعانيه في إمدادات مادة السولار.
وقال مصدر مطلع, في تصريح لـ "العرب اليوم", إن "الشركة ستضطر إلى خيار القطع المبرمج للتيار الكهربائي في ظل نقص إمدادات السولار الموردة من شركة مصفاة البترول إلى محطات التوليد".
وبين المصدر, الذي رفض الإفصاح عن اسمه, أن "قدرة المصفاة على تزويد محطات الكهرباء, البالغة 4000 طن يومياً, لا تفي باحتياجات توليد التيار, المقدرة بـ 6000 طن يومياً, في ظل الانقطاع الكامل للغاز المصري".
وأشار المصدر أن "تحذيرات أطلقتها شركة الكهرباء الوطنية تسبق موجات حر, يتوقع أن تشهدها المملكة, ستتسبب برفع الأحمال الكهربائية إلى مستويات الذروة".
وشدد المصدر على "قدرة النظام الكهربائي على تزويد المملكة باحتياجاتها, إلا أن نقص كميات السولار يحول دون عمل المحطات بكامل طاقتها", لافتا إلى "ضرورة تزويد شركة الكهرباء الوطنية بالكميات اللازمة للمحافظة على استمرارية تزويد المستهلكين بالطاقة الكهربائية".
وأوعز رئيس الوزراء د.معروف البخيت أخيرا بتشكيل لجنة خاصة لدراسة وإيجاد الحلول اللازمة لملف الدين العالق بين مصفاة البترول وشركات الكهرباء والحكومة.
وتستهلك محطتا كهرباء "الحسين" و"العقبة" زيت الوقود الثقيل باعتباره وقودا رديفا, فيما تعتمد باقي محطات الكهرباء على مادة السولار لتوليد التيار.