ارتفاع الرسوم والتكاليف لعاملات المنازل

ارتفاع الرسوم والتكاليف لعاملات المنازل
أخبار البلد -  


متطلبات وتكاليف تصاريح العمل لعاملات المنازل ما زالت بارتفاع مستمر وهذا أمر غير مبرر ويشكل ارهاقا للمواطنين في ظروف اقتصادية يعلم الجميع مدى انعكاساتها السلبية على حياة الناس.
لو كان سبب احجام العمالة الأردنية عن العمل يعود لامور مادية فقط لقلنا: ان كل اجراء يؤدي الى توفير فرص العمل والدخل المناسب للأردنيين سيكون مرحبا به، لكن الادعاء بأن هذه الزيادات على تكاليف استقدام عاملات المنازل تهدف الى ايجاد مورد مالي لتمويل نفقات تنظيم سوق العمل الاردني، ودعم برامج مشاريع تدريب وتشغيل العمال الاردنيين في اطار السعي لتوفير عمالة اردنية مؤهلة وكفؤة وقادرة على الحلول محل العمالة الوافدة فهذا أمر لا يمكن استصاغته ويكشف عن خلل كبير اذ يقول للجميع، إن هناك تقصيرا في تأهيل الاردنيين للاحلال محل العمالة الوافدة والصحيح ان معظم الاعمال التي تقوم بها العمالة الوافدة لا يقبل عليها الاردني والذي لا يحتاج في أحيان كثيرة لهذا التأهيل العالي، اذ ان خادمات المنازل والبالغ عددهن نحو سبعين الف خادمة لا يمكن للعمالة المحلية الاحلال مكانها، وان كانت هناك بعض المئات من السيدات الاردنيات اللواتي آثرن العمل في البيوت لسد احتياجاتهن بدلا من التسول لكن الأمر يبقى محدودا ولا علاقة له بالتأهيل او بالدخل العالي او المنخفض.
عشرات الآلاف من العمالة الوافدة التي تعمل في الزراعة، والانشاءات لا تنافس العمالة المحلية حتى ولو كان راتب الاردني عدة أضعاف ما يتقاضاه العامل الوافد.
فروع مؤسسة التدريب المهني ما زالت تستقبل أقل من قدراتها الاستيعابية ورفع التكاليف والرسوم على التصاريح يثقل كاهل آلاف الاسر الاردنية؛ لأنه لا يمكن قياس العائلات التي تستخدم بضع خادمات في منزلها على عائلة لديها العديد من الاطفال او ان الأب والأم في سن متقدمة، او ان عجوزا او سيدة تسكن وحدها ولا بد من وجود خادمة لديها.
هناك بعض الزوجات العاملات واللواتي ينتظرن اتمام سنوات التقاعد او الضمان الاجتماعي للاستقرار في منازلهن والاستغناء عن الخادمات بعد ذلك، فقد لحق بهن الضرر نتيجة القرار الجديد.
هناك عشرات الآلاف من العمالة الوافدة لا تحمل أي تصاريح عمل ولو ان وزارة العمل قامت بتطبيق الأنظمة والقوانين عليها لتم جمع ملايين الدنانير منها بدلا من ان تخسرها الخزينة كما ان التلاعب بتصاريح عمال الزراعة واستغلالهم للعمل خارج المزارع يضيع على الخزينة ايضا مبالغ كبيرة.
مهما كانت الاسباب التي قدمتها وزارة العمل، فان زيادة تكاليف ورسوم الخادمات غير مبررة ولن يكون لها أي مردود على تحسين أوضاع العمال الاردنيين او الحد من البطالة والفقر، لكنها ستضيق على آلاف الاسر والعائلات، وأنه قد آن الاوان لفتح اسواق جديدة لاستقدام عاملات المنازل.

 
شريط الأخبار جمعية الفنادق الأردنية تكسر العرف الصحفي وتوزع تعهد على الإعلاميين في فعالية خاصة بالبتراء الاتحاد الأردني لشركات التأمين يعلن عن توسيع مهامه وأهدافه بموجب النظام الجديد غوشة: وزير الأشغال ماهر أبو السمن وعد وصدق ونفذ وزيارته الأخيرة تقديرا لأهمية قطاع الإسكان تباطؤ مروري عند نفق الدوار الرابع.. وإدارة السير توضح القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية صندوق الملك عبدالله: دعم مالي لـ 10 مشاريع سياسية الإعلان عن موعد منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي المتحدث باسم نتنياهو يكشف عن الإجراءات ضد قناة الجزيرة بعد قرار إغلاق مكاتبها في إسرائيل صفارات الإنذار لا تتوقّف في شمال إسرائيل وسط رشقات صاروخية كبيرة من لبنان وسماع أصوات انفجارات في كريات شمونة 7 إصابات من بينهم 3 خطرة في صفوف الاحتلال بوابل من صواريخ الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الأحد.. تفاصيل السقاف: الاقتصاد الوطني بحاجة إلى ضخ استثمارات خارجية ومحلية الخوارزميات تختار من تقتله الأسلحة الإسرائيلية بغزة.. ما معنى ذلك؟ خزنوا نصف مليون حبة كبتاجون.. تغليظ عقوبة 5 تجار مخدرات بالأردن الأردن يتجه نحو إصدار جوازات السفر الإلكترونية رجل الأعمال أحمد أبو غزالة في ورطة.. ومن سيدفع الثمن في "الكابلات المتحد" ؟؟ فلكيا .. عيد الأضحى الأحد 16 حزيران نقابة تجار المواد الغذائية تطلق مبادرة (إطعام) إعادة إنتخاب سعيد دروزة لرئاسة مجلس إدارة الملكية الأردنية والمجالي نائباً ورئيساً تنفيذياً