على بلاطة

على بلاطة
أخبار البلد -  

؛ كانوا يضربون العبيد اذا ثاروا على أسيادهم بالسياط، ولسوء حظ الحكومة؛ نحن لسنا عبيداً لأحد! نحن عبيد لأفكارنا، وأفكار البعض غاية في السوء وتحتاج لإعادة الهيكلة والمُراجعة!
تنتهي وظيفتُكَ عندما تبدأ حرية الشعب, والشعب غاضب! وهنالك صدعٌ كبيرٌ، يَكبُر كُل يوم ويزدادُ حجمهُ من قرارات الحكومة وطريقة تعاملها مع متطلبات الشعب، فقد كان من المؤسف ما شاهد الأردنيون والعالم من مناظر مروعة في أحداث يوم الجمعة، والتي إن دلت على شيء؛ فإنما تدل على بعد النظر الحكومي!! ذلك أن نظرتهم لا تبعد أكثر من أنوفهم.. وفي ذات الوقت عدم النضوج السياسي!

لم نعد نعلم مَن نُصَدق, حكومة الكازينو التي ما كلت ولا ملت من إثبات اغروراقها بالفساد أم بدعاة الحرية
الذين أصبحو أشكالاً وألواناً , وكثرت الأقوال عن منبعهم !هل نُصدق ونثق بفتوى الإخوان بأن من يقتل بالاعتصام هو شهيد حقاً؟! وأن الدَركي هو من سيسكن في الدرك الأسفل من النار ؟ أنَثق بالإخوان و لقاءاتهم التي تكررت مع قناة إيرانية؟ أم نثق بخطاب الإخوان المسلمين الذي يعود بك عشرة قرون من الزمان للخلف !
هل نثق بأن الأقتصاد الأردني سيزدهر على أيدي هذه الحكومات المتعاقبة؟!

لِمَن سنستمع، 'للأردني' * بدون تعميم طبعاً, الذي يعتقد نفسه وَطَنياً، فيعتقد أن الوطنية هي 'سي دي' لعمر العبدللات، أو بشتم غيره معتبراً نفسه الأصل والأساس !

أم سنستمع للأردني من أصل فلسطيني* أيضا بدون تعميم , الذي ولد في الأردن، فأعطاه الأردن الكثير و لا يعتبر الأردن وطنهُ، فيشتم الأردن والأردنيين كلما أتيحت لهُ الفرصة لذلك، ويتمنى الذهاب إلى دولة أغنى !

هل نثق بالليبراليين الأردنيين الذين يريدون تحويل الأردن لكازينو كبير، يهدفون لخصخصة أراضي الأردن و بيعها لمستثمرين أجانب ؟ أم نثق بالإسلاميين الذين يريدون إرجاعنا لأيام أبي لهب؟!!

أأستمع لأخبار الجزيرة أم للفضائية الأردنية التي ما زالت تعرض مسلسل 'عطوة'، بينما هنالك الكثير من البؤر الساخنة للأحداث، وفي نفس اللحظة هناك أناس يضربون بسبب وبغير سبب !!

هذهِ الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة، كما سمعتُها ورأيتها و أراها قبل أحداث 24 آذار وبعده!

قرأت البرنامج الزمني للإصلاح الذي ستطلقه الحكومة قريباً، وجميع ما ذكر فيه يبدأ بـ ' من المتوقع, ومن المنتظر ' لا أعلم ماذا ينتظرون! لا وقت للمماطلة، نُريد إصلاحاً حالياً وسريعاً؛ لأن الشعب بدأ يفقد أعصابهُ !!

وأخيراً أقدم طَلبي لجلالة الملك عبدلله الثاني بن الحسين المعظم، راجياً أخذ فكرتي بعين الاعتبار, فإذا لم تستطيع هذه الحكومة حل الخلافات، والبدء بالإصلاح الحقيقي، فاسمح لنا نحن جيل فرسان التغيير أن نحظى بثقتك الملكية ونقسم قَسمَ دستورٍ حقيقي، حفاظاً على هذه الأمة، والبدء بالتغيير المنشود لهذا الوَطن الغالي.
هنالك بصيص أمل قادم باتجاه الإصلاح، ولا نحتاج إلا للقليل من الصبر و الوعي لعلاج هذه الفترة الحرجة!

عرين القاضي
neramouse@hotmail.com

شريط الأخبار النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي القضاء الفرنسي يطالب بتغريم شركة «لافارج للأسمنت» أكثر من مليار يورو الولايات المتحدة: لن نسمح لتل أبيب بضم الضفة الغربية أبو غزالة: عطلة الخميس لا تخدم المنتخب.. ولا أجد مبرراً لها!! صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية في الجريدة الرسمية صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية تأخير دوام المدارس في الطفيلة الأربعاء إلى العاشرة بسبب الأحوال الجوية ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو