ابتزاز المستثمرين..

ابتزاز المستثمرين..
أخبار البلد -   هذه المرة تبدو الحكومة مصرة على إقتلاع ظاهرة البلطجة والإبتزاز لكنها تحتاج الى شجاعة المستثمرين في تقديم الشكوى وهم من جانبهم يطالبون بضمانات وثقة بالحماية من الإنتقام بقوة القانون الذي آن الأوان لأن تظهر أنيابه. كنت أظن أن ظاهرة البلطجة وإبتزاز مصانع وشركات ورجال أعمال أصبحت من الماضي مع كثافة الأخبار التي تدفع بها يوميا دائرة الإعلام والعلاقات العامة في جهاز الأمن العام الى الإعلام عن ضبط عشرات المطلوبين والزعران! لولا حادثة الإعتداء على مدير لمصنع في مأدبا لما طفت على السطح عشرات القضايا المماثلة مثل تلك التي كشف عنها 30 مستثمرا في لقاء مع رئيس الوزراء وغيرهم ممن أثر الصمت وكثيرون يتحاشون تقديم شكاوى لأن من سبقهم لم يظفر بنتيجة أو لم يحصل على حقوقه بينما إستمر الإبتزاز أكثر شراسة والأخطر فيها إستغلال ثغرات قانونية فيما يسمى بالشكاوى الكيدية كالأضرار البيئية لهذه المصانع مثلا وهي ما تجد إستجابة في الدوائر القانونية حتى اللحظة. لا يجوز لنا أن نتحدث عن هذه الأشكال المقلقة والمقرفة من أساليب الإبتزاز ونغفل ما يفعله بعض ضعاف النفوس بتحريض وتغذية مادية ومعلوماتية من خصوم أو من مصفي حسابات ومن بينهم نظراء ومسؤولون، لكن على ما يبدو أن هذا هو أقل الضرر، بيد أن القضية برمتها يجب أن تطرح على مائدة البحث على المستوى الوطني لردعها وإستئصالها بالقانون وقد انتفضت فعاليات القطاع الخاص فتوجت اجتماعا لها مع رئيس الوزراء بمطلب فرض سيادة القانون وليس غير ذلك. كف شر عصابات الابتزاز يتطلب جدية لا تستجيب الى الضغوط الاجتماعية لتخفيف العقوبة كما جرى في حالة مدير المصنع في مآدبا الذي خلصت قضيته الى إتهام المعتدين بالاعتداء مع أنها جريمة شروع بالقتل سبقها تهديدات طاولت عائلة المجني عليه. بصراحة، القانون يغيب عندما يترك علاج الاعتداءات والتهديدات المتكررة لصكوك صلح عشائري على حساب الضحية وعندما يطلب الى إدارات المصانع والمنشآت والمؤسسات والشركات تدبير أمورهم مع « المبتزين « فثمة أسباب غير معروفة لا تزال تمنع التصرف بحزم لتطبيق القانون. قد يكون الإحباط والفقر والبطالة من الأسباب، لكن ذلك ليس مبررا لهذه الأفعال وإلا لوجدنا أن كثيرا من الدول التي يسحقها الفقر تستفيق صباح كل يوم على اقتتال في شوارعها بين أثريائها وفقرائها ! حذرنا من أن حل مشكلة البطالة لا تتم بإلصاق الاف العاملين من غير المهنيين في المصانع والشركات، وما أن يتم الإستغناء عنهم لأسباب إقتصادية وغيرها حتى يتحولوا الى أشد أعداء هذه الشركة أو ذلك المصنع. العملية برمتها تحتاج الى فعل شامل وقناعة إجتماعية بأن الإستثمار مصلحة وطنية يبادر الأهالي الى حمايته قبل الدولة التي يتعين عليها أن تبذل كل ما تستطيع لحفز الإستثمار والمستثمرين لإنشاء المصانع والشركات في المحافظات والمناطق النائية لخلق فرص عمل وتوفير أليات تأهيل وتدريب أبناء تلك المناطق، لأن عاملا غير منتج كفيل بتضييع فرص عشرة منتجين
 
شريط الأخبار خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية في لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل