هل يُدرك تارك الصلاة عظم جرمه ؟

هل يُدرك تارك الصلاة عظم جرمه ؟
أخبار البلد -   حقيقة يتعرض المسلم للعديد من المواقف المختلفة فتارة تكون تلك المواقف نابعة من جهله بحقيقتها و تارة أخرى يكون فيها على معرفة كاملة بماهيتها ، فالاولى تجعله أسيراً لهوى نفسه ، أما الأخرى وفيها تكون بصيرته أشد قوةً من بصره الذي يصور له الأشياء على ظاهرها دون جوهرها وهذا ما يتطلب بصيرة ثاقبة، بعيدة الرؤى، متمكنة من قراءة الأحداث، و استخلاص العضة، و العبرة منها، ومن ثم الخروج بنتائج إيجابية تعود بالنفع عليه عندها يكون الفرد يسير ضمن دائرة السياق العام لمفهوم الإسلام الأصيل، فيكون حينها في مأمن من مغريات الدهر، و يتقي بواسطتها وسوسة ابليس، و حبال مكره، و أدوات غدره، ولعل من أسمى، و أفضل النتائج الإيجابية التي يتحصل عليها المسلم بإتباعه لبصيرته هو التزامه بالعبادة الصحيحة المستمدة أصولها من تشريعات رسالة السماء السمحاء بما تضمنته من فروض، و طقوس دينية نسجت خيوطها بحنكة ممتازة، و تنظيم فائق الدقة، فلم تدع مجالاً للشك بها، أو التلاعب بمضامينها، و ما تدعو إليه من حقيقة عظمى تتلخص في تحقيق العبودية الخالصة لله تعالى، فجعلتها تقوم على عمود واحد لا ثاني له، وهو المرتكز الأساس الذي تقوم عليه بقية العبادات حتى رهنت قيامها بقيامه، و قبولها يتوقف على قبوله، فجاءت الصلاة العمود الذي يستند عليه الدين، وقد أعدت لكل مَنْ يستمر عليها، وضمن حدود وقتها ما لم تسمعه أذن، ولم تراه عين، في حين أنها توعدت كل مَنْ يهجرها، أو يستخف، و يستهين بها، أو لم يعشقها فإنه لا محال أنه خارج من رحمة الله تعالى ( قالوا ما سلككم في سقر كانوا لم نكن من المصلين ) فهذا ما صرح به القران الكريم، و دستورها المتين، إذاً ومن هذا المنطلق نكون على علم بما يقع على عاتقنا نحن معاشر المسلمين، فاليوم نحن على الأرض نسمع أصوات الجوامع، و دور العبادة، وهي تنادي حي على خير العمل - وحقاً إنها خير العمل - فلنسعى سعينا، و نملئ صحائفنا من هذا المعين الذي لا ينضب، و لنترك دنيانا الزائلة، و لنستعد بصلاتنا لآخرة تكون لنا فيها العزة، و الكرامة و الفوز برضا الله تعالى، بالإضافة إلى ما لا نعلمه عما تخبأه لنا السماء من مفاجات حسنة هي لنا خير زاد في دار الآخرة، و نختتم مقالنا بما قاله المرجع الديني الصرخي الحسني في بحثه الأخلاقي بكتاب الصلاة، وفي معرض حديثه عن عظم جرم تارك الصلاة فقال المعلم الأستاذ الصرخي :( لو ألقى كل منا نظرة فاحصة للمجتمع لوجد جناية الجهل، وتأثيره الفعلي في ترك الصلاة، وخاصة في الشريحة الاجتماعية التي تسمى (المثقفة) وكل فرد من هؤلاء على استعداد أن يقرأ، ويطلع على أي شيء إلا عن الإسلام، ويفكر في أي شيء إلا في الإسلام، فمعلوماته عن الإسلام أما ضحلة لا تمثل شيئًا أو خاطئة، ومسمومة، ومنحرفة، وفي خصوص الصلاة لا تتعدى معلوماته، وفي الواقع إن مثل هذا الإنسان ليس بمثقف، ولا واعٍ بل هو الجاهل الحقيقي؛ لأنه ينفق عمره في أشياء تافهة زائلة ولا يبحث في المسائل المصيرية المهمة، ألا يعلم مثل هذا التابع، والذنب للمجتمع الغربي أن أمامه حياة أخرى غير هذه الفانية ، وتلك هي الدائمة والباقية؟!، ألا يعلم أن له ربًا خالقًا منعمًا عظيمًا شديد العقاب سيسأله عن أعماله وأفعاله الصادرة في هذه الدنيا الفانية وماذا جهز وقدَّم لدار بقائه؟!، أليس من الحكمة والعقل النظر والتمعن في معرفة هذه الدعوى المهمة عن الخالق العظيم والآخرة والإسلام ومعرفة حقيقتها ومتطلباتها، وبالتأكيد سيسمع ويقرأ أن الصلاة تمثل أكبر وأهم المسائل الفرعية لهذا الدين الخالد وأنها من ضرورياته ؟، فالجاهل يجني على نفسه بجنايته على الصلاة بترکها ) .
بقلم الكاتب احمد محمد الخالدي
شريط الأخبار لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة