نصيحة للدوله
قررت أن أكتب بعد الاستماع الى الميدان وعندي ملاحظات من قوى اقتصاديه مؤثره من القطاع الخاص تحب الأردن وطنا ونظاما هاشميا تاريخيا
فلا يستطيع اثنان المزاوده على بعضهما في اخلاصهما للأردن والقيادة الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ولا أحد الا يعرف الظروف الاقتصاديه والماليه التي تمر بها الدوله في ظل شعب مثقف ومتعلم وواع للتحديات ويعرف أهمية تمسكه في الوطن وهو يرى ما حدث في دول ما يسمى الربيع العربي وهناك تلاحم شعبي مع الدوله وتجلى ذلك في تلاحم مع موقف جلالة سيدنا في موضوع القدس والرعاية الهاشميه للاماكن المقدسه ولكن علينا أن نتوقف من خطورة ما يسمى الاستفزاز نتيجة قرارات حكوميه فالحكومة لديها وضع مالي خانق وضرورة الاعتماد على الذات ولديها شعب وفي ويأمل من الحكومه أن تكون قد لجأت ليس إلى جيبه كما يقولون ولذلك
أولا الحكومه اتخذت قرارات من منطلق أنها تنعكس على إيرادات الموازنه ولكن في الحقيقه ومن يتجول ويسمع في المنطقه الحره في الزرقاء والأسواق والقطاع الخاص والتجار وخاصة في العاصمه والزرقاء فيجد تذمرا واضحا وتململا ويبدو بأن الحكومه لم تقوم بعقد شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص عبر ممثليهم أو قوى لا تحب الأضواء منهم والمعروف تاريخيا في أي دوله في العالم بأن أي صدام مع القطاع الخاص قد يكون لصالحه خاصة بعد شهرين أو ثلاثه من اتخاذ القرارات لأنه قد يصبح ركودا وقيمة ما كان متوقعا لرفع الموازنه قد لا يأتي ولذلك الصدام مع القطاع الخاص التعليمي أو التجاري أو الاقتصادي ليس سهلا
ثانيا عدم وجود شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص قد يؤثر على الدوله من حيث لجوئه إلى تسريح العماله واللجوء الى الاستثمار في الخارج وضعف القوه الشرائية في ظل تأكل الرواتب ومحدوديتها وهذا سيظهر بعد شهرين إلى ثلاثه بشكل لافت
ثالثا عدم وجود شراكه معه في ظل وجود أعلام وقنوات التواصل الاجتماعي تتحدث عن ذلك وعدم وجود أعلام يدافع أو يوضح عن قرارات الحكومه فنصبح كأننا في جهتين وبالتالي إلى تعبئة ضد الحكومه وقراراتها في ظل أعلام وقنوات التواصل الاجتماعي تعكس تذمر الناس والقطاع الخاص وقد يؤدي ذلك لا سمح الله فجأة الى أمور في ظل قطاع خاص غاضب مع تذمر شعبي وهنا الخطر الأمني الذي يجب أن ننتبه إليه وانا متأكد بأن الأجهزة الامنيه المهنيه متنبه إليه
رابعا بدأ القطاع القطاع الخاص غضبه عبر تصريحات وأحاديث وكتابات وأعلام ولا تستطيع أي دوله فوق الأرض إغلاق الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي وبالتالي ومهما حاولت الحكومه ضبط الأسعار فإنها لا تستطيع ومهما حاولت إقناع بوجود مؤسسات استهلاكه مدنيه أو عسكريه رغم أهميتها لأن هناك مولات وسور ماركت وبقالات ومستوردين وموزعين ولذلك كما يبدو بأن الحكومه في قراراتها ادخلت نفسها في مأزق اجتماعي ومالي وشعبي رغم كما تقول بأنها لا بد منها للاعتماد على الذات ودعم الموازنه ولهذا
أولا فحتى تنقذ نفسها من التغيير فلا بد من إجراء جراحه وتعديل حكومي لامتصاص غضب القطاع الخاص والناس
ثانيا إجراء تغييرات اداريه في كل أجهزة الدوله وفي الإعلام الوطني خاصة المرئي والمكتوب والمسموع والاليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي فبريطانيا لديها 20 الف جندي اليكتروني وسوريا نجحت في ظل ما تعرضت له في الإعلام والاليكتروني خاصة وكذلك مصر فمن لديه قوه اعلاميه مهنيه مؤثره وخبيره في العصر الحديث ينتصر بالحق ويتقدم بالحق فسلاح القرن 21 هو الإعلام المهني
ثالثا النزول بسرعه عن الشجره والتراجع عن قرارات لانها ستصطدم بعد شهرين في ركود وانحسار دخل للموازنه مع توتر شعبي وقطاع خاص والليله سمعت من اقتصادي مؤثر عبر الهاتف من المنطقه الحره فيقول الحكومه جاءها في عام 2017 من المنطقه الحره حوالي 140 مليون ويقول أتحدى أن يأتيها اذا استمرت في قراراتها 40 مليون عد عن تسريح آلاف العمال وقرأت مقالا هاما جدا للدكتور ماهر احمد الحوراني عن تأثير قطاع الألبان فعلى الدوله الانتباه فالناس مستفزه وغاضبه مع قطاع خاص مستفز وغاضب ولكنهم جميعا يحبون الأردن ويثقون بحكمة ورؤية جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم صمام الأمان وعنوان الأمن والنماء والاستقرار والأردن القوي وياملون بإجراءات جراحيه عاجله تقوم بها الدوله بسرعه ودقه
حمى الله الأردن وشعبه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم