ايمن فضيلات
قال وزير الداخلية مازن الساكت ان الحراك الشبابي ودعاة الاصلاح الذين نظموا الاعتصام المفتوح الجمعة الماضية كان هدفهم الانتقال للمرحلة الثانية من الحراك الشعبي وهي "اسقاط النظام".
مشددا خلال لقاءه بلجنة الحريات العامة وحقوق المواطنين في مجلس النواب قبل قليل ان "المنظمين كان لديهم نية مبيتة منذ فترة زمنية لحدوث عنف وقتل ودم يستباح لتحقيق اهدافهم".
وأعلن الوزير امام النواب انه "اصدر تعليماته لقوات الأمن العام والدرك والأجهزة الامنية بعدم السماح لأي من المعتصمين بالمبيت في الساحة، وإخلائها بالقوة، وازالتهم في التركات خارج الساحة".
مؤكدا ان "الاعتصام المفتوح يعني بداية العصيان المدني في الدولة الاردنية والاخلال بالامن والممتلكات الوطنية".
ووجه الوزير الساكت كلامه محذرا لاحزاب المعارضة والحراك الشبابي ودعاة الاصلاح بأن "سقف الاصلاح معروف ولن نسمح بتجاوزه وعلى الجميع ان يفهم ذلك".
واعدا النواب باطلاعهم على نتائج التحقيق في اللجنة العسكرية التي شكلها مدير الامن العام لمتابعة ما جرى من احداث.
بدورها النائب وفاء بني مصطفى "شككت بنزاهة لجنة التحقيق المشكلة من الامن العام، فكيف يكون الامن هو الحكم والخصم"، مؤكدة ان "تراخي الحكومة في المسار الاصلاحي هي اهم دواعي استمرار الاعتصامات والمسيرات والاحتجاجات".
وزير الداخلية: الهدف من اعتصام ساحة النخيل ''اسقاط النظام'' .
أخبار البلد -