من أين يأتي النمو؟

من أين يأتي النمو؟
أخبار البلد -   النمو الاقتصادي هدف أول يسعى إليه الجميع، فهو مصدر أساسيات عديدة يبرز منها ارتفاع مستوى معيشة المواطنين، خلق فرص عمل للعاطلين، توفير موارد جديدة يمكن إعادة توظيفها لخلق المزيد من النمو، توفير مصادر مالية تقلل الحاجة للاقتراض المحلي والخارجي. لكن ما هي مصادر هذا النمو المنشود؟ أول ما يخطر بالبال هو التراكم الرأسمالي أي إضافة وسائل إنتاج جديدة، تحسين الإنتاجية أي خلق المزيد من الإنتاج اعتماداً على نفس أدوات الإنتاج المتوفرة، استدراج استثمارات خارجية من شأنها إيجاد فرص العمل وزيادة الإنتاج، وأخيراً وليس آخراً تحسين مستوى الإدارة وسيادة الأمن وحكم القانون، والمؤسسات، ووضع حد للفساد بجميع أشكاله المباشرة وغير المباشرة. وليس من قبيل الصدفة أن نجد الفساد الكبير عند أعلى المستويات في البلدان الفقيرة. بالنتيجة فإن الموضوع مفتوح على مصراعيه، ويمكن للنمو أن يرتفع أو ينخفض، كثيراً أو قليلاً، حسب ما يحدث لهذه المصادر؟ لماذا إذن يتجمد معدل النمو الاقتصادي في الأردن عند 2 %سنة بعد أخرى، ولماذا تتوقع المؤسسات الدولية أن يظل المعدل عند هذا المستوى المتدني بالرغم من كل عوامل التغيير؟ ماذا عن تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي ولماذا لا يعطي للنمو دفعة إلى الأمام، هل توقفت تدفقات الاستثمار الخارجي، وهل نقصت المنح والمساعدات العربية والخارجية. الذين يتوقعون قرب فتح الحدود والأسواق العراقية والسورية، لماذا لا يتوقعون في الوقت ذاته أن يرتفع معدل النمو الاقتصادي. عندما كان النمو الاقتصادي مرتفعاً، ويناهز 6 ،%7 %سنوياً، لم تكن هناك خطط للنمو، فقد كان النمو يتحقق بفعل العوامل المؤدية للتنمية، وبخاصة تصاعد حوالات المغتربين، ارتفاع منسوب المساعدات العربية، سهولة الاقتراض الداخلي والخارجي، زيادة الانفاق، التحول من الأعمال اليدوية إلى الأتمتة، فالكمبيوتر الذي لا يقبض راتباً شهرياً ولا يعتصم أو يُضرب، كان يقدم أضعاف الإنتاج اليدوي. وفي هذا المجال اتضح أن وسائل الاتصال الحديثة -الهواتف الذكية في مطلع التسعينات أدى إلى رفع معدل النمو بمقدار نقطتين مئويتين. عندما كان النمـو مرتفعاً لم نكن نسمع باصـلاح وتحفيز النمو، أما الآن فهو الشعار الأبرز، ومع ذلك لا نجد على الطاولة حتى الآن من حوافز للنمو سوى زيادة الإنفاق الممول من عجز الموازنة والاستدانة، وهذا أسلوب قصير الأجل وله ثمن مستقبلي باهظ.
 
شريط الأخبار مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها