حوار الحكومة مع الشباب

حوار الحكومة مع الشباب
أخبار البلد -    ربما يحتاج الحوار مع الشباب الى أكثر من جولة يخرج فيها عن مألوف الحوارات المعتادة التي تكرس المطلبية وتوجيه النقد واللوم المتبادل. حسنا، فكرة رائدة أن تبدأ الحكومة حوارا مع الشباب يقف فيه رئيس الوزراء والوزراء في المواجهة, وإن كان الفريق الحكومي ترك للحوار أن يسير كما أتفق, فقد كان ينبغي له أن يخرج عن أسلوب الرد والرد المعاكس. الشباب تقمصوا دور النواب والحكومة بدت وكأنها تجلس تحت القبة, هل كان ينبغي أن تكون أجندة الحكومة معدة بإتقان أكثر لمثل هذه الإجتماعات. الشباب والشابات من المشاركين, تحدثوا كثيرا كما لم يتحدثوا من قبل فهي فرصة لتفريغ مجموعة من العواطف المحشورة, فجل غايتهم من المشاركة هي أن يكون هناك من يصغي وقد حدث ذلك وإن كان لم يلب طموح الشباب أحيانا لكنه شكل بداية مثيرة لحوارات هادئة يكون الإصغاء فيها سيد الموقف. فن الإصغاء هو أول ما يمكن عمله لبداية تفكيك المشاكل قبل مواجهة التحديات, وفيه يكمن سر المعرفة والتعلم من الآخر , وقد استمعنا الى مداخلات وإن لم تحمل رؤى مركزة حيال القضايا والملفات المطروحة في جانب الإصلاحات السياسية أو الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية, لكنها خطوة تسجل لصالح حرية التعبير والمشاركة من أجل التغيير. لا يمكن إنكار وجود الفجوة بين الأجيال, على الأقل في شكل المفاهيم المتراكمة, فمفهوم الإصلاح السياسي عند الشباب بدا مختلفا كذلك الأمر بالنسبة لمفهوم الإصلاح الإقتصادي, الذي ربما سيحتاج منا خلال الفترة المقبلة الى حملة توعية لتصحيح بعض المفاهيم المختلطة, والتثقيف الإقتصادي والسياسي كما هو مسؤولية الجامعات هو كذلك مسؤولية المجتمع ومؤسساته وأظنه غائبا. هذه بداية جديدة لحوار شبابي عله يحمل تنوعا وتعددية وجرأة أكبر في الطرح مستقبلا لكن النقاط المشتركة بين الأجيال كما بدت في اللقاء واحدة فالمواطن, لا يحتاج الا الى أذان صاغية تستمع له ومسؤولين يسألونه حاجاته وتطلعاته وآماله والأهم يشركونه في صنع القرار الخاص بحاجات منطقته, فالخطط تبدأ من المكان ذاته بمعنى المثل الدارج « أهل مكة أدرى بشعابها». الملاحظة الجديرة هي ضعف دور الجامعات فهو إما محدود جدا أو غائب أحيانا, في كل الخطط والبرامج وخصوصا التوظيف الأمثل للقوى البشرية الفتية المحشورة بين أسوار هذه الجامعات المتمثلة بما يزيد على 100 ألف طالب وطالبة, ومهمة الجامعات تنتهي خارج أسوارها, وحركتها في المجتمعات التي تتواجد فيها معدومة إلا من استثناءات هنا أو هناك. حتى تخرج الحوارات في المستقبل عن سياقها التقليدي تحتاج الى أجندة مسبقة تجعل منها أكثر إنتاجية. com.yahoo@qadmaniisam
 
شريط الأخبار هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025