الهجمة المنظمة على الدكتور نصير الحمود، والأهداف القذرة؟!
- الخميس-2011-07-15 19:05:00 |
أخبار البلد -
كتب تحسين التل:- قال عرار: قالوا تدمشق؛ قولوا ما يزال على علاته إربدي اللون حوراني.. وأقول للصديق الكبير نصير شاهر الحمود؛ قالوا ابتعد عن الوطن، فقال؛ لا يزال نصير على علاته؛ وطني اللون حوراني، هذه ضريبة حب الوطن من شماله الى جنوبه، دون تمييز، ودون تفضيل هذا على ذاك، فالأردن بالنسبة للدكتور نصير؛ ليس مكاناً يضم بين دفتيه شعوباً وقبائل، إنما؛ أرضاً بناها الأولون، وحافظ عليها الأبناء بأهداب عيونهم، ومن يحافظ على الأردن يدفع من دمه، وعرقه، ودموعه، دون مقابل، ومن ينظر الى الوطن على أنه باب للإسترزاق والتجارة بالبشر وسمعتهم؛ حتما سيكون مصيره الفشل، والخنوع في آخر الأمر، والدكتور نصير أحد الرموز الذين مهما حاول البعض أن يؤخرهم عن تأدية واجباتهم تجاه الأردن فلن يجدي نفعاً؛ وكل محاولاتهم ستبوء بالفشل، وسيتبع الفشل فشلاً، وبرادة في الوجه، وشذوذ في الطبع، وتفكك في المروءة.
أدخل الى موضوع بدأت روائحه العفنة تخيم على المكان؛ فما أن سمع البعض من الإعلاميين!! أن هناك هجوماً ممنهجاً على الدكتور نصير الحمود؛ حتى سنوا أقلامهم، وشحذوا سيوفهم الصدئة، وفتحوا بطونهم لتصفية الحسابات، معتقدين أنهم يمكن أن يثيروا زوبعة أنا أعتبرها؛ في فنجان، لطمس تاريخ الرجل ومحاسبته حساباً عسيرا لأنه رفض أن يمنحهم القليل من الدراهم التي طلبوها ذات يوم، فقد تعودوا على المغلفات، ومن يرفض منحهم الأعطيات يفتحون النار عليه كلما لاح لهم بريق أمل للإصطياد في الماء الملوث، فينصبون شباكهم في المستنقعات الآسنة؛ وفي النهاية لا يصطادون سوى الضفادع، ولا يسمعون إلا نقيقها المزعج.
اتهمونا دون أن يشيروا إلينا؛ أننا ندافع عن الرجل بسبب الهدايا والأموال التي يغدقها علينا طيب الذكر نصير؛ وهو حقيقة نصير الفقراء، والمستضعفين، والأيتام، وطلاب الحاجات، ومن هم على مقاعد الدرس، والأرامل، والعجزة... نصير الحمود؛ حالة فكرية، واجتماعية، واقتصادية، وسياسية قل نظيرها، إذ بدلاً من تقديم الشكر على إنجازاته، ومنجزاته، ومساعيه الحثيثة لخدمة الوطن؛ نقوم بالهجوم عليه، والتصيد لإخطاءه، مع أن الدكتور لم يرتكب خطأ واحداً يستأهل الهجوم عليه، فكيف لو تعددت أخطاء الرجل مثل الفاسدين الذي ولغوا في مال الشعب ودمه، ومقدراته؛ ماذا سيكون رد المتشدقين وقتئذٍ، أنا متأكد من أنهم سينصبون ألف حبل ليشنقوه عليها إعلامياً، لكن؛ خابت مساعيهم، وراحوا يتآمرون مع بعض الكارهين في دولة قطر الشقيقة، وما هي سوى كلمات ظهرت من هناك حتى استهوت البعض واعتقدوا أنهم سيصفون حسابات الربح والخسارة مع الرجل.
الدكتور نصير الحمود رجل بألف رجل، وأعماله تدل على حسن الخلق الذي يتمتع به، وإنجازاته؛ أنا أعرف الكثير عنها، باعتباري من المتابعين للكثير من النشاطات التي كلفني لتحقيقها خدمة للوطن والمواطن، سأذكرها، والله من وراء القصد:
الدكتور نصير على اتصال مباشر معي، فقد شجعني على تحقيق مبادرة ثانية لزراعة الأشجار في غابة الشهيد وصفي التل، بعد أن حققنا؛ أنا وزميلي جمال الدويري المبادرة الأولى بنجاح، وطلب إلي أن أعيد الكرة ونحشد لإنجاح المبادرة، وقال لي يومها؛ أذهبوا لزراعة الأشجار في غابة الشهيد الرمز، وسأدفع كافة التكاليف، حتى لو وصل المبلغ الى 10 آلاف دينار، أنا جاهز للدفع، فقلت له يا دكتور الأمر لا يحتاج الى المال بقدر حاجتنا الى همة الرجال، وقمنا بفعالية بالإشتراك مع نادي الحسين الرياضي وأطلقنا عليها: مبادرة الدكتور نصير الحمود لزراعة الأشجار في غابة الشهيد وصفي التل.
الأمر الآخر، كلفني بتوزيع عدد كبير من طرود الخير على حوالي 25 عائلة فقيرة، وقد لبيت الدعوة ووزعت بشكل شخصي وبسيارتي طرود الخير في رمضان الماضي، وكان وزع على مئات العائلات مواد تموينية، كما فعل الشيء نفسه عندما أخبرني أنه بصدد توزيع المواد التموينية قبل الشهر الفضيل وبعده حتى يكون هناك استمرارية وتواصل مع الفقراء.
لن ننسى المبادرات الأخرى، والمتعددة، في الأردن وقطر، وغيرها من دول العالم؛ استضافة الوفود والضيوف الأردنيون في منزله بقطر، ودعم الأنشطة الرياضية، والشبابية، والإجتماعية، والفنية، وكأنه هو السفير الحقيقي للمملكة الأردنية الهاشمية،.. أجل هناك من يحسده، ولا يتمنى له خيراً، ويرفض مبادراته، ويحاول التعتيم عليه، لكن؛ هل تغطى الشمس بغربال... لا يمكن أبداً.
لن ننسى كيف دعم المنتخب الأردني بالضيافة والأموال التي منحت للمنتخب وبعشرات الآلاف وزعت على الفريق كلما أحرز نتيجة أفرحت الشعب الأردني...
الدكتور نصير الحمود لا يؤمن بدفع الأموال من أجل خدمة الوطن، فمن يريد أن يخدم وطنه فليدفع من جيبه ولا ينتظر كلمة شكر فارغة لا تطعم خبزاً، وما هؤلاء وأولئك إلا كالغربان ينعقون على كل مواطن أصاب شيئاً من النجاح ليدمروا ما قام به، ويمسحون آثاره، فكيف بالنجاحات المتكررة والمتواصلة للدكتور نصير الحمود؛ أكيد ستغيظهم، وتقلب نهارهم الى ليل، وتقلقهم في ساعات الغفلة.
نحن في نيرون نيوز ندعم الدكتور إعلامياً، وليتهمنا من يتهمنا بأننا قبضنا أو نقبض منه أموالاً طائلة، ونحن ما علينا إلا أن نقول لهم: صيت غنى ولا صيت فقر؟ إلا أننا بالوقت ذاته؛ لسنا مجبرين للدفاع عن أنفسنا، فنحن لسنا في محكمة لكي ندافع ونرد التهم، ولنا الحق في وضع الإعلان وصور الدكتور دون مقابل.
سنبقى معك يا دكتور ولن نقف مكتوفي الأيدي والألسن، وسندافع عن إنجازاتك التي تصب في صالح الوطن، ولينعق الناعقون، واقلب لهم الحذاء. فمثلك قليل أمثاله، ومثلهم كثيرون في زمن بات فيه المحارب عن الوطن وأهله عملة نادرة.