امين زيادات يكتب.... ازمة إدارة وليست ازمة إصلاح .

امين زيادات يكتب.... ازمة إدارة وليست ازمة إصلاح .
أخبار البلد -  

 

من يراقب المشهد الاردني وما يحدث به من اعتصامات ومظاهرات هنا وهناك وردات فعل من الحكومة يجزم بأننا نعيش أزمة إدارة وأزمة تحليل للموقف وبالتالي قرارات خاطئة تؤدي الى أزمة مع المجتمع .

 ربما يكون هناك جهات خارجية تنسق مع جهات وأحزاب داخل البلد وربما تستفز هذه الجهات الاجهزة الامنية والحكومة لسحبها الى ما تريد  وتستجيب لها هذه الاجهزة بدون ان تعرف وبالتالي تفوز هذه الجهات على هذه الاجهزة اعلاميا ً داخليا ً وخارجيا ً ,وحتى سياسيا ً لأنها كسبت تعاطف الدول الغربية.

واظهرت بأن جهاز الامن العام هو جهاز قمعي مع ان العكس هو الصحيح  وحتى ان هذه الاجهزة الامنية ادخلت  نقابة الصحفيين والاعلاميين داخل لعبة العداء لها مع اني اجزم ان بعض الصحفيين كان يمارس دور السياسي في بعض المظاهرات وليس دور الصحفي .

 فلمصلحة من العداء  مع وسائل الاعلام والدولة بأمس  الحاجه لها لتقف معها  في هذه المحنة  التي  تعيشها  الامة العربية .

 اقول نحن نعيش هذه الايام  ازمة  في الادارة وازمة في التحليل وازمة في فن الاتصال وبالتالي  كل القرارات التي تتبع من الحكومة تكون خاطئة , بعض المتظاهرين شتموا البلد وشتموا الامن والحكومة والقصد هو  الاستفزاز لضربهم وبالتالي تصويرهم اعلاميا ًَ بأن اجهزة الامن الاردنية تقمع المتظاهرين وتستخدم العنف المفرط   وهو مصيدة من قبل المتظاهرين او الذين يخططون لهم , وإنني اجزم بأن اكثر  المتظاهرين والذين يخرجون بالاعتصامات  هدفهم نبيل ومطالبهم محقه , ولكن هناك نفر مندس بينهم يستخدم هؤلاء لغايات واهداف لها أبعاد غير بريئة . فعلى الحكومة والاجهزة الامنية كافة ان تعيد حساباتها لأنها بدأت تخسر رصيدها فالذي كان معها اصبح ضدها  , وهذا ما لا نريد ان نصل له .

 امن البلد مطلب والاصلاح والتطوير ومكافحة الفساد  وتحسين الوضع  الاقتصادي مطالب لا يختلف عليها لا الحكومة ولا رجل الامن  ولا المتظاهر ,ولكننا نختلف على الاسلوب في ايصال المعلومة لصاحب القرار .

 فمنا من يؤمن بالحوار ومنا  من يؤمن بالتخريب وهناك  من يضيئ شمعه حتى يرى في الظلام وهناك  من يحرق البلد لنفس السبب .

 واقول لا بد  من مراجعة شاملة للسياسات ,  فالادارة فن ومهنة  وليست وظيفه وعلى الجهات المعنية مراجعة قراراتها وتحليلاتها  ومراجعه ما بني على تلك التحليلات  , فنحن لا نريد ان نخسر مزيدا ً من  الاصدقاء , فعندما نخسر صديقا ً او حليفا ً لا يصبح محايدا ً بل عدوا لدودا ً لنا.

 ربي احمي هذا البلد آمنا ً مطمئنا ً وأنر قلوب المعنيين لإتخاذ القرارات الصائبة .

 

 

 

شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط