أخبار البلد - خاص
يبدو أن الاهتمام الحكومي بالشباب كونهم أمل المستقبل استبقه وزير وأمين عام وزارة أخرى برعاية فعاليات تتعلق بالأطفال كون الأطفال سيكونون بعد عشرات السنوات قادة المجتمع وأصحاب القرار به.
الوزير الذي تسلم منصبه في التعديل الحكومي الأخير وجاء من شركة تعمل في القطاع الخاص تعاني من خسائر بآلاف الدنانير استبق اللقاء الوزاري وما وصف بالحوار الصريح بين الحكومة والشباب بافتتاح حضانة في أحد الفنادق تهدف لتشجيع النساء على البقاء في سوق العمل عقب الولادة.
الوزير وفي أول حفل يرعاه عقب تسلمه الوزارة قال إن الحكومة تعمل على ازالة كافة الأسباب التي تؤدي إلى انسحاب المرأة من سوق العمل، ويبدو أن الحضانة في الفندق ستشجع العاملة على البقاء في العمل حتى عقب الولادة، ونأمل من الله أن تكون الحضانة هي فاتحة الخير لبقاء النساء في مناصبهم ووظائفهم عقب الزواج والولادة.
وفي صعيد منفصل ومتصل بمجال رعاية الطفولة، قام أمين عام وزارة مهمة برعاية حفل لحفاضات الأطفال وذلك احتفالا بفوزها بجائزة من إحدى الجمعيات التي لم نسمع بها من قبل.
فيبدو أن الحكومة تهتم بالشباب والأطفال وتنسى الاهتمام بالمديونية التي ترتفع وباختلالات سوق العمل وتهتم بالأطفال فكما نعلم الأطفال هم الجيل بعد القادم من قادة المستقبل القادم.