تصريح صادر عن التيار الأردني (36(
يؤكد التيار الأردني (36) على عدم مشاركته بالاعتصام المنوي تنفيذه في 15/7/2011 .
التيار الأردني (36) يجدد التأكيد على أن رؤيته باتت تغييرية بعد أن ثبت تعذر الإصلاح, حيث أن الإصلاح لا يمكن أن يولد من رحم الفساد.
كما وأن خارطة الطريق للتيار واضحة المعالم ولا يمكن التنازل عنها أو حرف بوصلتها.
ومن هنا يتمنى التيار على القائمين على الإعتصام أن يعملوا على إزالة الضبابية في الرؤيا وبلورة مشهدا يتسم بالشفافية التنظيمية القيادية والفكرية الوطنية لا لبس به ولا تأويل.
كما يؤكد التيار أن تعامل مرجعية الإعتصام مع شخصيات لا علاقة لها بالتيار الأردني (36) حتى ولو زعمت عكس ذلك, لا يعطيها شرعية ولا يضفي عليها مسوغا. وعلى كل الجهات المعنية تحري الدقة في التعامل مع التيار أو من يدعون كونه ، علما بأن التيار الأردني (36) بات معروفا للجميع بقيادته ولجانه, ولم يعد هناك مجالا للخلط أو التبديل.
هذا وينوه التيار أنه قد أوفد مراقبين إلى ملتقى الشباب والتغيير الذي عقد مساء الأربعاء 13/7/2011 وهم الأستاذ محمود الأزايدة والأستاذ خالد الشوبكي والأستاذ سعود العجارمة ولا عداهم.
كما ويعلن المكتب التنفيذي للتيار أنه سيشارك في الحراك الشعبي في مدينة الطفيلة يوم الجمعة الواقع في 15.07.2011 بكامل أعضاءه.
عاش الأردن حرا عزيزا
عمان في 14 تموز 2011
الموافق 13 شعبان 1432