أخبار البلد - خاص
الوزير اليساري الكادح والذي حمل إرث الطبقة العاملة موسى المعايطة ، والذي حمل أكثر من حقيبة ذات يوم ليصبح حاملا لحقيبة التنمية السياسية والبرلمانية، كان ضيفا خفيف الظل أو ثقيل في برنامج نبض البلد على قناة رؤيا...المعايطة تطرق منفردا الى قضايا وطنية تهم الشارع والرأي العام، ابتداء من رفع أسعار الخبز ومدى شرعية القرار ومقارنة أسعار الخبز في الأردن بغيره من الأقطار، مروراً بالسطو المسلح على البنوك، إلى قضايا أخرى عديدة.... الوزير المعايطة لم يكن موفقا أبدا في هذا اللقاء فقد ظهر ضعيفا مشتتا تائها غير مركز في حديثه فجاءت كلماته مقطعة وعباراته مثل جمله غير متواصلة ولا تعطي الإجابة الكافية فكثير من اجاباته كانت "لا أعرف غير متأكد لا أستطيع أن أجزم لا أعرف الحقيقة لا يوجد عندي معلومة وما بقدر أجاوب" ولا نعلم لماذا خرج الوزير في هذا التوقيت وفي هذا الظرف وهو غير متسلح بالمعلومة والكلمة وكأن حديثه زاد من غموض المشهد ولم يقدم أي اجابات على الأسئلة المشرعة المطروحة فكنا نتمنى من الوزير المعايطة حتى ولو اننا غير مقتنعين بما قاله أو برره أن يبدو أكثر تماسكا وأكثر وعيا بما يقول خصوصا وأن الملل والتثاؤب قد فرض على اللقاء جانبا من الغموض.
لا نريد أن نطيل بما ذكره أو عرج عليه معالي الوزير السياسي موسى المعايطة لأن بإمكان أي مشاهد أو مواطن العودة إلى الحلقة ومشاهدة ما قاله الوزير حيث لا يستطيع أن يخرج بنتيجة سوى أن الوزير كان غائبا عن الواقع وعن القرار