من اخطر ممارسات الحكومة ... سامي شريم

من اخطر ممارسات الحكومة ... سامي شريم
أخبار البلد -  

بقلم المساعد الامين العام لحزب الجبهة الاردنية الموحدة سامي شريم -  حكومة مستمرة في التضييق علي المواطنين مستثمرين وموظفين في سياسة ترقى الى الجريمة الحكومة اوصلت كثيرا من مؤسسات الوطن الناجحة والتى استفاد منها الوطن في توظيف العمالة  والمساهمة في القضاء على جيوب العوز والفقر الى حالة لاتحسد عليها  ماذا يعمل الاردنى في ظل اغلاق باب التوظيف في الحكومة واغلاق المؤسسات الخاصة العاملة مع الحكومة ؟

والتى باتت على شفير الافلاس تنتظر تلطف الحكومة والمؤسسات التابعة لها لصرف مستحقات المتعاملين معها من متعهدين وموردين  وباتت الاف الاسر من اصحاب الاعمال وموظفيهم تحت رحمة وزارة المالية التي توقفت عن الصرف للوزارات  التي تطلب مواصلة المورد او المتعهد للوفاء بالتزاماته اما  تاخر الحكومة  بالدفع فليس  بمشكلة القضية بدات بالتفاقم بشكل غير مقبول علما بان التزامات الشركات والافراد امام الحكومة بالاستمرار بالتوريد واكمال المشاريع امرا الزاميا لايقبل الجدل كما ايضا دفع الضريبة والرسوم والالتزامات الحكومية بدون هوادة او مراعاة بل على العكس تفرض عليك الحكومة ضريبة تأخير دفع لايقرها عقل ولايقبلها دين فهى اعلى من معدلات الفائدة الربوية والغير ربوية والحكومة تتأخر في دفع المستحقات وعليك ان تنتظر ليس هذا فقط بل تراجع يوميا لعل وعسى وكما الكرام على ابواب اللئام  واللى عاجبه عاجبة واللى مش عاجبة بيلط البحر او يشربة   ولك الخيار من باب الديمقراطية في ايهما اسهل؟

انا اجزم ان الحكومة لا تدرك ابعاد هذه الخطوة الغير مسؤولة حيث ان خروج هذه المؤسسات من السوق وتشريد منسوبيها او عزوفها عن التعامل مع الحكومة والاستغناء عن موظفيها كلها خيارت ليست في مصلحة الاردن ولا الاردنيين وان مسئولية الحكومة في توفير السيولة لاتقتصرفقط على تأمين الرواتب الخيالية والسيارات الفارهة والاثاث الفخم واستخدام الفيف ستارز هوتيل وتذاكر الدرجة الاولى وتوقيع عقود التوظيف برواتب خيالية للمحظين والمحظيات بل يمتد ايضا الى دفع مستحقات المتعهدين والموردين الذين ساهموا ويساهموا فى بناء هذا الوطن ان المماطلة بالدفع وتحت اي ذريعة بعد ان اغلقت البنوك ابوابها امام طالبى القروض من القطاع الخاص  وفتحته على مصرعيه امام القروض الحكومية فى خطوة هي الاخطر لأن تجفيف مصادر السيولة واستنزافها فى نفقات جارية لاطائل تحتها علما بان هذه الاموال المفروض انها متاحة للقطاع الخاص لمواصلة دوره في خدمة الوطن جاءت الحكومة للاستيلاء عليها على شكل قروض واوقفت الدفع لاصحابها اية تجاوزات هذه؟

اذا استمرت الحكومة فى المماطلة والتسويف فأنها تدق المسمار الاخير فى نعش الاقتصاد الوطنى بعد ان قضت على الصناعة والزراعة ولم يبق الا القطاع التجارى وقطاع المقاولات التى بدأت تلفظ الانفاس الاخيرة بيد الحكومة

ان هذه الخطوة ستكون ايضا المسمار الاخير في نعش الحكومة  لان نبض الشارع وفقدان الوظائف واغلاق باب التوظيف في الحكومة وفي القطاع الخاص بعد تشيع جثمانه لن يتركا حكومة  اوسلطة  لها على الشعب الجائع

الحكومة مسئولة ولها ان تشحد او تقترض اوتضرب رأسها فى الحيط  وتتعامل مع مستحقات المتعهدين كالرواتب او اشد اهمية لانها ايضا رواتب لمنسوبي القطاع الخاص فلا يجوز ان تشبع الحكومة ويجوع المواطن وهى السبب فيما وصلت اليه الحا ل

ر ممارسات الحكومة

الحكومة مستمرة في التضييق علي المواطنين مستثمرين وموظفين في سياسة ترقى الى الجريمة الحكومة اوصلت كثيرا من مؤسسات الوطن الناجحة والتى استفاد منها الوطن في توظيف العمالة والمساهمة في القضاء على جيوب العوز والفقر الى حالة لاتحسد عليها ماذا يعمل الاردنى في ظل اغلاق باب التوظيف في الحكومة واغلاق المؤسسات الخاصة العاملة مع الحكومة ؟

والتى باتت على شفير الافلاس تنتظر تلطف الحكومة والمؤسسات التابعة لها لصرف مستحقات المتعاملين معها من متعهدين وموردين وباتت الاف الاسر من اصحاب الاعمال وموظفيهم تحت رحمة وزارة المالية التي توقفت عن الصرف للوزارات التي تطلب مواصلة المورد او المتعهد للوفاء بالتزاماته اما تاخر الحكومة بالدفع فليس بمشكلة القضية بدات بالتفاقم بشكل غير مقبول علما بان التزامات الشركات والافراد امام الحكومة بالاستمرار بالتوريد واكمال المشاريع امرا الزاميا لايقبل الجدل كما ايضا دفع الضريبة والرسوم والالتزامات الحكومية بدون هوادة او مراعاة بل على العكس تفرض عليك الحكومة ضريبة تأخير دفع لايقرها عقل ولايقبلها دين فهى اعلى من معدلات الفائدة الربوية والغير ربوية والحكومة تتأخر في دفع المستحقات وعليك ان تنتظر ليس هذا فقط بل تراجع يوميا لعل وعسى وكما الكرام على ابواب اللئام واللى عاجبه عاجبة واللى مش عاجبة بيلط البحر او يشربة ولك الخيار من باب الديمقراطية في ايهما اسهل؟

انا اجزم ان الحكومة لا تدرك ابعاد هذه الخطوة الغير مسؤولة حيث ان خروج هذه المؤسسات من السوق وتشريد منسوبيها او عزوفها عن التعامل مع الحكومة والاستغناء عن موظفيها كلها خيارت ليست في مصلحة الاردن ولا الاردنيين وان مسئولية الحكومة في توفير السيولة لاتقتصرفقط على تأمين الرواتب الخيالية والسيارات الفارهة والاثاث الفخم واستخدام الفيف ستارز هوتيل وتذاكر الدرجة الاولى وتوقيع عقود التوظيف برواتب خيالية للمحظين والمحظيات بل يمتد ايضا الى دفع مستحقات المتعهدين والموردين الذين ساهموا ويساهموا فى بناء هذا الوطن ان المماطلة بالدفع وتحت اي ذريعة بعد ان اغلقت البنوك ابوابها امام طالبى القروض من القطاع الخاص وفتحته على مصرعيه امام القروض الحكومية فى خطوة هي الاخطر لأن تجفيف مصادر السيولة واستنزافها فى نفقات جارية لاطائل تحتها علما بان هذه الاموال المفروض انها متاحة للقطاع الخاص لمواصلة دوره في خدمة الوطن جاءت الحكومة للاستيلاء عليها على شكل قروض واوقفت الدفع لاصحابها اية تجاوزات هذه؟

اذا استمرت الحكومة فى المماطلة والتسويف فأنها تدق المسمار الاخير فى نعش الاقتصاد الوطنى بعد ان قضت على الصناعة والزراعة ولم يبق الا القطاع التجارى وقطاع المقاولات التى بدأت تلفظ الانفاس الاخيرة بيد الحكومة

ان هذه الخطوة ستكون ايضا المسمار الاخير في نعش الحكومة لان نبض الشارع وفقدان الوظائف واغلاق باب التوظيف في الحكومة وفي القطاع الخاص بعد تشيع جثمانه لن يتركا حكومة اوسلطة لها على الشعب الجائع

الحكومة مسئولة ولها ان تشحد او تقترض اوتضرب رأسها فى الحيط وتتعامل مع مستحقات المتعهدين كالرواتب او اشد اهمية لانها ايضا رواتب لمنسوبي القطاع الخاص فلا يجوز ان تشبع الحكومة ويجوع المواطن وهى السبب فيما وصلت اليه الحا ل


شريط الأخبار انطلاق مباراة نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب (تحديث مستمر) ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي